7 عوامل تسهم في حدوث الالتهاب المزمن.. نمط الحياة الصحي وقاية من الأمراض
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
تلعب العوامل الطبيعية أو البيئية، مثل الوزن الزائد، وسوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، والإجهاد، والتدخين، والتلوث، وضعف صحة الفم، دوراً في إمكانية حدوث التهاب مزمن في الجسم، لذلك ينصح متخصصون باتباع نمط حياة صحي للوقاية من الأمراض المختلفة.
بداية يقول الصيدلي الدكتور أسامة محمد صالح سجيني من منسوبي صحة جدة سابقاً: عندما يكون هناك التهاب مزمن، يمكن أن تؤدي الاستجابة الالتهابية للجسم في النهاية إلى الإضرار بالخلايا والأنسجة والأعضاء السليمة مع مرور الوقت، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الحمض النووي، وموت الأنسجة، وندبات داخلية.
وأكدت أخصائية الغذاء والتغذية هند مجدي أبو يونس، أن البعض يعتقد أن الالتهاب يأتي نتيجة لإصابة أو مرض، لكن النظام الغذائي يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الالتهاب المزمن. وأضافت: يرجع ذلك جزئيًا إلى أن الأطعمة التي نتناولها تؤثر على أنواع البكتيريا التي تسكن أمعاءنا ومنتجاتها الكيميائية. في حين تشجع بعض الأطعمة نمو البكتيريا التي تحفز الالتهاب، وتعزز أطعمة أخرى نمو البكتيريا التي تساعد في قمعها. لهذا السبب من المهم معرفة الأطعمة التي لها خصائص مضادة للالتهابات، والأطعمة التي يمكن أن تسبب الالتهاب.
من جهته، قال مستشار الإعلام الصحي الصيدلي الدكتور صبحي الحداد: الأطعمة التي تقاوم الالتهابات هي الفواكه والخضروات، حيث تحتوي معظم الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية بشكل طبيعي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والبوليفينول. والبوليفينول عبارة عن مركبات وقائية محتملة موجودة في النباتات. وقد أظهرت الدراسات أن البوليفينول لها خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تحسن وظيفة الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية.
وتابع: تشمل الأطعمة الغنية بالبوليفينول البصل والكركم والعنب الأحمر والكرز والخوخ، بالإضافة إلى الخضروات الورقية الخضراء الدانة، مثل السبانخ والكرنب واللفت. وكذلك وجدت الدراسات أن تناول المكسرات والبذور يرتبط بانخفاض علامات الالتهاب وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
وأشار الحداد، إلى أن بعض الزيوت مثل زيت الزيتون، وزيت بذور الكتان، والأسماك الدهنية، كالسلمون والسردين والماكريل، توفر جرعات صحية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي ثبت منذ فترة طويلة أنها تقلل الالتهاب. وأردف بالقول: يُعتقد أن البوليفينول في القهوة والفلافانول في الكاكاو لها خصائص مضادة للالتهابات. والشاي الأخضر غني أيضًا بالبوليفينول ومضادات الأكسدة.
إلى ذلك، قالت الدكتورة جميلة بنت محمد هاشمي استاذ الغذاء والتغذية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: إن مفتاح تقليل الالتهابات بالنظام الغذائي هو التمرن على تناول الأطعمة المضادة للالتهابات، ومن الأفضل التركيز على نظام غذائي صحي بشكل عام بدلاً من التركيز على الأطعمة “الجيدة” و”السيئة” بشكل فردي.
وبشكل عام، يعني النظام الغذائي الصحي النظام الذي يركز على الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك والزيوت الصحية، ويحد من الأطعمة المحملة بالسكريات البسيطة (مثل الصودا والحلوى)، والمشروبات التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز (مثل مشروبات العصير والمشروبات الرياضية)، والكربوهيدرات المكررة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأطعمة التی
إقرأ أيضاً:
الري: رقمنة المساقي تسهم فى دعم تخطيط وإدارة وتوزيع المياه
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف عدد من الدراسات المقترح تنفيذها فى إطار التعاون المصري الهولندي من خلال برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR) .
وتم خلال الإجتماع استعراض مسودة الدراسة المقترحة والخاصة بتحديد المتغيرات المورفولوجية على مجري نهر النيل الرئيسى وفرعيه دمياط و رشيد .
وأشار الدكتور سويلم لاهمية هذه الدراسة فى تحديد سبل وآليات التعامل مع التغيرات الموروفولوجية لنهر النيل داخل مصر، ووفق أولويات تساعد في تحسين إدارة وتوزيع المياه، وتعزيز التخطيط الفعال لإدارة نهر النيل داخل مصر، وضمان قدرة القطاع المائى للنهر على إمرار التصرفات المائية الكافية لكافة الإستخدامات، وتمكين متخذى القرار من إتخاذ الإجراءات الإستباقية لحماية مجرى النهر وجسوره من التعديات .
كما تم خلال الإجتماع استعراض مقترح تنفيذ "مشروع رقمنة المساقي الخصوصية" .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذا المشروع فى تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقى من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمى المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة)، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها، ودعم عملية الإنتقال للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه .
وأكد على أهمية وجود منصة رقمية للمساقى الخصوصية - الجارى إعدادها حاليا - لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقى، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للزراعة بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير، و دمج بيانات المساقى مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات .