بوابة الوفد:
2025-03-04@11:22:10 GMT

طرق جديدة لعلاج مشاكل النظر وتحسين الرؤية

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

شدد طبيب عيون متخصص، على أنه لا يمكن تصحيح النظر من خلال ممارسة تمارين معينة أو تناول أطعمة محددة، موضحًا أن المشكلات الأكثر شيوعًا في الرؤية تشمل قصر النظر وطول النظر.

الاحتلال يزعم اغتيال وليد السوسي رئيس جهاز الأمن العام في حماس نصائح لتحسين الرؤية ومشاكل النظر

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، في حالة قصر النظر، يتمكن الشخص من رؤية الأشياء القريبة بوضوح، بينما تصبح الأجسام البعيدة ضبابية.

 

نصائح لتحسين الرؤية ومشاكل النظر

أما في حالة طول النظر، فيرى الشخص الأجسام البعيدة بوضوح ولكن يعاني من صعوبة في رؤية الأشياء القريبة بوضوح.

 

ويشير الطبيب إلى أن الطريقة الأكثر فعالية لتصحيح هذه المشكلات هي من خلال ارتداء النظارات الطبية أو استخدام العدسات اللاصقة، تلك الأدوات البصرية التي تعمل على تعديل الرؤية بطريقة آمنة وفعالة، مما يساعد الشخص على رؤية الأشياء بوضوح دون إجهاد العين.

 

بالإضافة إلى ذلك، يشير الطبيب إلى أن هناك إمكانية لتصحيح النظر جراحيًا في الحالات الشديدة، حيث يمكن استخدام عمليات الليزر لتحقيق تحسينات دائمة في الرؤية. هذه الإجراءات الجراحية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين لا يرغبون في الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة، وتعتبر خطوة مهمة نحو تحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من مشاكل حادة في النظر.

 

من جهة أخرى، ينفي طبيب العيون الفكرة الشائعة بأن تمارين العين يمكن أن تصحح النظر. ويشير إلى أنه بالرغم من انتشار تمارين مثل الرمش السريع أو تحريك العينين ببطء أو التركيز على أشياء بعيدة أو حتى تدليك الجفون بلطف، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي يدعم فعالية هذه التمارين في تحسين الرؤية. ومع ذلك، يمكن أن يوصي طبيب العيون بهذه التمارين في حالات معينة لتخفيف التوتر العضلي في العين الناتج عن الاستخدام المكثف للأجهزة الإلكترونية، حيث تساعد هذه التمارين على تقوية عضلات العين وتخفيف التشنجات.

 

أما بالنسبة للتغذية، فيؤكد الطبيب أن تناول أطعمة معينة، مثل الجزر الذي يحتوي على الفيتامينات الضرورية للجسم، لا يساعد على استعادة حدة النظر. على الرغم من أن هذه الأطعمة لها فوائد صحية متعددة، إلا أنها لا تؤثر بشكل مباشر على تحسين الرؤية.

 

بشكل عام، يوصي الطبيب في نهاية حديثه بضرورة استشارة طبيب العيون بشكل دوري لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتناول مكملات غذائية معينة تفيد العين، مثل فيتامين B2 الذي يعزز صحة الأوعية الدموية في مقلة العين، وفيتامين A الذي يساعد على تحسين الرؤية في الظلام.

وكذلك فيتامين B1 الذي يسرع من انتقال النبضات العصبية من الدماغ إلى العين، وأخيرًا فيتامين C الذي يحسن تدفق الأكسجين إلى القرنية وشبكية العين. 

فمن خلال هذه الفحوصات والتوصيات الطبية، يمكن الحفاظ على صحة العين وتحسين جودة النظر بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النظر طبيب عيون قصر النظر تحسین الرؤیة

إقرأ أيضاً:

"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"

نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.

وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
 وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".

مقالات مشابهة

  • بدرية طلبة: نجاحي وشهرتي تسببت في مشاكل زوجية
  • وزيرا النفط والكهرباء يبحثان سبل تحسين الخدمات الأساسية‏
  • افضل طريقة لعلاج قروح المعدة.. وما أسبابها؟
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • من لندن.. ميلوني تدعو للوحدة الأوروبية الأمريكية وتدفع نحو تقريب وجهات النظر
  • بدء النظر بجلسة محاكمة متهم في قضية داعش بولاق
  • مقترح مصري لضمان استمرار وقف النار في غزة وتقريب وجهات النظر
  • المناصفة في بلدية بيروت مضمونة وإليكم الأسباب
  • وجدي الصحاف
  • محكمة تلغي براءة سيدة في قضية خيانة زوجية عبر الواتساب