الأرق مشكلة شائعة يصعب معها النوم، إذ يسبب الإرهاق، ويؤثر على المزاج وعدم القدرة على الإنتاج، وقد يصل إلى التأثير على صحتك، وله أسباب عديدة.

أسباب الإصابة بالأرق

يمكن أن تصاب بـ الأرق بسبب عدد من العادات اليومية الخاطئة كالتفكير المفرط والتوتر والضغوطات التي يتعرض لها الشخص طوال اليوم، وزيادة كمية الكافيين عن الحد المسموح به طوال فترة النهار، واضرابات العقل، وطريقة الأكل غير الصحية، وذلك بحسب الدكتورة دينا مصطفى استشاري نفسي، وفق تصريحات خاصة لـ «الوطن».

نصائح لحياة بدون أرق

يجب ممارسة الرياضة بانتظام.

التواجد في مكان جيد التهوية مع وجود مصدر إضاءة طبيعي وبدرجة كافية.

الالتزام بالنوم والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم.

عدم أخذ القيلولة.

عدم الإفراط في تناول الكافيين.

يفضل عدم تناول الكحول والنيكوتين.

عدم الأكل أو الشرب قبل النوم مباشرة.

أخذ حمام دافئ قبل النوم أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة او القراءة.

مشروبات يجب الاستغناء عنها

استبعاد القهوة والشاي ومشروبات الكافيين، والنيكوتين قبل النوم بـ 8 ساعات كونها تحدث أعراضا وخيمة بجانب الأرق مثل مشاكل العظام، والإدمان على الكافيين، نقص السوائل من الجسم، الدوار، الصداع، إخفاق في نبضات القلب.

ويتم استبدالها بمشروبات وأكلات تساعد على الاستغراق في النوم وفقًا لما قالته الدكتورة دينا مصطفى، مثل الحليب ومشتقاته، والموز، الكرز، الأطعمة الغنية بـ أوميجا 3.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأرق التغلب على الأرق قبل النوم

إقرأ أيضاً:

احذر.. عوامل تطور سرطان الرئة

سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وأعلن البروفيسور قسطنطين لاكتيونوف، العالم في مركز بلوخين الوطني لبحوث السرطان، أنه يستحيل التنبؤ بمن يمكن أن يتعرض للضرر الجيني الذي يؤدي إلى تطور سرطان الرئة.

ويشير البروفيسور في الشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، إلى أنه لكي يتطور ورم سرطاني موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما.

ويقول: "تنقسم الخلايا باستمرار، ويعني هذا ظهور سابقة للطفرات المحتملة. ولسوء الحظ، بعض الناس، تحدث لديهم طفرة تؤدي إلى تطور سرطان الرئة، ولكن يستحيل التنبؤ بمن ستحدث لديه هذه الطفرة "سواء استنادا إلى التاريخ العائلي أو عمل خطير أو العيش في ظروف جوية ملوثة لأنه لم تحدد مثل هذه العلاقة".

ووفقا له، إن احتمال إصابة الشخص بالسرطان بعد بضعة سنوات على تدخين السجائر منخفض.

ويقول: "يسبب التدخين، من حيث المبدأ، مجموعة واسعة إلى حد ما من المشكلات الصحية- أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز القصبي الرئوي، ولكن لكي يتطور ورم موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما. ونفس الشيء في الاتجاه المعاكس. أي أن خطر إصابة الشخص بالسرطان بعد الإقلاع عن التدخين، يستمر مدة 15- 20 سنة أي كالشخص غير المدخن".

ويؤكد البروفيسور في معرض حديثه عما إذا كانت السجائر الإلكترونية المختلفة تسبب سرطان الرئة، أن الضرر الناجم عنها أقل، لكنه لا يزال موجودا.

ويقول: "تشير نتائج بعض الدراسات، إلى أنه عند تسخين التبغ إلكترونيا، فإن كمية المواد المسرطنة التي تدخل الجسم تكون أقل مما هي عليه في حالة السجائر التقليدية، لذلك يمكن القول إن الضرر انخفض، لكنه لا يزال موجودا".

ويشير، إلى أن هناك مخاطر صحية ناجمة عن التدخين السلبي أيضا، لكنها لا تقارن بالتدخين النشط.

ووفقا له، لكي يصاب المدخن بسرطان الرئة، عليه أن يستنشق دخان علبة سجائر يوميا لمدة 15 عاما على الأقل. لذلك من الصعب تخيل مثل هذا المدخن السلبي الذي عليه أن "يستنشق" نفس الكمية.

مقالات مشابهة

  • مركز الأزهر للفتوى: هكذا نعلم أطفالنا العادات الحسنة بأسلوب النبي الكريم
  • أطعمة ومشروبات ينبغي ألا تتناولها أبدا على معدة فارغة
  • تأثير النوم الجيد على صحة البشرة
  • واعظة بالأوقاف تقدم نصائح للفتيات المقبلات على الزواج.. ماذا قالت؟
  • احذر من مخاطر «أوميجا 3» .. وبهذه النصائح يمكن تجنب آثاره الجانبية
  • 3 وضعيات نوم خاطئة تسبب ألم الكتف.. متى يكون خطيرا؟
  • احذر.. عوامل تطور سرطان الرئة
  • احذر 7 أطعمة ومشروبات تجنبها على معدة فارغة لسلامتك
  • احذر أن تقول هذه الأحلام لأحد لكي لا تتحقق
  • التعب الشتوي: متى يكون طبيعياً ومتى يشير إلى مشكلة صحية؟