تناول السكر الزائد في النظام الغذائي يسبب أمراض القلب القاتلة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حتى في الأشخاص الأصحاء، يمكن أن يؤدي تناول السكر الزائد في النظام الغذائي إلى الإصابة بأمراض القلب القاتلة، وجد علماء بريطانيون أنه حتى الأشخاص الأصحاء معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب إذا تناولوا الكثير من السكر.
هل يساعد تناول الجوز على مكافحة السمنة؟ مخاطر السكر الزائدوكان 12 أسبوعًا فقط من هذا النظام الغذائي كافيًا لزيادة كمية الدهون المتراكمة في الكبد وأظهرت دراسات سابقة أن الكبد الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون، يفرز مواد تلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من معدل جلطات الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر يجعل عملية التمثيل الغذائي للدهون لدى الشخص مماثلة لتلك التي تظهر في مرض الكبد الدهني غير الكحولي وهذا عامل آخر يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
قام مؤلفو الدراسة بتحليل 25 رجلاً، 11 منهم يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي وتلقى المشاركون في التجربة إما نظامًا غذائيًا يحتوي فيه السكر على 26% من إجمالي السعرات الحرارية، أو نظامًا غذائيًا لا يمثل فيه السكر أكثر من 6% من إجمالي السعرات الحرارية. استمرت المراقبة لمدة 12 أسبوعا.
وعلماً أن نسبة السكر في النظام الغذائي 6% تتوافق مع توصيات خبراء التغذية وقام مؤلفو الدراسة بمراقبة مستويات الدهون والكوليسترول في الدم، وقياسها في بداية ونهاية الملاحظات.
وأظهرت التجربة أن الرجال المصابين بمرض الكبد الدهني لديهم مستوى أعلى بكثير من الدهون في الدم مع النوعين الأول والثاني من التغذية ولكن إذا استهلك الرجال الأصحاء كمية كبيرة من السكر، فبعد 12 أسبوعًا، شهدوا أيضًا زيادة في الدهون في الكبد، والتي كانت مماثلة تمامًا لتلك الموجودة في ضحايا مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر السكر الزائد الدهون الكبد مرض الكبد الدهني غير الكحولي النظام الغذائی الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.