بوابة الوفد:
2024-12-22@20:45:58 GMT

طرق جديدة لعلاج مشاكل النظر وتحسين الرؤية

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

شدد طبيب عيون متخصص، على أنه لا يمكن تصحيح النظر من خلال ممارسة تمارين معينة أو تناول أطعمة محددة، موضحًا أن المشكلات الأكثر شيوعًا في الرؤية تشمل قصر النظر وطول النظر.

الاحتلال يزعم اغتيال وليد السوسي رئيس جهاز الأمن العام في حماس نصائح لتحسين الرؤية ومشاكل النظر

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، في حالة قصر النظر، يتمكن الشخص من رؤية الأشياء القريبة بوضوح، بينما تصبح الأجسام البعيدة ضبابية.

 

نصائح لتحسين الرؤية ومشاكل النظر

أما في حالة طول النظر، فيرى الشخص الأجسام البعيدة بوضوح ولكن يعاني من صعوبة في رؤية الأشياء القريبة بوضوح.

 

ويشير الطبيب إلى أن الطريقة الأكثر فعالية لتصحيح هذه المشكلات هي من خلال ارتداء النظارات الطبية أو استخدام العدسات اللاصقة، تلك الأدوات البصرية التي تعمل على تعديل الرؤية بطريقة آمنة وفعالة، مما يساعد الشخص على رؤية الأشياء بوضوح دون إجهاد العين.

 

بالإضافة إلى ذلك، يشير الطبيب إلى أن هناك إمكانية لتصحيح النظر جراحيًا في الحالات الشديدة، حيث يمكن استخدام عمليات الليزر لتحقيق تحسينات دائمة في الرؤية. هذه الإجراءات الجراحية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين لا يرغبون في الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة، وتعتبر خطوة مهمة نحو تحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من مشاكل حادة في النظر.

 

من جهة أخرى، ينفي طبيب العيون الفكرة الشائعة بأن تمارين العين يمكن أن تصحح النظر. ويشير إلى أنه بالرغم من انتشار تمارين مثل الرمش السريع أو تحريك العينين ببطء أو التركيز على أشياء بعيدة أو حتى تدليك الجفون بلطف، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي يدعم فعالية هذه التمارين في تحسين الرؤية. ومع ذلك، يمكن أن يوصي طبيب العيون بهذه التمارين في حالات معينة لتخفيف التوتر العضلي في العين الناتج عن الاستخدام المكثف للأجهزة الإلكترونية، حيث تساعد هذه التمارين على تقوية عضلات العين وتخفيف التشنجات.

 

أما بالنسبة للتغذية، فيؤكد الطبيب أن تناول أطعمة معينة، مثل الجزر الذي يحتوي على الفيتامينات الضرورية للجسم، لا يساعد على استعادة حدة النظر. على الرغم من أن هذه الأطعمة لها فوائد صحية متعددة، إلا أنها لا تؤثر بشكل مباشر على تحسين الرؤية.

 

بشكل عام، يوصي الطبيب في نهاية حديثه بضرورة استشارة طبيب العيون بشكل دوري لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتناول مكملات غذائية معينة تفيد العين، مثل فيتامين B2 الذي يعزز صحة الأوعية الدموية في مقلة العين، وفيتامين A الذي يساعد على تحسين الرؤية في الظلام.

وكذلك فيتامين B1 الذي يسرع من انتقال النبضات العصبية من الدماغ إلى العين، وأخيرًا فيتامين C الذي يحسن تدفق الأكسجين إلى القرنية وشبكية العين. 

فمن خلال هذه الفحوصات والتوصيات الطبية، يمكن الحفاظ على صحة العين وتحسين جودة النظر بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النظر طبيب عيون قصر النظر تحسین الرؤیة

إقرأ أيضاً:

