فنانون عانوا بسبب الخلافات الزوجية.. كيف نظم القانون حقوق الزوجين ومتى تحبس الزوجة؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ما أن تدب الخلافات الزوجية بين الزوجين حتي تبدأ حرب الدعاوي بينهما، ما بين نفقات ورؤية وحبس ومصروفات مدرسة وقضايا تعويض، الجميع سواء في المعاناة عندما تتعلق المشاكل بـ الخلافات الزوجية، فنري الأطباء والمحاميين والمهندسين والعمال والفنانين داخل أروقة محاكم الأسرة، وكثيرا ما نستمع للشكاوي والمطالبة بتعديل القانونين والشكوي من الإجراءات وخلافه.
وخلال السطور التالية نرصد أشهر الفنانين الذين خاضوا صراع مع زوجاتهم بسبب الخلافات الزوجية، وكيف نظم قانون الأحوال الشخصية حقوق كلا من الزوجة والزوج، ومتي يقضي بحبس الزوجة حال عدم تنفيذ حكم الرؤية، وكم تستغرق قضية الرؤية وحالات رفض دعوي الأب.
مؤخرا ظهر علينا مدير التصوير محمد عز العرب، طليق الفنانة آيتن عامر عبر حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام" ويثير الجدل برسالة حول منعه وعائلته من رؤية أولاده، وقبلها وقف خالد عليش يشكو من طليقته بسبب عدم رؤية ابنته، وإعلانه عدم تمكنه من التواصل معها -رغم موافقته - على الشروط التي وضعتها.
وكذلك شهدت محاكم الأسرة جوالات بين أحمد الفيشاوي وطليقته من نفقات ودعوي رؤية ابنته لينا، ومحاولته ضم ابنته لحضانته أو حضانة والدته النجمة سمية الألفي .
كما خاض الفنان الراحل هشام سليم، معاركا عديدة عبر ساحات المحاكم، وطالب عام 2017، بتعديل قانون الأحوال الشخصية، بسبب معاناته في التواصل معهم ورؤيتهم، و كشف انه كان يرى ابنتيه لمدة 3 ساعات في مكان محدد ويمضي على أوراق وإقرارات في كل مرة يقابلهما فيها وأنه شعر أن الأمر مهين له ولهما.
وطالب بتحسين قوانين الأحوال الشخصية، وأن يكون للطرفين الحق في حضانة الأولاد، كأن يجلس الأولاد لمدة 6 أشهر مع الأم، و6 أشهر مع الأب، خاصة وأن كثير من الآباء يعانون بسبب القوانين، وان مدة الـ 3 ساعات غير كافية لكي يعرف الأب كل شيء عن أولاده.
النفقات الشهرية لصالح الزوجة والأبناءويوجد أباء كثيرون يعانون بسبب الرؤية، وهنا يأتي دور قانون الأحوال الشخصية في تنظيم حقوق كلا من الزوجة والزوج، حال نشبت الخلافات بين الزوجين، وتناسي الطرفان العشرة والحب والمودة والرحمة وبدأ التناحر الأسري، ليمنح قانون الأحوال الشخصية النفقات لصالح الزوجة نظير احتباسها في عصمة زوجها، ولكن عندما يتم الطلاق فالقانون رقم 1 لسنة 2000، وحقوقها تشمل مؤخر الصداق "المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود"، ونفقة المتعة "تقدر بنفقة 24 شهرا من النفقة الشهرية".
وللمطلقة نفقة العدة "تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية"، وأوجب بتمكينها من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
أجر المطلقة الحاضنةويحدد أجر المطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للصغار بحسب مفردات المرتب وما يتقاضاه الزوج من دخل، بالإضافة نفقة للصغار، مصروفات علاجهم والمصروفات الدراسية والمصروفات الخاصة بالملابس"صيف وشتاء"، وبدل الفرش والغطاء ومصروفات المصيف والخادمة وحال امتناع الأم عن الذهاب في الموعد المحدد من قبل المحكمة لأكثر من مرة واحدة يحق للأب أن يقوم برفع دعوى يطالب فيها بإسقاط الحضانة عن الأم لفترة محددة تقدر من قبل القاضي.
حالات رفض دعوي الرؤيةتستغرق قضية الرؤية حوالي 5 أشهر كحد أقصي وأحيانا أقل من ذلك بكثير، خلال 3 جلسات، حيث أتاح أتاح المشرع للاب رؤية الأطفال حتى إذا كانت هناك خلافات بين الأب والأم، أو حتي إذا قرر الزوجان الانفصال سواء -وديا أو بأمر من المحكمة-.
