اكتشاف مقلق في غرينلاند قد يؤدي إلى كارثة حقيقية!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
توصل #العلماء إلى اكتشاف مثير للقلق يزيد من #خطر ارتفاع #مستوى_سطح_البحر “الكارثي” الذي من شأنه أن يغرق بعض #المدن_الكبرى في العالم.
ووجد العلماء أن #جليد_غرينلاند ذاب خلال فترة دافئة خلال المليون سنة الماضية.
ويشير التحليل التفصيلي إلى أن الغطاء الجليدي العملاق أكثر هشاشة مما كان يُعتقد سابقا، ويزيد من خطر ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل كبير، كما يقول العلماء.
مقالات ذات صلة علماء يكشفون دور نوع من البرق في نشأة الحياة على الأرض 2024/08/07
وتقدم الدراسة الجديدة أول دليل مباشر على أن مركز، وليس فقط حواف، الغطاء الجليدي في غرينلاند قد ذاب في الماضي الجيولوجي الحديث وأن الجزيرة المغطاة بالجليد الآن كانت موطنا لمناظر طبيعية خضراء من التندرا.
وأعاد العلماء فحص بضع بوصات من الرواسب من قاع لب جليدي يبلغ عمقه ميلين تم استخراجه في قلب غرينلاند في عام 1993، وتم الاحتفاظ به لمدة 30 عاما في منشأة تخزين في كولورادو في الولايات المتحدة.
وقد اندهش الفريق عندما اكتشف تربة تحتوي على خشب الصفصاف وأجزاء من الحشرات والفطريات وبذور الخشخاش في حالة ممتازة، والتي تكشف أن الجليد هناك ذاب خلال آخر 416000 عام.
وقال البروفيسور بول بيرمان، من جامعة فيرمونت في الولايات المتحدة، والذي شارك في قيادة الدراسة، إن النتائج تشير إلى أن جليد غرينلاند ذاب و”اخضرّت” الجزيرة خلال فترة دافئة سابقة ربما خلال المليون سنة الماضية.
وأوضح بيرمان أنه إذا ذاب الجليد الذي يغطي مركز غرينلاند، فإن معظم الجليد المتبقي في الجزيرة لابد أن يذوب أيضا، “وربما لآلاف السنين”، وهو الوقت الكافي لتكوين التربة وترسيخ النظام البيئي.
Fossils From The Heart of Greenland Reveal a Greater Threat of Rising Seas https://t.co/kXC33PqMsP
— ScienceAlert (@ScienceAlert) August 6, 2024وقال البروفيسور ريتشارد آلي، عالم #المناخ الرائد في جامعة ولاية بنسلفانيا، الذي راجع الدراسة: “تؤكد هذه الدراسة الجديدة أن الكثير من ارتفاع مستوى سطح البحر حدث في وقت لم تكن فيه أسباب #الاحتباس_الحراري شديدة بشكل خاص، ما يشكل تحذيرا من الأضرار التي قد يسببها الإنسان إذا ما استمر في تسخين المناخ”.
وأشار بيرمان إلى أن مستوى سطح البحر اليوم يرتفع أكثر من سنتيمترين كل عقد، و”يزداد سرعة”. ومن المرجح أن يرتفع “عدة أمتار” بحلول نهاية القرن.
ويقول بيرمان إنه إذا لم يتم الحد من إطلاق الغازات المسببة للانحباس الحراري، من حرق الوقود الأحفوري، “بشكل جذري”، فإن ذوبان الجليد في غرينلاند بالكامل تقريبا على مدى القرون القادمة إلى بضعة آلاف من السنين من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بنحو 23 قدما (700 سم).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء خطر مستوى سطح البحر المدن الكبرى جليد غرينلاند المناخ الاحتباس الحراري مستوى سطح البحر
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
أعلنت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ياسمين سوكا، السبت، أن جنوب السودان يشهد "تراجعاً مقلقاً من شأنه أن يقوّض سنوات من التقدّم نحو السلام".
وقالت سوكا في بيان "بدلاً من إثارة الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان للمواطنين، وضمان الانتقال السلس إلى الديموقراطية".
ويمنع العنف جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار، والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح بين عامي 2013 و2018، حين انتهت باتفاق لتقاسم السلطة بين الغريمين.
وتهدد اشتباكات في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد خلال الأسابيع الأخيرة هذا الاتفاق الهش.
وتوازياً، شهد جنوب السودان هذا الأسبوع اعتقال العديد من المقربين من نائب الرئيس رياك مشار.
وأكد جهاز الأمن الوطني، السبت، أن الاعتقالات في العاصمة جوبا مرتبطة بتصاعد أعمال العنف في البلاد.
وقال الجهاز في بيان إنه "أوقف واحتجز عدة أفراد يشتبه بوجود صلات مؤكدة بينهم وبين المواجهات العسكرية المتصاعدة" في شمال شرق البلاد.
وحض جهاز الأمن المواطنين على الهدوء، مضيفاً أن "أي مهمة يفرضها جهاز الأمن الوطني ينبغي ألا يعتبرها أعداء الدولة عشوائية وغير قانونية".
وجنوب السودان أحدث دولة في العالم اذ لم تنل استقلالها إلا في 2011، وهي غنية بالنفط ولكنها تعاني الفقر وصراعات على السلطة وفساداً ونزاعات إثنية.
وتعرّضت مروحية تابعة للأمم المتحدة الجمعة لإطلاق نار خلال قيامها بمهمة إنقاذ جنود في البلاد، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وجرح اثنين آخرين.
وقُتل جنرال في جيش جنوب السودان وضباط آخرون في الهجوم الذي وقع في ناصر بولاية أعالي النيل، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المتمردين منذ أسابيع.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل، بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض"، الذي يضم شبانا مسلحين في المنطقة ينتمون إلى قبيلة النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس.
وقال المفوض بارني أفاكو في بيان للجنة الأمم المتحدة: "نشهد حالياً عودة صراعات القوة المتهورة، التي دمرت البلاد في الماضي".