التعليم بين الرؤية والواقع

#التعليم بين #الرؤية و #الواقع

الكاتب: عبد البصير عيد
لطالما كان للمعلم هيبته وللعلم قيمته الرفيعة في قلوب الناس على مر العصور، كما كانت الكتب تُكتب في صفات طالب العلم والقصص تروى والأمثال تضرب في شغف اكتساب العلم وتعلمه. إن القائمة تطول، لكن الزمان يتغير، فهذا التطور المتسارع جعل كثيراً من تلك الأقوال والحكم تشهد ملامح علاقات متغيرة مست طبيعة المعلم ومكانته، وسمات الطالب وشغفه، وباتت العملية التعليمية تواجه تحديات مختلفة في مختلف الأصعدة، لتخلق فينا أسئلة صعبة على رأسها: أين نحن الآن بين الرؤية المثالية للتعليم والواقع الذي نعيشه؟
لقد كان لتعليم هالته القدسية التي أحاطت به على مر التاريخ من ترسيخ المبادئ، وتعزيز القيم النبيلة، من أجل خدمة المجتمعات والارتقاء بها. فهي رسالة تحمل في طياتها الإخلاص والإبداع، وهيبة تجعل المعلم مصدر احترامٍ وإلهامٍ للطلاب والمجتمع على حدٍ سواء.
كان الطالب يسعى للتعلم بكل إصرار غير مكترثٍ ببعد المسافات ولا وعورة الطرق، فقد كان الشغف دافعه والعزيمة زاده، يرحل في طلب العلم، وينهل من ينابيعه الصافية، مدركًا أن التعليم هو مفتاح مستقبله وأساس نهضته.
أما اليوم في عصرنا هذا، أصبح التعليم في العديد من الأحيان يخضع لتأثيرات خارجية أو داخلية، تؤثر على العملية التعليمية لتحويلها من رسالة أخلاقية نبيلة إلى معادلة حسابية مادية. وكنتيجة لذلك تتراجع قيم التعليم الأصيلة أمام التحديات اليومية التي تواجه المعلمين والطلاب على حدٍ سواء.
تُضاف إلى ذلك ظاهرة دخول بعض الأفراد إلى مهنة التعليم دون امتلاك رؤية واضحة أو شغف حقيقي، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم ومخرجاته، ليصبح التعليم جسداً لا روح فيه.
وتتعدى المشكلة إلى أبعد من مجرد تحويل التعليم إلى سلعة تجارية إلى مرحلة غياب الرؤية الحقيقية لدى بعض القائمين على التعليم. الرؤية التي تُغرس في النفوس، وتستند إلى حب المهنة والرغبة في تحقيق تغيير إيجابي. فلا شك في أن للجانب المادي طريقه وفلسفته في قطاع التعليم، لكن لا يمكن أن يُتَهَاوَن في جوهر العملية التعليمية وهي كونها رسالة ورؤية لها مكانتها، بل وهي حجر أساسها وركيزتها.
الرؤية ليست مجرد كلمات تُعلق على الجدران، أو تُكتب في التقارير، بل هي إيمان داخلي يتجلى في العمل اليومي للمعلم وبوصلة يهتدي بها العاملون كلهم في هذا المجال معلمين وقادة من أجل تقديم التعليم المطلوب بحب وشغف وإخلاص.
يواجه التعليم اليوم أجيالاً تعيش في عالم متغير يتطلب مهارات ومعارف مبدعة ومبتكرة. هؤلاء الطلاب هم بناة المستقبل، لكن إعدادهم لمواجهة التحديات يتطلب رؤية تعليمية متكاملة، تُوازن بين القيم المتوارثة والأصيلة والرؤية العصرية والحديثة واستشراف المستقبل.
ومع كل هذا لا ننكر أن المعلمين يواجهون تحديات كبرى، مثل التعامل مع طلاب مختلفي الخلفيات والاحتياجات، والضغط الناتج عن المناهج المكثفة، والتقنية المتسارعة، فضلاً عن ضعف التقدير المجتمعي في بعض الأحيان.
لذلك، ومن أجل إحداث فرق حقيقي، يجب أن يكون لكل فرد في مجال التعليم رؤيته الخاصة التي تُميّزه عن غيره. رؤية تقوم على المبادئ الأصيلة، والإبداع في مواجهة التحديات، والإيمان بأهمية الرسالة، فيجب ألا يفقد المعلم شغفه وبوصلته ورؤيته تجاه هذه المهنة النبيلة. هذه الرؤية يجب أن تكون صامدة أمام التحديات، فلا تُحيدها الظروف، أو تجعلها تتأثر بضغوط الحياة اليومية.
رغم تعقيد المشهد الحالي، لا بد أن نحافظ على أهم مبادئ هذه المهنة والعودة بها إلى بساطتها وقيمها الأولى. فالعودة إلى رؤية واضحة ومخلصة للتعليم ليست ترفًا، بل ضرورة لإعادة بناء الأجيال القادمة.
فحينما تغيب الرؤية، يصبح التعليم مجرد وظيفة، وقد يفقد المعلم شغفه، والطالب دافعيته، والمجتمع أمله في مستقبل أفضل. التعليم ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل هو فن يحيى العقول، وأمانة تضمن بقاء القيم، وطريق لتحقيق النهضة. لهذا، يجب أن نسعى جاهدين لتحقيق التوازن بين الرؤية المثالية للتعليم والواقع الذي نعيشه، واضعين نصب أعيننا أن التعليم هو أساس أي نهضة حضارية مستدامة.

كاتب وخبير تربوي

مقالات ذات صلة استنهاض هِمَم / مروى الشوابكة 2024/12/20

مقالات مشابهة

  • دبا الحصن.. مشاريع بنية تحتية لخدمة السكان وتحسين حياتهم
  • علي جمعة: يمكن النظر الفوضى كمحفز للإبداع والابتكار
  • تحذيرات جديدة من أدوية غير مطابقة بالأسواق.. أحدها لعلاج نزلات البرد
  • العين والجزيرة.. «قمة متجددة»
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • فارس عراقي يحقق وصافة بطولة العين الدولية للفروسية
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
  • السريري: لا بد من إعادة النظر في المركزية بليبيا من أجل تحسين الأوضاع المعيشية