حالات تحدد طريقة استرداد المهر والهدايا بعد فسخ الخطبة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، أحد مشروعات القوانين التى ينتظر مناقشتها في البرلمان قريبا، وتستعد وزارة العدل إلى إرسال مشروع قانون متكامل للأحوال الشخصية لمجلس النواب وذلك بعد الانتهاء من صياغة كل مواده، فضلا عن مشروعات القوانين الأخرى المقدمة من الأعضاء والتي تنظم إجراءات الزواج.
ويعد مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد والمقدم من النائبة نشوى الديب أحد أبرز المشروعات المنظمة لإجراءات الزواج وكذلك الطلاق وحقوق الأم الحاضنة والأبناء.
ويتضمَّن مشروع القانون في مواده حالات استرداد المهر حال فشل الخطيبين في استكمال خطبتهما، وإذا اشترت المخطوبة بمقدار مهرها أو ببعضه جهازاً ثم عدل الخاطب عن استكمال الخطبة، يكون لها الخيار بين إعادة المهر أو تسليم ما يساويه من الجهاز وقت الشراء.
حالات التراضي لاسترداد الهدايا والمهروتقول مقدم مشروع القانون النائبة نشوى الديب إن الهدايا تُعتبر من المهر وقد جرى العرف على ذلك، وبالتالي إذا عدل أحد الطرفين عن الخطبة وليس هناك شرط مكتوب تصبح المساءلة بالتراضي، أما إذا كان هناك عقد اتفاق بالخطبة مكتوب هنا يجب التفرقة بين حالتين: إن كان بغير مقتض فلا حق له في استرداد شيء مما أهداه للآخر، وللآخر استرداد ما أهداه، وتنطبق هذه القاعدة على الشبكة أيضاً.
وأشارت النائبة نشوى الديب إلى أن مشروع القانون الجديد سمح للخطيب حال فسخ خطوبته بسبب واضح، أن يسترد ما أهداه إن كان قائما وإن لم يكن قائما فله استرداد قيمته يوم إهدائه سواء إن كان هالكا أو مستهلكا.
وقالت: في هذه الحالة لا يحق للمخطوبة استرداد شيء من الهدايا.
إنهاء الخطوبة بعدول من الطرفينوقالت: وفقا لمشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد إذا انتهت الخطبة بعدول من الطرفين استرد كل منهما ما أهداه للآخر إن كان قائما او مقابله اذا كان غير قابل للهلاك ، أما الشبكة فتقتسم بين الطرفين، أما إذا انتهت الخطبة بالوفاة، أو بسبب لا يد لأحد الطرفين فيه، أو بعارض حال دون الزواج، فلا يسترد شيء من الهدايا أما بالنسبة للشبكة فتقتسم بين ورثة الطرف المتوفى والطرف الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحوال الشخصية مشروع قانون الأحوال الشخصية الخطبة مشروع قانون إن کان
إقرأ أيضاً:
النواب يقر تعديلات على مشروع قانون العمل قبل الموافقة النهائية
وافق مجلس النواب بجلسته المعقودة اليوم (١٥ أبريل) برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي (رئيس المجلس) نهائياً على مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل، وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات على بعض مواده من خلال طلبات إعادة مداولة مقدمة من الحكومة وعدد من نواب الأغلبية والمستقلين.
وتأتي هذه التعديلات استجابة لتوصيات منظمة العمل الدولية، واتساقاً مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ولإحداث التوازن المأمول في العلاقة بين العامل وصاحب العمل، بما يضمن حقوق وواجبات كل منهما، وتضمنت التعديلات توفير مزيد من الحماية الكاملة للعمال الذين تشكل ظروف عملهم خطراً على حياتهم، وحذف البند الخاص بفصل الموظف حال عدم التزامه بالقواعد المنظمة للإضراب عن العمل في ضوء أن الإضراب حق دستوري للعمال وفقاً للقواعد والإجراءات المنظمة لذلك في مشروع القانون، كما تضمنت مزيداً من الأحكام التي تمثل تخفيفاً عن صاحب العمل والعامل على حد سواء.
وفي نهاية الجلسة أشادت الحكومة بحرص مجلس النواب على إقرار هذا المشروع بقانون المهم الذي يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل وتوفير حماية للعامل، مشيرين أن مشروع القانون لم يرَ النور منذ عام ٢٠١٧، مشيدين بتصدي المجلس لمشروعات القوانين المهمة التي تحقق مصلحة المواطن وتوفر مناخ جاذب للاستثمار.
من جانبه أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي (رئيس المجلس) على أن هذا المشروع بقانون يمس قطاعاً عريضاً من المواطنين، مشيراً إلى مشروعات القوانين المهمة التي أنجزها المجلس خلال الفصل التشريعي الثاني وخاصة دور الانعقاد الحالي مثل قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، والتي تعكس قدرة أعضاء المجلس على التوافق بين جميع الأطراف المتداخلة سواء من الحكومة أو النقابات المهنية، مؤكداً استمرار المجلس في العمل على قدم وساق لأداء دوره التشريعي والرقابي بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.