فواكه صحية تخلصك من انتفاخ البطن وتشفي آلامه المزعجة.. طبيب أميركي يوضح
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
انتفاخ البطن حالة شائعة يعاني منها الكثير من الأشخاص بين الحين والآخر، ورغم أنها ليست مقلقة في الغالب، إلا أنها قد تكون مزعجة، لذا يوصي الأطباء من لا يستطيعون تحمل الانتفاخ، بتناول بعض الفواكه التي تخفف شعور ضغط البطن.
ووفقًا لما ذكره موقع "نيويورك بوست"، يوصي طبيب أمراض جهاز هضمي أميركي، بتناول سبع أنواع من الفواكه لتخفيف الانتفاخ مثل التوت الأزرق، والتمر، والتين، والكيوي، والجوافة، والبابايا، والأناناس.
في الوقت نفسه، أشار الطبيب إلى أن فيتامين سي يلعب دوراً مهماً في زيادة مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم (Bifidobacterium) في الأمعاء، التي تسهم في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا المعوية، مما يساعد على تقليل نوبات الإسهال، ويحمي الأمعاء من البكتيريا غير المرغوب فيها.
وكذلك يحسن عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات، كما تلعب دوراً مهماً في هضم الألياف وامتصاص العناصر الغذائية وتعزيز جهاز المناعة.
وأوضح الطبيب أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف مع فيتامين سي يمكن أن يحسن صحة الأمعاء بشكل كبير، حيث يساعد هذا الخليط في زيادة بكتيريا الأمعاء الجيدة مما يؤدي إلى صحة الجهاز الهضمي المثلى.
ومع ذلك، نصح الطبيب مرضى متلازمة القولون العصبي بأن يتناولوا هذه الفواكه السبعة ببطء، ذلك لأن الفركتوز الموجود في الفاكهة قد يسبب أعراضاً لدى بعض الأفراد الذين يعانون من هذه المتلازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتفاخ البطن نيويورك بوست فواكه ضغط البطن الانتفاخ الألياف فيتامين سي بكتيريا الأمعاء
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري