الجزيرة:
2024-09-10@02:21:09 GMT

تأثير العسل والزبادي على المعدة.. اكتشف السر

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

تأثير العسل والزبادي على المعدة.. اكتشف السر

إذا كنت تستمتع بصحن من لبن الزبادي في الصباح، فإن إضافة ملعقة من العسل هي خدعة لذيذة وصحية لتحلية طعامك المفضل. فقد كشف باحثون أن إضافة العسل إلى اللبن تدعم البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) فيه وفقا لدراستين حديثتين من جامعة إلينوي في أوربانا شامبين في الولايات المتحدة الأميركية.

قالت هانا هولشر، الأستاذة المشاركة في قسم علوم الأغذية والتغذية البشرية، التابع لكلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية في إلينوي، والمؤلفة المشاركة للدراستين اللتين نشرتا في مجلة التغذية، "كنا مهتمين بالاقتران المطبخي بين الزبادي والعسل، وهو اقتران شائع في النظام الغذائي المتوسطي، وكيف يؤثر على بكتيريا الجهاز الهضمي".

لبن الزبادي اليوناني وألبان الزبادي الأخرى تحتوي على سلالات من البكتيريا النافعة (شترستوك)

 

 

البكتيريا النافعة

على الرغم من أن الناس غالبا ما يعتقدون أن البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى "جراثيم" ضارة، فإن العديد منها في الواقع مفيدة. تساعد بعض البكتيريا في هضم الطعام، أو تدمير الخلايا المسببة للأمراض، أو إنتاج الفيتامينات، ويعيش في جسم الإنسان عدد هائل من البكتيريا النافعة.

البكتيريا النافعة تعزز الصحة

يحتوي لبن الزبادي اليوناني وألبان الزبادي الأخرى على سلالات من البكتيريا النافعة، ويمكن أن يعزز استهلاك بعض البكتيريا النافعة صحة الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء ويكون له تأثير إيجابي على المزاج والإدراك.

وقالت هولشر –وفقا لموقع يوريك أليرت– "تساعد الإنزيمات في فمنا ومعدتنا وأمعائنا في عملية الهضم وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية، لكنها تقلل أيضا من صلاحية الميكروبات. وهذا أمر جيد عندما يتعلق الأمر بمسببات الأمراض، ولكنه ليس بالضرورة جيدا عندما يتعلق الأمر بالبكتيريا النافعة. أردنا أن نعرف إذا كان العسل يمكن أن يساعد البكتيريا النافعة على البقاء في الأمعاء".

دراستان للكشف عن فوائد إضافة العسل إلى اللبن

في الدراسة الأولى أجرى الباحثون تجربة مخبرية فاختبروا تأثير 4 أنواع مختلفة من العسل (البرسيم الحجازي، والحنطة السوداء، والنفل، وزهرة البرتقال) على بقاء نوع من البكتيريا النافعة في الزبادي من خلال محاكاة عمليات الهضم. قام الباحثون بزرع البكتيريا النافعة في أطباق "بتري" مع محاليل تشبه مكونات اللعاب وحمض المعدة والصفراء المعوية والإنزيمات.

نتائج الأبحاث أظهرت أن اقتران العسل مع الزبادي دعم بقاء البكتيريا النافعة في الزبادي في الأمعاء (الألمانية)

أما بخصوص السوائل اللعابية والمعدية، فلم تكن هناك اختلافات في بقاء البكتيريا النافعة بين أي من أنواع العسل. ومع ذلك، فإن الزبادي مع العسل ساعد في دعم بقاء البكتيريا النافعة في المرحلة الهضم داخل الأمعاء، خاصة نوع عسل البرسيم.

بعد ذلك، أراد الباحثون اختبار نتائجهم في دراسة على البشر، فقاموا بإجراء دراسة على 66 شخصا يتمتعون بصحة جيدة وطلبوا منهم تناول عنصرين مختلفين طوال أسبوعين: الزبادي مع عسل البرسيم والزبادي المعالج بالحرارة المبسترة. قدم المشاركون عينات براز ومعلومات عن حركات أمعائهم، كما قاموا بملء استبيانات وأداء مهام تقييمية لمزاجهم وإدراكهم ورفاهيتهم العامة، ونُشرت نتائج هذه الدراسة في الأول من يوليو/تموز الماضي.

وصرحت هولشر "أظهرت نتائجنا أن اقتران العسل مع الزبادي دعم بقاء البكتيريا النافعة في الزبادي في الأمعاء، لذا فإن نتائج الدراسة المخبرية تُرجمت إلى تطبيق عملي في البشر".

ومع ذلك، لم يكن هناك تغييرات في تكرار حركات الأمعاء، أو أي من مقاييس المزاج والإدراك. قالت هولشر إن هذا على الأرجح لأن المشاركين كانوا بالفعل بالغين يتمتعون بصحة جيدة ولديهم حركات أمعاء منتظمة، "لذا لم يكن هناك مجال كبير للتحسين".

معظم الناس يحتاجون إلى الانتباه إلى كمية السكر في نظامهم الغذائي للحفاظ على وزن صحي للجسم (شترستوك) هل يقوم السكر بالعمل نفسه؟

كذلك أجرى الباحثون دراسة متابعة أصغر شارك فيها 36 شخصا تناولوا عنصرا غذائيا ثالثا هو الزبادي مع السكر. وعندما قارن الباحثون نتائج الحالات الثلاث، كان مزيج الزبادي مع العسل هو الذي حافظ على معظم البكتيريا النافعة، لكن لم يكن له أي تأثير على مقاييس الصحة.

صرحت هولشر "وجدنا أن ملعقة طعام واحدة من العسل في حصة من الزبادي تساعد في دعم بقاء البروبيوتيك. ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا أن العسل هو سكر مضاف، ويحتاج معظم الناس إلى الانتباه إلى كمية السكر في نظامهم الغذائي للحفاظ على وزن صحي للجسم. لكن إضافة القليل من العسل إلى الزبادي غير المحلى هو اقتران مطبخي لطيف يمكن إدراجه في دورة قائمتك".

واقترحت هولشر دعم صحة الأمعاء والبكتيريا النافعة من خلال الحصول على مزيد من الألياف في النظام الغذائي. فعلى سبيل المثال، يمكن إضافة التوت والبذور أو المكسرات، وتقطير القليل من العسل عليها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الزبادی مع دعم بقاء من العسل

إقرأ أيضاً:

7 أطعمة تقلل من الشعور بالحموضة أثناء الحمل وتخفف من الأعراض

الحموضة أثناء الحمل هي مشكلة شائعة تؤثر على العديد من النساء، وغالبًا ما تكون نتيجة لتغيرات هرمونية وضغط الجنين على المعدة، ويمكن أن تكون الحموضة مزعجة للغاية وتؤثر على نوعية الحياة. لذلك، من المهم اتباع نظام غذائي يساعد في تقليل هذه الأعراض وتخفيف الشعور بالحموضة، وفيما يلي سنتناول بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل الشعور بالحموضة أثناء الحمل.

 

الحموضة أثناء الحملأطعمة تقلل من الشعور بالحموضة أثناء الحمل

1. الموز:

  - الوصف: يحتوي الموز على مستويات عالية من البوتاسيوم والألياف.

  - الفائدة: يساعد في تنظيم مستويات الحموضة في المعدة وتهدئة الأعراض.

 

2. الشوفان:

  - الوصف: غني بالألياف ومضاد للحموضة.

  - الفائدة: يساعد في امتصاص الحمض الزائد ويقلل من التهيج في المعدة.

 

3. الزبادي:

  - الوصف: يحتوي على البروبيوتيك الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي.

  - الفائدة: يعزز من توازن الأحماض في المعدة ويخفف من الحموضة.

 

4. الحنطة السوداء:

  - الوصف: غنية بالألياف وخالية من الغلوتين.

  - الفائدة: تساعد في تهدئة المعدة وتقليل الشعور بالحموضة.

 

5. الخضروات غير الحمضية:

  - الوصف: مثل الجزر، الكوسا، والبطاطس.

  - الفائدة: تساعد في تقليل الأحماض المعدية دون أن تسبب تهيجًا.

 

6. الزنجبيل:

  - الوصف: معروف بخصائصه المضادة للالتهابات.

  - الفائدة: يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة وتقليل الشعور بالغثيان والحموضة.

 

7. الأرز البني:

  - الوصف: يحتوي على ألياف ومواد غذائية تدعم الهضم.

  - الفائدة: يساعد في تهدئة المعدة وامتصاص الأحماض.

 

نصائح إضافية:

- تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة لتقليل الضغط على المعدة.

- تجنب الأطعمة الحارة والدهنية التي قد تزيد من الحموضة.

- شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في التخفيف من الأعراض.

 

اتباع نظام غذائي يحتوي على هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالحموضة ويعزز من راحة المرأة الحامل وصحتها العامة.

مقالات مشابهة

  • جيمي كورتيس تعلق على فوزها بجائزة الإيمي: كنت أعمل في بيع الزبادي
  • أدوية مرض السكري الشائعة تغير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء
  • حموضة المعدة..كيف تعالج هذه الحالة بطرق منزلية ومن دون أدوية؟
  • أعلى عائد شهادات في البنوك المصرية اليوم: اكتشف أفضل الخيارات للادخار
  • تأجير سيارات في المدينة المنورة.. اكتشف أفضل العروض والأسعار من يلو
  • ما هو مرض كرون وما خطورته؟
  • 7 أطعمة تقلل من الشعور بالحموضة أثناء الحمل وتخفف من الأعراض
  • السم في العسل.. مطالب جديدة لحماس تعرقل اتفاق غزة
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • أمريكية تقاضي أوزمبيك بسبب شلل الأمعاء