ويوجد حالات لرفض دعوي الرؤية سواء بسبب المكان الذي قام الأب بتحديده للرؤية حال – أن يتضح هذا المكان يسبب ضرر نفسي للأطفال-، أو إذا تم تحديد الأب لموعد الرؤية في موعد لا يتناسب مع الأطفال ويؤثر على الانتظام في التعليم، وكذلك إذا طلب الأب رؤية الأطفال لأكثر من مرة واحدة خلال الأسبوع الواحد أو مدة أطول من المدة المقررة في قانون الحضانة الجديد، أو كان مكان الرؤية بعيد جدًا عن مكان إقامة الأطفال مما ينتج عنه إصابة الأطفال بالمشقة، وتحرر الأم حالة امتناع الأب عن الحضور محضر في القسم الموجود في دائرة محل الرؤية، تأخذ شهادة الأشخاص المتواجدين وتفيد تلك الشهادات في إثبات عدم حضور الأب إلى موعد الرؤية.
الغرامة والحبس والتعويض وإسقاط حقوقها..عقوبات التخلف عن تنفيذ الرؤيةيحق للأب إقامة جنحة للامتناع عن تنفيذ حكم الرؤية وهو حكم قضائي، يكون من حق الأب أن يقيم دعوى تعويض، حال امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية، وقد يصدر حكم بالحبس، أو حكم بالغرامة، ويحق للمدعي رفع دعوى تعويض عن امتناعه لرؤية الصغير.
استحقاق الزوجة للأجركما أن القانون أكد أن لا تستحق الزوجة الأجر إلا من تاريخ انتهاء العدة أى بعد انتهاء العلاقة الزوجية، كما تستحق الزوجة مصاريف الولادة حيث تعد من نفقة المولود على ابيه، وتقدر مصروفات العلاج على قدر حالة الزوج المادية.
مصاريف مسكن الحضانةوتشمل مصاريف مسكن الحضانة التليفون والكهرباء، فالقانون نص أن الطفل نفقته على أبيه وأنه مكلف بالإنفاق عليه وتعليمه، شرط أن تقدم إيصالات وفواتير كمستندات يثبت إنفاقها.
يسار الزوجأجر الرضاعة من الأمور المالية الواجبة سدادها على الأب، لمن ترضع الصغير لمدة عامين كاملين، كما أن أجر الخادم فإن فرضه يتوقف على ما يثبت أمام المحكمة مما إذا كان المدعى عليه على درجة من اليسار تسمح للقول بأنه ممن تخدم نساؤه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة حقوق الزوج حقوق الزوجة قانون الأحوال الشخصية محاكم الأسرة أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصیة الخلافات الزوجیة
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامية: القايمة لحماية حقوق الزوجة.. والمهر حق لها فقط
كتبت -داليا الظنيني:
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن المهر هو حق أصيل وخالص للزوجة شرعًا، وقد جعله الله تعالى تكريمًا لها، وهو مال تمتلكه ويحق لها التصرف فيه كما تشاء دون وصاية أو تدخل.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد "أن المهر أو الصداق هو حق شرعي للزوجة فقط، لا يُشترط أن يُعطى لوالدها أو يُنفق في أثاث المنزل أو تكاليف الفرح، إلا إذا وافقت الزوجة على ذلك طوعًا.
وأشارت إلى أن الأصل في الشريعة الإسلامية أن يتحمل الزوج كامل تكاليف الزواج، لكن جرت العادة في بعض المجتمعات بأن يُسلم المهر للأب ليشارك في التجهيزات.
وتابعت :هذا ليس مخالفًا للشريعة ما دام بعلم الزوجة ورضاها، لأن العُرف يُعدّ أحد مصادر التشريع في الإسلام إذا لم يصطدم بنص قطعي».
وأضافت أبو الخير أن المهر يتكون من مقدم ومؤخر، وغالبًا ما يُكتب ذلك في قسيمة الزواج، ويختلف شكله وقيمته بحسب العُرف المحلي والأسري، مشددة على أهمية الاتفاق بين الطرفين على ما يُرضي الطرفين، وأن الشرع لا يتصادم مع الأعراف إذا تحققت العدالة وحُفظت الكرامة.
وذكرت أن قائمة المنقولات ليست جزءًا من المهر أو من الأحكام الشرعية المباشرة، ولكنها عرف مجتمعي معمول به لحفظ حقوق المرأة.
وتابعت:"القايمة ليست نصًا شرعيًا، ولكنها عُرف يُؤخذ به، وله وجاهة قانونية واجتماعية، لأنها تؤدي وظيفة حماية حقوق المرأة في حال حدوث نزاع، وهذا يتفق مع روح الشريعة التي تصون كرامة الإنسان".
اقرأ أيضًا:
رحلة "بلبن" من الصعود إلى الغلق.. الأزمات تتفاقم داخليًّا وخارجيًّا بعد اتهامات التسمم
مفاوضات الكيلو 101 لاسترداد طابا.. ماذا قال مفيد شهاب عن موقف السادات من الحقوق الفلسطينية؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة دينا أبو الخير برنامج وللنساء نصيب المهر الصداق الشريعة الإسلامية قسيمة الزواج القايمة حماية حقوق الزوجةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: ملتقى توظيفي للشباب بالجيزة غدا - التفاصيل كاملةإعلان
إعلان
داعية إسلامية: "القايمة لحماية حقوق الزوجة.. والمهر حق لها فقط"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك