نائب وزير الصحة يتفقد مركز طبي الزهراء بعين شمس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، مركز طبي الزهراء للرعاية الأولية، بمنطقة عين شمس، وذلك في إطار مواصلة الزيارات الميدانية لقيادات وزارة الصحة والسكان، لمتابعة أداء الفرق الطبية بجميع المنشآت الصحية، وحرصا على تقديم خدمات صحية لائقة للمواطنين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير راجع خلال الزيارة مدى التزام الفريق الطبي بالتواجد في أماكن تقديم الخدمات والمبادرات الصحية، واستمع خلال الزيارة لشكاوى المواطنين، ووجه بسرعة الاستجابة تيسيرا على متلقي الخدمات بالمركز.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير، تفقد منفذ التذاكر، وعيادات (الباطنة، والأطفال، وتنظيم الأسرة)، وغرفة التطعيمات، وخدمات المبادرات الصحية، ولجنة فحص مستحقي الألبان، ومنفذ الصرف كما راجع مكتب الصحة وآلية استخراج شهادات الميلاد والوفاة.
وأوضح «عبدالغفار» أن نائب الوزير طالب باستمرار تقديم خدمات تطعيم الأطفال حتى الساعة الخامسة مساء، لمنع الازدحام والتكدس، وأثنى على أداء التمريض في متابعة الأطفال، وخاصة تمريض رعاية الحوامل، وأوصى بصرف مكافأة تشجيعية لهم لتميزهم في أداء عملهم.
ولفت الى ان الدكتور عمرو قنديل، تابع مدى توافر المستلزمات الطبية، والكواشف الخاصة بجميع المبادرات الصحية، وأثنى على أداء الأطباء والتزام جميع أفراد الفريق الطبي وتميزهم في تأدية الخدمات للمواطنين والمرضى، ولاحط خلال المرور تزاحم المواطنين وضرورة اتخاذ بعض إجراءات التنظيم بالمنشأة والنظافة العامة.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير أكد خلال الزيارة على إعادة توزيع الأجهزة غير المستخدمة، لتحقيق الاستفادة منها، وكذلك التنبيه على سرعة صيانة دورات المياه ونظافة المنشأة، وتنظيم استقبال المواطنين على الوجه اللائق مختتما الزيارة بتوجيه الشكر لجميع فريق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو قنديل عين شمس الزيارات صحية نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية
دمشق-سانا
يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع.
استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.
وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.
وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها 400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.
وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا.