انطلقت اليوم الخميس وقائع فاعليات وافتتاح المؤتمر العلمي السنوي الثاني NUTRI EGYPT  2024 بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان بأسيوط حول علاقة التغذية بأمراض التمثيل الغذائي.

وذلك بحضور أساتذة الطب بجامعة أسيوط وجامعة سفنكس  ولفيف من أطباء وزارة الصحة بقيادة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة باسيوط  للشئون العلاجيه والدكتور محمد جمال مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بالمديرية والدكتورة دعاء عماد مدير إدارة الطب العلاجي بالمديرية والدكتور ادهم طلعت مدير مستشفى الإيمان العام ومشاركة نقابة العلاج الطبيعي بقيادة الدكتور محمد حسن نقيب أطباء العلاج الطبيعي بأسيوط.

وشارك في المؤتمر الذي يعد من أكبر مؤتمرات التغذية على مستوى صعيد مصر عدة جهات متعلقة بمجال التغذية ؛ حيث شارك أكثر من 33 شركة مساهمة بالتعاون مع جامعة سفنكس ومديرية الصحة بأسيوط ونقابة العلاج الطبيعي بأسيوط.

ويهدف المؤتمر إلى ربط كافة التخصصات الطبية بتخصص التغذية العلاجيةحيث يحتوي المؤتمر علي عدد 3 ورش عمل مميزة قيمة تبادل خلالها المشاركين والحضور الاسئلة فيما بينهم وبين المتخصصين من رؤساء الجلسات والمؤتمر

وخلال حديثه بكلمته الافتتاحيه بالمؤتمر أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط استاذ الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد بجامعة أسيوط حرص وزارة الصحة على المشاركة وتنظيم المؤتمرات العلمية الطبية؛ لما تمثله من أهمية لتطوير الثقافة الطبية، والعمل على اكتساب كل ما هو جديد في العلوم الطبية، كما أنها تحمل أهمية كبيرة في التبادل الفكري بين العاملين في المجال الطبي، بجانب معرفة المزيد من الأساليب الحديثة والمهارات والخبرات الخاصة بالآخرين، إلى جانب الاستماع إلى أراء وأقوال أساتذة دوليين والتعلُم والاستفادة من خِبراتهم وأقوالهم.

وأشاد وكيل وزارة الصحة بأسيوط خلال كلمته بالقائمين على المؤتمر، الذي يحظى بحضور قامات من أساتذة الطب، مضيفا أن التغذية أحد أهم الموضوعات التي دائما ما تجمع بين عده تخصصات علمية.

مضيفًا إلى أن مؤتمر التغذية العلاجية يعد من أنجح المؤتمرات، حيث يحظى بمشاركة واسعة من مختلف التخصصات مشيرًا إلى أن التغذية العلاجية أحد نقاط القوة بجامعة أسيوط ومستشفيات وزارة الصحة، ودائما تتميز بمشاركة بين كافة التخصصات.

ووجه الدكتور محمد حسن نقيب أطباء العلاج الطبيعي بأسيوط الشكر للقائمين علي إقامة هذا المؤتمر العلمي المتميز داخل أروقة جامعة أسيوط العريقة، وأضاف أن المؤتمر يحظى بحضور كبير.

واكدت الدكتورة هبة الجلفي رئيس المؤتمر على أن علم التغذية علم منفصل وله أهمية بالغه حيث يتداخل مع كافة التخصصات الأخرى مشيرة إلي ان المؤتمر يهدف إلى توعية الأطباء والمختصين والمهتمين بعلوم التغذية من أطباء وصيادلة وأطباء علاج طبيعي وتمريض وكافة المعنيين بعلوم التغذية والمشاركين في العمل الطبي مضيفة أن الجديد في المؤتمر هذا العام هو جلسات معهد الاورام وعلاقة علوم التغذية وعلاقتها بالدعم النفسي للمريض وكيفية الخروج من الصعوبات التي تواجهنا أثناء وضع النظام الغذائي وكيفية مساعدة المريض لتغيير حياته إلى الافضل من خلال خطوات سيتم طرحها في محاضرات المؤتمر. 

واضافت الجلفي أن المؤتمر ناقش علوم التغذية وما تتعلق به من مشاكل صحية وعن مرضي الأورام وكيفية تغذيته التغذية السليمه قبل وبعد وأثناء العلاج وقبل وبعد تعرضة للعمليات الجراحية المتعلقه بمرضي الاورام وكيفية التخلص من السمنه المفرطة أو النحافة لمرضي الاورام وكيفية التعامل معها بحذر شديد كما يضم جلسات عمل عن مشاكل الغدة الدرقية وكيفية التعامل معها طبيًا وغذائية وكذلك مشاكل سوء التمثيل الغذائي ومشاكل مرضي السكر بالإضافة إلي مقاومة الأنسولين وكيفية التعامل معها ومشاكل نقص الفيتامينات وكيفية التعامل معها.

وأشارت الجلفي خلال تصريحاتها أن المؤتمر يدعم وجود شركات المكملات الغذائيه المصرية دعمًا للصناعة المصرية ودعمًا لوجود الأدوية المرخصة واعتماد الأطباء عليها والتحذير عما يتم الإعلان عنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الصفحات والاعلانات التي لا نعلم مصدرها واعتماد الجيل الجديد علي البحث العلمي ومدى تطبيقه علي المرضي.

وأوضحت الدكتورة ايمي انيس رئيس المؤتمر  أن المؤتمر تضمن 5 جلسات علمية و30 محاضرة و3 ورش عمل مميزة ومكثفة ؛ تناولت مناقشات حول سوء التغذية ومشاكل النحافة وكل ما هو جديد في تنسيق القوام الغير جراحي بالإضافة إلي أن المؤتمر تناول عدة محاضرات عن كيفية تغيير وتعديل السلوك الغذائي وتحسين الحالة الصحية والمعنوية للمرضي نفسيًا وطبيا كما ضم المؤتمر محاضرات عن مشاكل مرضي العظام وتأثيرها بسوء التغذية ومشاكل نقص الفيتامينات وأثرها على الجسم وكذلك محاضرات عن مشاكل النساء والتوليد وعلاقتها بالتغذية وكيفية معالجتها تغذويا.

واضافت الدكتورة ايمي انيس أن المؤتمر احتوي علي عدد 3 ورش عن النحافة وسوء التغذية والسمنة الموضوعية بأحداث الأجهزة.

 

الجدير بالذكر أن المؤتمر عقد خلال الفترة من 8- 9أغسطس بمقر جامعة أسيوط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أرك إدارة الطب العلاجي استفادة اجتماع أساتذة إدارة العامة اعلان اعتماد أعلى افتتاح المؤتمر أطباء العلاج ادهم وکیفیة التعامل معها العلاج الطبیعی الدکتور محمد الصحة بأسیوط وزارة الصحة أن المؤتمر

إقرأ أيضاً:

عاجل - "الصحة العالمية": 3.6 مليون طفل سوداني يعانون من سوء التغذية الحاد

اختتم الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، والدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أمس بعثة لمدة يومين إلى بورتسودان أعادا خلالها التأكيد على التزام المنظمة بالوصول إلى جميع السودانيين المحتاجين للمساعدة، ودعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للتصدي للأزمة الصحية والإنسانية العصيبة وإنهائها.

وقال: يعاني حاليًا 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، ويعاني 730 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم.

وخلال زيارتهما، التقى الدكتور تيدروس والدكتورة حنان بالقادة السودانيين، ومنهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الدكتور مالك عقار، ووزير الصحة الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم عوض الله، وقد ركزت المناقشات على الأثر المدمر للصراع الدائر والحاجة الماسة إلى إتاحة المساعدات الإنسانية دون عوائق لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين للمساعدة، بغض النظر عن مواقعهم.

وقال الدكتور تيدروس خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في بورتسودان "يبدو أن المجتمع الدولي قد نسي السودان، ولا يعير اهتمامًا يذكر للصراع الذي يعصف به، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على المنطقة، ولهذا السبب جئت إلى السودان. وأنا هنا، برفقة زميلتي الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لمقابلة المجموعة الواسعة من الشركاء المساهمين في الاستجابة، وللدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على نطاق واسع لتوفير المزيد من الموارد، وزيادة فرص الحصول على المساعدات الإنسانية، وتعزيز أمن العاملين الصحيين والمرضى الذين يخدمونهم".

وأضاف قائلًا: "ندعو العالم أن يستيقظ ويساعد السودان على الخروج من الكابوس الذي يعيشه، يجب ألا نخذل شعب السودان".

وقد تسبب الصراع في تدمير جزء كبير من النظام الصحي في السودان، فقد وقع أكثر من 100 هجمة على مرافق الرعاية الصحية خلال أكثر من 500 يوم من الصراع، وهو ما أسفر عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف العاملين الصحيين والمرضى، وبسبب انعدام الأمن اضطر العديد من العاملين الصحيين إلى الفرار مع أسرهم، وهو ما أدى إلى تفاقم النقص في الطواقم الطبية، وقد أدى هذا النزوح إلى زيادة إضعاف قدرة النظام الصحي على توفير الخدمات الأساسية، وهو ما حرم العديد من السودانيين من الحصول على الرعاية الحرجة.
وتضمنت البعثة الرفيعة المستوى للمنظمة زيارة إلى مركز لعلاج الأطفال والاذى يهتم بالحالة الصحية الغذائية تدعمه المنظمة، حيث رأى الدكتور تيدروس والدكتورة حنان عن كثب تأثير أزمة سوء التغذية التي تجتاح السودان، ويعاني حاليًا 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، ويعاني 730000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم. وقد أدى الصراع الدائر إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وهو ما زاد من صعوبة تقديم الخدمات التغذوية والصحية الأساسية للفئات السكانية الضعيفة.

وزار الدكتور تيدروس والدكتورة حنان مخيمًا للنازحين لاحظا فيه الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها الناس، فسكان المخيم يعانون من نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة، وهو ما يعرضهم لخطر متزايد لتفشي الأمراض وغير ذلك من التهديدات الصحية، وتشمل المخاطر اليومية التي يتعرضون لها خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، ولا سيما العنف ضد ما يقدر بـ 4 ملايين امرأة وفتاة معرضات للخطر بسبب النزاع الدائر.

وأكدت الدكتورة حنان بلخى على الحاجة الماسة إلى احترام الرعاية الصحية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، مؤكدة،  "إن البنية التحتية الصحية في السودان في حالة خراب، فالعديد من المرافق إما دُمرت وإما نُهبت وإما هُجرت، ولإعادة بناء النظام الصحي وتحقيق استقراره، يلزم ضخ قدر كبير من الاستثمار ليس لترميم المرافق وحسب ولكن أيضًا لتعزيز القوى العاملة الصحية". وربطت الدكتورة حنان هذا الأمر بالجانب الاقتصادي الأوسع نطاقًا، حيث أشارت إلى أن الانتعاش الاقتصادي للسودان واستقراره في المستقبل معرضان للخطر في غياب نظام صحي فعّال.

وفي أعقاب البعثة، شدد الدكتور تيدروس والدكتورة حنان على ضرورة بذل جهود متضافرة على الصعيد الدولي للنهوض بالسلام وتقديم المساعدة اللازمة في الأجلين القصير والطويلن مضيفين: "إن أولويتنا هي ضمان حصول كل سوداني محتاج للمساعدة على ما يحتاج إليه أينما كان موقعه في البلد، ولن يكون ذلك ممكنًا إلا بإحلال السلام الدائم، والاستثمار الكبير في البنية الأساسية الصحية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان دون عوائق، وبجميع الوسائل اللازمة، عبر خطوط التماس وعبر الحدود من البلدان المجاورة، فالطريق الوحيد للمضي قدمًا هو السلام الذي تتحمل اﻷطراف المتحاربة ذاتها المسؤولية الكبرى عن إحلاله بدعم من المجتمع الدولي، ويجب على العالم ألا يغض بصره، فهذه الأزمة تتطلب منا استجابة فورية وجماعية".

وقال الدكتور تيدروس، لقد ترك النزاع نحو 25 مليون شخص - أي أكثر من نصف سكان البلد - في حاجة ماسة إلى المعونة اﻹنسانية، ومن بين هؤلاء، يحتاج 14.7 مليون شخص إلى المساعدة الفورية، ويشمل ذلك مختلف أشكال الدعم المنقذ للأرواح، وقد طلب القطاع الإنساني 2.7 مليار دولار أمريكي لتمويل المساعدة، وما توفر من هذا التمويل المطلوب لا يزيد عن النصف.

وتُعد الفجوة التمويلية الحالية في الاستجابة الصحية الطارئة التي تنفذها منظمة الصحة العالمية في السودان مثيرة للقلق، حيث لم تتلق المنظمة سوى 24% من المبلغ  الإجمالي الذي طلبته، وهو ما يحد بشدة من القدرة على التصدي للأزمة.

وتضمنت البعثة الرفيعة المستوى أيضًا افتتاح مقر جديد لمكتب منظمة الصحة العالمية في بورتسودان لتوسيع قدرة المنظمة على الوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة.

مقالات مشابهة

  • السكتات الدماغية غير المستقرة تزيد من خطر الإصابة متلازمة التمثيل الغذائي
  • عاجل - "الصحة العالمية": 3.6 مليون طفل سوداني يعانون من سوء التغذية الحاد
  • الكشف وتوفير العلاج لـ 1370 مواطناً في قافلة مجانية ببني سويف
  • تفاصيل اجتماع وكيل وزارة الصحة بأسيوط مع مديري الإدارات الفنية والإدارية بالمديرية 
  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية السرارية بمركز سمالوط غدا
  • تأثير الإجهاد على الصحة العامة وكيفية التغلب عليه
  • بحوث الصحة الحيوانية يشارك بالمؤتمر العالمي الثاني لجمعية الدواجن العالمية
  • القوات المسلحة تنظم اليوم العلمي لتخصص العلاج الطبيعي في إصابة الملاعب
  • «الصحة» تعلن موعد انطلاق وتفاصيل النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • لهذه الأسباب.. إحالة 4 أطباء ومدير مناوب ومعاون مستشفى للتحقيق بأسيوط