في ذكرى رحيله| فؤاد باشا سراج الدين.. عملاق السياسة المصرية ومساهماته تتحدث عنه
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كان فؤاد باشا سراج الدين شخصية سياسية بارزة تركت بصمة واضحة في تاريخ مصر الحديث، فقد كان رمزاً للوطنية والنضال من أجل الحرية والكرامة، وكان له دور كبير في تشكيل الوعي السياسي للمصريين وترك خلفه بصمة واضحة في الحياة السياسية.
ترصد بوابة الوفد الإلكترونية دور القيادي الوفدي الكبير فؤاد سراج الدين في الحياة السياسية
سراج الدين وقيادة حزب الوفد وتجديدهبعد فترة من الحظر على الأحزاب، كان لسراج الدين دور محوري في إعادة إحياء حزب الوفد، أحد أقدم وأهم الأحزاب السياسية في مصر، فعمل على تحديث خطاب الحزب وتكييفه مع التطورات السياسية والاجتماعية، مع الحفاظ على جذوره الوطنية، وساهم في بناء قاعدة عريضة للحزب من مختلف الشرائح الاجتماعية، ما زاد من نفوذه السياسي.
لم يتردد سراج الدين في انتقاد النظام السياسي الحاكم، ما أدى إلى صراعات متكررة معه، وكان من أبرز المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر، كما تعرض للسجن والنفي عدة مرات بسبب مواقفه السياسية المعارضة.
فؤاد سراج الدين والدفاع عن القضايا الوطنية:كان فؤاد سراج الدين من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية، ودعا إلى توحيد الصف العربي لمواجهة إسرائيل، وكان يؤمن بأهمية الوحدة العربية، وسعى إلى تحقيقها بكل السبل كما عارض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لمصر.
سراج الدين والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية:كان فؤاد باشا سراج الدين حريصاً على تحسين أوضاع الطبقات الفقيرة، ودعا إلى توزيع العوائد بشكل عادل، كما كان له بصمة واضحة في دعم التعليم وبالأخص أهمية التعليم في التنمية، ودعا إلى تطوير المنظومة التعليمية، وعمل على تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أن اليوم التاسع من أغسطس، ذكرى رحيل فؤاد باشا سراج الدين، مؤسس حزب الوفد، الذي وافته المنية في عام 2000، ليترك تاريخ حافل بالفخر في المعارك السياسية، التي خاضها ضد قوات الاحتلال، فضلا عن بصمته القوية في الحياة السياسية في وقت دقيق للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سراج الدين فؤاد سراج الدين تاريخ مصر الحديث النضال الحرية والكرامة فؤاد باشا سراج الدین
إقرأ أيضاً:
فريق الأحرار يدعو الحكومة إلى دعم إنتاج الأدوية وإرساء صناعة السفن بالمملكة
قال فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، إن تسريع تطوير المنظومة الصناعية بالمملكة يتطلب الاستثمار في القطاعات الصناعية وتنوعها.
ودعا الحزب في مداخلة للمستشار المصطفى العلوي الإسماعيلي، في جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، حول « »منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، إلى تشجيع صناعة التكنولوجيا والرقمنة التي تفرض على بلادنا تعزيز صناعة البرمجيات وتصنيع الإلكترونيات وخدمات التكنولوجيا المالية.
كما طالب بتشجيع صناعة الطاقة المتجددة، خصوصا وأن المملكة تتوفر على موارد هامة من الطاقة المتجددة، ما مكنها من إحراز عديد من المنشآت الفنية، مؤكدا أن تعزيز الصناعة في هذا المجال سيمكن من تقليل الاعتماد على واردات الطاقة.
ودعا أيضا إلى إرساء منظومة صناعية للسفن ودعمها من أجل إنجاح الاقتصاد الأزرق ومبادرة الأطلسي.
كما شدد على ضرورة فتح الأبواب لتشجيع الصناعة الدوائية لمواكبة مشروع الحماية الاجتماعية بالمملكة، لضمان السيادة الدوائية ودعم تصدير هذه المنتجات نحو الأسواق الإفريقية، والعمل على تخفيض أثمنتها داخليا حسب القدرة الشرائية للمواطنين.