دبي (الاتحاد)
نظّم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي يوماً مفتوحاً للتوظيف في مجلس أم سقيم في دبي بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج نافس، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وكلية دبي للسياحة.
وشهد اليوم الوظيفي مشاركة واسعة من المواطنين الباحثين عن فرص عمل في القطاع الخاص، وتخلله توفير أكثر من 100 فرصة وظيفية متنوعة في مختلف مجالات القطاع الخاص.


وتضمن الحدث مشاركة عدد من الشركات البارزة مثل ماجد الفطيم، جي إم جي، تعاونية الاتحاد، ناس نيورون، عبد الواحد الرستماني، في إف إس جلوبال، العبار وغيرها، وهو مما أتاح للمواطنين فرصة اللقاء المباشر مع ممثلي هذه الشركات واستكشاف الفرص المتاحة في سوق العمل.

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لدعم أهالي غزة «الاتحاد للماء والكهرباء» تقلص عملية الموافقات للفئة السكنية للمواطنين

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «يأتي هذا اليوم المفتوح كجزء من الجهود المستمرة التي يبذلها المجلس وشركاؤه في تعزيز تحقيق أجندة التوطين في القطاع الخاص. ووجدنا أن الهدف الاجتماعي الذي أوجدت من أجله مجالس الأحياء يُسهم في تحقيق نجاح هذه الفعاليات، حيث لمسنا أن المواطنين وجدوا الفرص الوظيفية الممنوحة قريبة منهم في أحيائهم وهو ما يُسهم في نجاح أجندتي دبي الاقتصادية والاجتماعية معاً، ونشكر شُركاءنا الذين لم يكن ممكناً تحقيق هذا الهدف دون دعمهم سواء من الجهات الحكومية في دبي والدولة والقطاع الخاص الشريك الاستراتيجي في مهمة ازدهار النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات على أيدي أبنائها من المواطنين الجادين في الحصول على فرص في القطاع الخاص وبناء مستقبل مهني نوعي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تنمية الموارد البشرية الإمارات دبي سلطان المنصوري القطاع الخاص التوطين فرص العمل فرص عمل التوظيف اليوم المفتوح للتوظيف وزارة الموارد البشرية والتوطين الموارد البشریة القطاع الخاص فی دبی

إقرأ أيضاً:

تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 في الإمارة

انسجاماً مع التزام دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي بتنمية مجتمع شامل ومتماسك، وتزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، نظّمت الدائرة الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، بحضور معالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.

تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، إضافةً إلى الاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية، ورسم ملامح المرحلة المقبلة، وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.

واستضاف مركز «نبض الفلاح» المجتمعي في منطقة الفلاح، فعاليات الخلوة الاجتماعية من ورش وأنشطة بمشاركة أفراد من مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والأعمار، ما أضفى عمقاً أكبر على الحوار، وعزَّز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية، ومكّن من التعرف على تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.

وتضمنت الخلوة جلسات حوارية معمّقة سلطت الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة وأصحاب الهمم والطفولة المبكرة. واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تحسِّن جودة حياة أفراد المجتمع.

ونُظِّمَت في الخلوة ورش عصف ذهني تفاعلية عن الأولويات الاجتماعية لعام 2025. وسبل العمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية التي تنسجم مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.

واستعرض المشاركون الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية، وتسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.

وأكَّد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي أنَّ الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.

أخبار ذات صلة «المجموعة الرابعة» تخلط الأوراق في كأس منصور بن زايد سوق أبوظبي للأوراق المالية يدرج أسهم «ألفا داتا»

وقال معاليه: «تولي القيادة الرشيدة الإنسان أولوية قصوى، حيث تضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيماناً منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم. ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، وتعرفنا على آرائهم بشأن الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية، ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع».

وأضاف معاليه: «يشهد القطاع الاجتماعي في أبوظبي تطوراً مستمراً، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، ولا بد من مواصلة العمل المشترك لتقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع وتحقق التأثير الإيجابي المطلوب».

وتابع معالي الخييلي: «إنَّ التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاساً حقيقياً لاحتياجاتهم وطموحاتهم».

وشهدت الخلوة تبادل الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية بمشاركة واسعة من الجهات المعنية، إضافةً إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.

ويُعدُّ «نبض الفلاح» مركزاً مجتمعياً رائداً يعكس رؤية دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي في توفير مساحات تفاعلية تجمع أفراد المجتمع وتعزز قيم التواصل والتلاحم الاجتماعي، ما يجعله الموقع الأمثل لاستضافة فعاليات استراتيجية تسهم في تشكيل مستقبل القطاع الاجتماعي.

واختُتمت الخلوة بجلسة نقاشية مفتوحة لتلخيص المخرجات الرئيسية، ووضع خريطة طريق للمرحلة المُقبلة، بما يضمن استمرار مسيرة التنمية الاجتماعية وتحقيق رؤية أبوظبي في تعزيز رفاه المجتمع وضمان جودة حياة مستدامة للجميع.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 في الإمارة
  • الاتحاد العام للغرف التجارية يثمن دعوة الأمم المتحدة بإبعاد القطاع الخاص اليمني عن أي تصنيفات
  • بدء دورة تدريبية على نظام تنمية الموارد المحلية في الحديدة
  • جامعة الفيوم: إدارة الموارد البشرية تحصل على شهادة المطابقة الدولية لأنظمة إدارة الجودة
  • “أمانة القصيم” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك بمحافظة رياض الخبراء
  • أهداف المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية بالقانون الجديد
  • الإماراتية مينه المزروعي ترفع علم الأولمبياد الخاص في افتتاح ألعاب تورين
  • النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • مجلس النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • البرلمان يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية