أبوظبي توفر خدمة التاكسي ذاتي القيادة بالمجان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بدأت عدة شركات مؤخراً اختبارات سيارات التاكسي ذاتية القيادة بالكامل في عدة دول منها الصين وأمريكا وحالياً تتواجد في أبوظبي حيث تتوفر خدمة الروبو تاكسي مجاناً ضمن توجه الإمارات للاعتماد على هذه التقنيات ضمن شبكتها للمواصلات.
أخبار متعلقة
كيف ساهمت السباقات في تحسين سيارات الطريق؟
هل يمكن لسيارة حديثة قيادة نفسها من القاهرة للساحل؟
أسباب متعددة وراء الرائحة الكريهة لمكيف سيارتك… تعرف عليها
الشركة التي تقدم خدمتها في أبو ظبي هي WeRide الصينية التي تقول أنها تقنيتها المستخدمة في الروبو تاكسي أثبتت كفاءتها على مدار رحلات تخطى إجماليها 950 ألف كم على مدار 26 دولة في العالم وتتعاون مع شركات سيارات مثل GAC ورينو نيسان.
من طرازات السيارات التي تعتمد We Ride عليها في الإمارات GAC Aion وفي مناطق أخرى يتم تزويد نيسان سيلفي، نسخة سنترا للسوق الأسيوي، بتقنيتها للقيادة الذاتية من المستوى الرابع التي من المفترض ألا تحتاج لتحكم من السائق بينما يتواجد مشرف في المركبات التي يتم تشغيلها حالياً للتدخل في حالة حدوث أي خلل للنظام ويتم تأمين السيارات أيضاً بزر للطوارئ يقوم بوقف السيارة تلقائياً.
تقول الشركة أن تجربة التاكسي ذاتي القيادة أريح من مركبات الأجرة التقليدية، فالسائق قد لا يتمتع بالسلوك الأفضل، على سبيل المثال
يمكن أن يتخطى السرع القانونية أو يقوم بالفرملة الشديدة بشكل مفاجئ، أما الروبو تاكسي فهو مصمم للتحرك بشكل هادئ والالتزام بجميع القواعد المرورية.
استقبلت أبو ظبي سيارات الروبوتاكسي منذ ديسمبر 2021.
القيادة الذاتية روبو تاكسي تاكسي أبو ظبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القيادة الذاتية تاكسي أبو ظبي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: تأجير المستشفيات الحكومية لمراكز عالمية لن يمس حقوق العاملين.. والعلاج سيكون بالمجان
في تصريح حاسم خلال مؤتمر صحفي عقدته الحكومة المصرية امس الأربعاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تسعى بكل قوة لتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري بأقل تكلفة ممكنة، من خلال التعاقد مع مراكز طبية عالمية لتشغيل عدد من المستشفيات الحكومية، دون المساس بحقوق العاملين فيها.
مدبولي: مصر مستعدة لكل سيناريوهات الحرب التجارية.. و4 مليارات يورو دعم أوروبي "مدبولي": توقعات بحدوث موجة تضخم وركود اقتصادي بسبب الحرب التجارية والعالمية الجاريةوأوضح مدبولي أن التوجه الجديد لا يهدف فقط لتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بل يشمل استقدام خبرات طبية عالمية للمساهمة في تحسين جودة الرعاية الصحية في مصر، قائلًا:
"الموضوع مش منشآت وبس، أنا محتاج خبرات عالمية تيجي تقدم الخدمة هنا."
وأضاف أن الحكومة أبرمت اتفاقًا مهمًا مع واحدة من أعظم المستشفيات في أوروبا، والتي تُعد من أكبر 3 مراكز في العالم لعلاج الأورام، مؤكدًا أن هذه المستشفى ستفتح أبوابها في مصر بالتعاون مع الدولة المصرية لتقديم خدمات علاجية متقدمة، مشيرًا إلى أن
"الجزء الأكبر من العلاج داخل هذا المستشفى سيكون بالمجان للمواطن المصري."
لا نية لتسريح العمال.. وهناك خطة لإعادة التوزيعوفي رده على التساؤلات المثارة حول مصير الموظفين والعاملين بالمستشفيات الحكومية بعد تأجيرها، شدد مدبولي على أنه لن يتم تسريح أحد من العاملين، بل سيتم تنظيم المنظومة بشكل احترافي ومحكم يضمن استمرارهم ضمن المنظومة الصحية.
وقال رئيس الوزراء بوضوح:
"مش معناها إني همشي العاملين والموظفين، إحنا بنضع منظومة محكومة ومحترفة لتشغيل هذه المنشآت."
وأضاف أن العقود مع المراكز العالمية ستشترط تحديد عدد معين من العاملين اللازمين لتشغيل كل مستشفى، وفي حالة وجود عمالة زائدة، سيتم نقلهم إلى مستشفيات أخرى تابعة للقطاع الصحي الحكومي، موضحًا:
"إحنا عندنا نقص بصفة عامة في المنشآت الطبية، فبالتالي أي عمالة زائدة هيتم الاستفادة منها في مستشفيات أخرى."
هدفنا: نظام صحي عالمي بمعايير احترافيةوأكد مدبولي أن الهدف من التوجه الجديد هو تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وذلك عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات طبية مرموقة عالميًا، تملك الخبرات والكوادر المؤهلة لتشغيل المستشفيات بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن الشراكة مع هذه المراكز العالمية ستوفر التدريب والتأهيل للأطقم الطبية المصرية، وتسهم في نقل التكنولوجيا الطبية الحديثة، مما يعزز من قدرات المنظومة الصحية الوطنية بشكل عام.
المواطن هو المستفيد الأولوفي ختام تصريحاته، شدد رئيس مجلس الوزراء على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على تحسين حياة المواطن المصري، لافتًا إلى أن تقديم خدمة علاجية مجانية أو بتكلفة منخفضة، بجودة تضاهي المعايير الأوروبية، يعد إنجازًا حقيقيًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
ودعا مدبولي المواطنين إلى تفهم أبعاد هذه المبادرة، مؤكدًا أن الدولة لن تتخلى عن مسؤولياتها الاجتماعية، بل تسعى إلى توسيع نطاقها بالتعاون مع شركاء دوليين قادرين على إحداث تطوير حقيقي ومستدام في قطاع الصحة.