الصحة الفلسطينية: قطاع غزة بحاجة إلى 1.3 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#سواليف
أشار مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية موسى عابد إلى حاجة قطاع #غزة لـ1.3 مليون جرعة من #لقاح_شلل_الأطفال، وأن إسرائيل ترفض حتى اللحظة إدخال اللقاحات للقطاع.
وأضاف عابد في تصريح صحفي “لا يزال #خطر انتشار #فيروس “شلل الأطفال” في قطاع غزة قائما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرمان السكان أدوات النظافة العامة”.
وأضاف أن “أي تأخير في توريد اللقاحات من شأنه أن يفاقم الأوضاع الصحية المتردية بالأساس ويترك آثارا خطيرة على صحة الأطفال والشرائح الضعيفة مثل كبار السن والمرضى”.
مقالات ذات صلة قصف جوي ومدفعي إسرائيلي يستهدف جنوب لبنان 2024/08/07وتداولت وسائل إعلام فلسطينية صورا ومقاطع فيديو تظهر معاناة كبيرة لأطفال مصابين بأمراض جلدية بسبب قلة المياه النظيفة وسوء التغذية والتلوث البيئي في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة كشفت الشهر الماضي عن وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف المتجمعة بين مراكز الإيواء وخيام النازحين.
وحذرت من حدوث كارثة صحية كبيرة تنذر بخطر إصابة الآلاف بهذا المرض.
ودعت الوزارة سابقا إلى “وقف العدوان الإسرائيلي فورا وتوفير المياه الصالحة للاستخدام وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس السكان في أماكن النزوح”.
وحذر الأطباء الفلسطينيون في قطاع غزة من زيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، نظرا لتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مساحات ضيقة.
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة في وقت سابق أن إسرائيل تتعمد تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، حيث دمرت شبكات المياه والصرف الصحي في معظم مناطق القطاع، فيما جميع معابر القطاع مغلقة، وليس هناك دخول للمساعدات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة لقاح شلل الأطفال خطر فيروس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير التأمين الصحي بالقليوبية يُفاجئ عيادة نصار لمتابعة كفاءة الخدمات الصحية
أجرى الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، زيارة مفاجئة لعيادة نصار الشاملة، وقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى النيل، لمتابعة كفاءة التشغيل، والتأكد من جاهزية الطوارئ في تقديم خدمات آمنة وعالية الجودة، بالإضافة إلى إزالة أي عقبات قد تواجه المرضى.
تأتي هذه الجولة تنفيذًا لتكليفات المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة والتواجد بين المواطنين لضمان تقديم خدمات صحية متميزة.
شملت الجولة تفقد غرف الكشف، لجان المفاصل والأورام والقسطرة المخية، العلاج الطبيعي، الصيدليات، ومركزي السكر والتخاطب، حيث اطلع على مؤشرات أداء العيادة، معدلات التردد، رصيد الأدوية، ومدى التزام الأطباء بالحضور في المواعيد المحددة، إلى جانب مراجعة متطلبات السلامة داخل المخازن والصيدليات.
كما تفقد قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى النيل، حيث تابع تواجد الفرق الطبية، جداول العمل، نظام التسجيل على منظومة الرعايات، ورصيد الدم ومشتقاته، لضمان سرعة الاستجابة لأي حالات طارئة.
وخلال تفقده لأعمال التطوير شدّد على أهمية استمرار أعمال التطوير دون تعطيل الخدمات الطبية، بما يضمن الحفاظ على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، مع تسريع وتيرة الأعمال بوحدة الكلي والرعايات نظرًا لأهميتها في خدمة قطاع كبير من المترددين.
استمع مدير الفرع، إلى آراء المرضى وطلباتهم، ومن بينها مقترح إنشاء لجنة متخصصة لأورام الكبد في بنها، وأوصى بتيسير الخدمات المقدمة لهم عبر لجنة نصار، مع تعريف المرضى الجدد بمواعيد لجان الأورام لحين دراسة مدى إمكانية إنشاء اللجنة الجديدة في بنها.
أكد الدكتور سيد جلال، على أهمية تقديم أفضل رعاية للمرضي خاصة كبار السن وذوي الهمم، مع تعزيز التواصل مع المرضى، وتدريب الفرق الطبية والإدارية على آليات التعامل الفعّال معهم، لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة تلبي احتياجاتهم.
كما وعد بتجهيز وتشغيل معمل متكامل لخدمة المترددين على العيادة، بهدف تقليل التكدس والتخفيف من الضغط على معامل العيادات الأخرى.
أشاد مدير الفرع، بمستوى النظافة ومشروعات التطوير داخل الصيدليات، مثنيًا على جهود الطواقم الطبية، والتمريضية، والعاملين في تحسين بيئة العمل، خاصةً في مركزي السكر والتخاطب، مؤكدًا علي دعمه المستمر لتطوير الخدمات الصحية.
يُذكر أن عيادة نصار تستقبل يوميًا نحو 900 مريض، وتوفر مجموعة متنوعة من التخصصات الطبية، تشمل الممارس العام، العظام، الأطفال، الجلدية، المخ والأعصاب، النفسية والعصبية، التغذية العلاجية، الغدد الصماء، والعلاج الطبيعي.
كما تضم مركزًا متخصصًا للأطفال المصابين بالسكري، ومركزًا للتخاطب والتأهيل، إضافةً إلى لجان استشارية متخصصة في الأورام، الكبد، القولون التقرحي، الهرمونات، أمراض الدم، الروماتيزم والمناعة، المفاصل، والقسطرة المخية.