مختصة: المواصفات القياسية واللوائح الفنية أساس لسلامة المنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تعمل المملكة العربية السعودية على تطبيق معايير صارمة لضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية المتداولة في السوق المحلي.
ويأتي هذا ضمن إطار جهود الهيئة العامة للغذاء والدواء التي تسعى إلى حماية المستهلكين من خلال وضع وتنفيذ مواصفات قياسية ولوائح فنية تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في المنتجات الغذائية المتاحة.
أخبار متعلقة "التعليم": غياب الطلاب في الأسبوع التمهيدي يحرمهم من فرصة التهيئة النفسيةالمشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن: المسابقة تجسّد عناية قيادة المملكة بكتاب اللهوقالت الأستاذ المشارك في تكنولوجيا وسلامة الأغذية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة نسرين عبدالسلام لـ "اليوم ": تم تطوير مجموعة من المواصفات القياسية واللوائح الفنية في المملكة العربية السعودية لضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية وحماية المستهلكين، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة للغذاء والدواء لضمان التزام الشركات والمصانع بأعلى معايير الجودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصة: المواصفات القياسية واللوائح الفنية أساس لسلامة المنتجات الغذائية ضمان سلامة المنتجات الغذائيةوأوضحت أن المواصفات القياسية تشكل الأسس التي تعتمد عليها الشركات لتحسين جودة المنتجات الغذائية، وهذه المواصفات، التي غالباً ما تكون اختيارية، تُستخدم كمرجع قانوني لتحسين جودة وسلامة الأغذية.
وتشمل هذه المواصفات الدولية المعترف بها مثل نظام ISO 22000 الذي يركز على نظام إدارة سلامة الغذاء ويعزز السيطرة على المخاطر عبر سلسلة التوريد الغذائية بأكملها. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية مجموعة من المواصفات القياسية الوطنية التي تهدف إلى تعزيز جودة وسلامة المنتجات الغذائية.
في المقابل، أشارت الدكتورة عبدالسلام إلى أن اللوائح الفنية تشكل الإطار القانوني الملزم لضمان سلامة المنتجات الغذائية وحماية المستهلكين. وتضمنت هذه اللوائح مجموعة من القوانين والاشتراطات الصحية التي يجب أن تلتزم بها مصانع الأغذية، من بينها اللوائح الخاصة بالمواد المضافة، والملوثات الكيميائية والبيولوجية، والمواد الملامسة للأغذية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصة: المواصفات القياسية واللوائح الفنية أساس لسلامة المنتجات الغذائية
من الأمثلة البارزة على هذه اللوائح، اللائحة الفنية السعودية الخاصة بالمواد المضافة في الأغذية، التي تحدد المواد المسموح بإضافتها إلى المنتجات الغذائية والنسب القصوى لكل منها. كما توجد اللائحة الفنية الخاصة بحدود الملوثات في الأغذية، التي تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بتناول المنتجات الملوثة. وأيضاً، اللائحة الفنية للمواد الملامسة للأغذية، التي تضمن عدم تلوث الأغذية بمواد ضارة أثناء التعبئة أو التغليف.منتجات آمنةوأكدت الدكتورة عبدالسلام على أهمية اللوائح الفنية الخاصة ببطاقات المنتجات الغذائية، التي تفرض على المصانع والشركات وضع بطاقات تعريفية تحتوي على معلومات تفصيلية مثل المكونات، وتاريخ الإنتاج والانتهاء، والبيانات التغذوية، وهذه اللوائح لا تضمن فقط سلامة المنتج بل تتيح للمستهلك اتخاذ قرارات مدروسة وصحية.
وفي مجال المطاعم، أشارت الدكتورة إلى اللوائح التي تتطلب عرض السعرات الحرارية ومسببات الحساسية على الوجبات الغذائية، مما يساعد المستهلكين على اختيار الوجبات بناءً على احتياجاتهم الصحية.
وأكدت أيضاً على جهود الهيئة في تقليل كميات الملح في المنتجات الغذائية، مثل لائحة تقليل محتوى الملح في الخبز، ما يسهم في تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بارتفاع استهلاك الصوديوم.
وبينت إن المواصفات القياسية واللوائح الفنية ليست مجرد قوانين وتشريعات، بل هي ضمان لجودة وسلامة المنتجات الغذائية، ما يعزز الثقة بين المنتج والمستهلك.
