السياسة الخارجية والقضايا الإقليمية للحكومة الجديدة برئاسة مسعود بزشكيان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تواجه الحكومة الإيرانية الجديدة بقيادة مسعود بزشكيان تحديات معقدة في سياق السياسة الخارجية والقضايا الإقليمية. في ظل الأوضاع السياسية المتقلبة في المنطقة، يتعين على الحكومة الجديدة تبني استراتيجيات فعالة لمواجهة الأزمات والتوترات المتصاعدة. من القضايا البارزة التي تثير القلق هي ردود الفعل على اغتيال إسماعيل هنية، والتحديات المرتبطة بالعلاقات مع إسرائيل، بالإضافة إلى كيفية تحقيق توازن بين القوة العسكرية والدبلوماسية.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية للحكومة الجديدة، بناءً على تقارير الصحف الوطنية.
حقائق من الصحف: صحيفة "هم ميهن" في مقال بعنوان "نتنياهو وتفجير الأزمات" أشارت إلى:
يسعى نتنياهو لتحقيق أهدافه عبر تصعيد التوترات في المنطقة. يتعين على الحكومة الإيرانية الجديدة التعامل بحذر مع هذه الاستفزازات لتفادي الانزلاق إلى صراعات غير مرغوب فيها. يناقش المقال أهمية أن يكون الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية ملائمًا للظروف والمصالح الوطنية.
في تقرير بعنوان "تجنب الوقوع في فخ نتنياهو"، أكدت صحيفة "ستاره صبح":
يجب على حكومة بزشكيان توخي الحذر لتفادي الوقوع في الفخ الذي نصبه نتنياهو. يجب أن يكون الرد على اغتيال هنية مدروسًا وموجهًا بما يتماشى مع المصالح الوطنية الإيرانية. الصحيفة تدعو إلى تبني نهج ذكي في السياسة الخارجية، مع التركيز على الدبلوماسية.
صحيفة "شرق" في مقال بعنوان "تحديات إدارة السياسة الجديدة" أكدت:
تواجه الحكومة الجديدة تحديات كبيرة في كيفية تحقيق التوازن بين القوة العسكرية والدبلوماسية. النجاح في السياسة الخارجية يتطلب تجاوز هذه الثنائية والعمل على تحقيق توازن فعّال بينهما.
في مقال بعنوان "استراتيجية شاملة لمواجهة إسرائيل"، كتبت صحيفة دنياي اقتصاد:
ينبغي على الحكومة الجديدة وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع تحركات إسرائيل في المنطقة. يجب أن تشمل هذه الاستراتيجية إجراءات دبلوماسية واقتصادية للتصدي للتحديات.
صحيفة همدلي في مقال بعنوان "رد متوازن، لا عاطفي" أكدت:
يجب أن يكون رد إيران على اغتيال هنية عقلانيًا ومدروسًا. الرد العاطفي قد يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها."
في مقال بعنوان "المقاومة والسياسة الإقليمية"، كتبت صحيفة آرمان ملي:
يجب على الحكومة الجديدة الحفاظ على استقلالية العمل في مواجهة تحركات إسرائيل، واعتماد سياسة 'التقابل والتعامل' لمواجهة التحديات الإقليمية.
صحيفة كيهان في مقال بعنوان "الدعم والمصالح الوطنية" أشارت إلى:
يتعين على إيران دعم حلفائها الإقليميين مع الحفاظ على المصالح الوطنية كأولوية.
في تقرير بعنوان "القلق الأمريكي من تصاعد التوترات"، قالت صحيفة إيران:
تشعر أمريكا بالقلق من تصاعد التوترات في المنطقة. ينبغي على الحكومة الإيرانية الجديدة استغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها الوطنية.
صحيفة سياست روز في مقال بعنوان "الابتعاد عن التدخل في شؤون إسرائيل" أكدت:
يجب على الحكومة الجديدة مقاومة الضغوط الخارجية وعدم الرد على إجراءات إسرائيل بشكل متهور.
صحيفة ابتكار في مقال بعنوان "تداعيات اغتيال هنية على سياسة بزشكيان" كتبت:
يجب على الحكومة الجديدة التعامل بحذر مع هذا الحدث وتجنب الردود العاطفية، حيث قد يؤثر الاغتيال على علاقات إيران مع حماس والجماعات المقاومة الأخرى، مما يستدعي استراتيجية شاملة.
تواجه الحكومة الجديدة برئاسة مسعود بزشكيان تحديات معقدة في السياسة الخارجية والقضايا الإقليمية. من الضروري أن تتفاعل بفعالية مع أحداث مثل اغتيال إسماعيل هنية، وفي ذات الوقت، تحافظ على توازن بين الدبلوماسية والقوة العسكرية. يعتمد نجاح الحكومة على تبني استراتيجيات متوازنة ومدروسة لمواجهة هذه التحديات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: على الحکومة الجدیدة السیاسة الخارجیة فی مقال بعنوان على اغتیال فی المنطقة یجب على
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: هجرة غير مسبوقة تشهدها “إسرائيل” وعائلات تغادر بأكملها
الجديد برس|
تحدّثت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، قائلةً إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف المستوطنين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، مضيفةً أنّ ذلك مردّه لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وقالت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”، إذ يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأضاف أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.
وخلُصت الصحيفة إلى أنّه “سوف يكون هناك المزيد من المستوطنين يغادرون إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة”.