كشف وزير التجارة وترقية الصادرات اليوم سيتم تسقيف أسعار مادة القهوة خلال الساعات القادمة.
وخلال ندوة صحفية نشطها زيتوني على هامش حفل تخرج لطلبة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة قال أن أسعار القهوة في إرتفاع كبير على المستوى العالم، حيث إرتفعت من 2.5 دولار للكلغ إلى ما يقارب 7 دولار. وذلك جراء التقلبات الجوية وظاهرة الجفاف وأيضا بعض المضاربات في السوق الدولية.
بالإضافة إلى أن مادة القهوة في الجزائر غير أساسية ولكن تعتبرمن المواد واسعة الإستهلاك وتخضع للعديد من الضرائب أيضا.
وتنفيذا لأوامر رئيس الجهورية للمحافظة على القدرة الشرائية للمستهلك وان المواد واسعة الإستهلاك تكون دائما في منتاول المواطن والذي أمر خلال إجتماع مجلس الوزراء إلى أن تبقى مادة القهوة في متناول إستهلاك الجزائريين من خلال إتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة لمرافقة المستهلك الجزائري.
وعلى إثر ذلك قررت وزارة التجارة تسقيف سعر مادة القهوة حتى تبقى في متناول الجميع وعلى المستوى الوطني.
كما أوضح الوزير ان التجار المعنيين بتسويق القهوة خاصة منهم المستوردين انه تم دراسة كل الإجراءات من أجل الإبقاء على السعر المرجعي في متناول الجميع.
وأضاف الوزير أنه خلال الساعات القادمة سيصدر مرسوم تنفيذي من أجل تسقيف سعر القهوة على المستوى الوطني. كما سيتم الأخد بعين الإعتبار تاريخ دخول هذه المادة الوطن من أجل تعويض المستوردين وحساب الفارق في السعر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مادة القهوة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يكشف رأي الكنيسة في إضافة الدين لمجموع الثانوية العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لأول مرة عن رأيه في إضافة مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة في النظام الجديد "البكالوريا"، مشيرًا إلى أن الكنيسة ترى أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع يكون مفيدًا فقط خلال مرحلة التعليم الأساسي، أي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "أون"، أن الكنيسة ترى أن تكون التربية الدينية مادة نجاح ورسوب في الثانوية العامة، ولكن دون أن تُحسب درجاتها ضمن المجموع الكلي، بينما يكون إدراجها في المجموع خلال المرحلة الأساسية فقط، أي حتى نهاية الصف الثالث الإعدادي.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه في حال إدراج مادة التربية الدينية ضمن مجموع الثانوية العامة، فسيكون من الضروري توفير مدرسين متخصصين في الدين المسيحي، مضيفًا: "لا نريد أن تصبح التربية الدينية عبئًا إضافيًا على الطالب في الثانوية العامة، ولا على الوزارة نفسها، لأن تكوين الطالب دينيًا يتم خلال التعليم الأساسي.
أما في المرحلة الثانوية، حيث يبلغ الطالب 15 عامًا أو أكثر، فيمكن دراستها كمادة نجاح ورسوب فقط دون احتساب درجاتها في المجموع.
وعن الحاجة إلى مدرسين متخصصين، أوضح قداسته: إذا تم اتخاذ قرار بإدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع، فسيكون من الضروري وجود مدرسين متخصصين في التعليم المسيحي.
وكشف البابا تواضروس عن أن الكنيسة خاطبت وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخريجي الكليات اللاهوتية لتدريس مادة التربية الدينية المسيحية، مضيفًا: "خاطبنا وزارة التربية والتعليم بهذا الشأن، ونؤكد أننا جاهزون لتوفير مدرسين متخصصين في مادة التربية الدينية المسيحية حال اتخاذ قرار بإضافتها للمجموع".