وأكدت على ضرورة التزام الشركات بهذه المعايير لضمان تقديم منتجات آمنة وذات جودة عالية للمستهلكين في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة سلامة الغذاء الغذاء والدواء المنتجات الغذائية سلامة المنتجات الغذائية سلامة المنتجات الغذائیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس للأرقام القياسية»
دبي (الاتحاد)
تمكنت هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم»، إحدى الشركات المتخصصة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، من تسجيل رقم عالمي جديد في «غينيس للأرقام القياسية»، عن أكبر صورة فسيفسائية ضوئية في العالم، تم تركيبها في «دبي فستيفال سيتي مول»، اليوم، وذلك في تحول استثنائي أجرته «الهيئة» في مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف والوقاية من الأمراض.سلطت الصورة الضوء على العلاقة بين أمراض القلب، والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي. وتحت شعار «معرفة الروابط، إيقاد شعلة الأمل»، ركزت الصورة على تعزيز التفاؤل والأمل والإيجابية لدى المصابين بهذه الأمراض.
استهدفت الهيئة والشركة من هذه المبادرة تنمية الوعي المجتمعي بأهمية التشخيص المبكر والوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب التعريف بأفضل سبل رعاية المرضى، حيث تواجد أخصائيو التثقيف الصحي من هيئة الصحة بدبي في موقع الحدث، لتوضيح وشرح مجموعة الحقائق العلمية والطبية حول أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى ومخاطرها وضرورة استشارة الأطباء المتخصصين بشأنها.
وتمت دعوة المشاركين الذين تفاعلوا مع المختصين في هيئة الصحة بدبي، للتعبير عن أملهم ووعيهم المكتسب، عبر إضافة مصباح جديد على اللوحة الفسيفسائية حاملة الرقم القياسي، للمساهمة في اكتمالها. وانضم للحدث الشخصية المشهورة كريس فيد، لتعزيز أهمية هذه الرسالة. وجسد كل مصباح مضاف، الأمل ومثل تذكيراً بالقوة الكامنة في التقدم العلمي وقدرته على إحداث الفارق في حياة المرضى.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام ومدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، حرص «الهيئة» على تعزيز أنظمة الوقاية من الأمراض، وتطوير مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف، للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، ورفع مستوى الأمن الصحي لأفراده.
وقال: إن فكرة إنجاز مثل هذه الصورة، وتحقيق لقب «غينيس للأرقام القياسية»، ترتكز في لفت الانتباه لأمراض القلب، والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي، ومخاطرها وطرق الوقاية منها، بطريقة مبتكرة، خاصة أن هذه الأمراض، وغيرها من الأمراض المزمنة، ما زالت تمثل تحدياً مهماً أمام كبرى المؤسسات الصحية في العالم.
وأعرب الدكتور البلوشي عن تقدير هيئة الصحة بدبي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم»، مؤكداً أن التعاون المثمر بين الهيئة والشركة، كان وراء هذا الإنجاز العالمي المشرف.
من جانبه، قال ديريك أوليري، المدير الإقليمي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «نلتزم في (بوهرنجر إنجلهايم) بتخفيف الأعباء التي تتسبب بها أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، التمثيل الغذائي، ونضع تعزيز جهود التعاون على رأس قائمة أولوياتنا للمساعدة في تحسين حياة المصابين بهذه الأمراض، فضلاً عن مواصلة الابتكار لتطوير الخيارات العلاجية المتقدمة. ونفخر اليوم بتعاوننا مع هيئة الصحة بدبي، ونتطلع قدماً لرؤية الأثر الإيجابي لجهودنا ضمن المجتمعات التي نخدمها. ولا شك في أن هذه المبادرة الفريدة التي عززت من التفاعل الاجتماعي، تعكس عمق تفانينا للارتقاء بجودة الحياة، وتغيير حياة الأجيال المقبلة نحو الأفضل».
وأضاف الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «انطلاقاً من معرفتنا العميقة بالطبيعة المتداخلة لأمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، والتمثيل الغذائي، تبرز أهمية نشر الوعي بعوامل خطرها المشتركة، لاسيما أن معالجة هذه الأمراض مبكراً وفق منهجية شاملة تمكننا من تجنيب المرضى مضاعفات هم بغنى عنها وإبطاء تقدم المرض».