تأثير طرق الطهي على الصحة من الأمور التي تستحق الانتباه، حيث أن بعض أساليب الطهي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، زيُمكن أن تؤدي طرق الطهي غير الصحية إلى تكوين مركبات ضارة تؤثر على الجسم بشكل سلبي، وفيما يلي نقدم لك بعض طرق الطهي التي يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان وكيفية تقليل هذا الخطر.

 

طرق طهي تسبب السرطان

1. القلي العميق: القلي العميق، خاصة باستخدام زيوت غير مستقرة عند درجات الحرارة العالية، يمكن أن ينتج مركبات ضارة مثل الأكريلاميد. الأكريلاميد هو مادة كيميائية تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خصوصاً عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.

 

2. الشواء على الفحم: الشواء على الفحم يمكن أن يسبب تكوين مركبات ضارة مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) والأمينات غير المتجانسة (HCAs). هذه المركبات قد تتشكل عندما تتعرض اللحوم للحرارة العالية والدخان، وقد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

 

3. التحمير بدرجات حرارة عالية: تحمير الأطعمة، مثل الخبز أو التحميص، عند درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية يعتقد أنها مسرطنة.

 

4. الطهي بالميكروويف في أوعية بلاستيكية: استخدام الأوعية البلاستيكية في الميكروويف يمكن أن يؤدي إلى تسرب مواد كيميائية مثل البيسفينول A (BPA) والفثالات إلى الطعام. بعض هذه المواد قد تكون مرتبطة بمخاطر صحية مثل السرطان.

 

5. الطهي بالدخان: تحضير الأطعمة بالدخان، مثل المدخنات، يمكن أن يتسبب في تكوين مركبات سامة مثل PAHs، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

كيفية تقليل المخاطر

- تجنب القلي العميق: استخدم طرق طهي بديلة مثل الشوي أو البخار.

- الشواء بطريقة آمنة: إذا كنت تستخدم الفحم، تأكد من عدم تعرض الطعام مباشرة للدخان وابتعد عن الفحم المحترق.

- تجنب درجات الحرارة العالية: احرص على عدم تحمير الأطعمة بشكل مفرط.

- استخدام الأوعية المناسبة: اختر أوعية مقاومة للحرارة وآمنة للاستخدام في الميكروويف.

- الطهي بالدخان بحذر: قلل من استهلاك الأطعمة المدخنة واعتبر خيارات طهي أخرى.

 

الوعي بأساليب الطهي والتأثيرات المحتملة على الصحة يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بالسرطان، من خلال اختيار طرق طهي صحية وتجنب الأساليب الضارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طرق الطهي خطر الإصابة بالسرطان یمکن أن طرق طهی

إقرأ أيضاً:

غداً انطلاق حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

تنطلق غداً، النسخة الرابعة عشرة من حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض المرتبطة بالحرارة الشديدة، وتستهدف توفير خدمات صحية ووقائية وتثقيفية، لأكثر من 10 آلاف عامل وعامل مساعد وموظفين، في القطاعين الحكومي والخاص. 
وتوفر الحملة، معلومات وورش عمل إلكترونية لأكثر من 500 ألف فرد من المجتمع عبر القنوات الرقمية، لتعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من مخاطر الحرارة الشديدة في فصل الصيف. 
وتقام الحملة تحت شعار «سلامتكم غايتنا»، تزامناً مع تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة، وسياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري، خلال أشهر الصيف، وتنظمها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، والشركاء الاستراتيجيين في القطاع الحكومي والمحلي والخاص.

توسيع الحملة 
تهدف الحملة، التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، إلى تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بمخاطر التعرض للحرارة في الصيف، ودعم فئة العمال بالوسائل الوقائية، لتجنب الإنهاك الحراري، أو الإصابة بالأمراض الناتجة عنه، وفي إطار جهود وطنية متكاملة تعزز مكانة الإنسان في قلب العمل المجتمعي، وتترجم توجهات «عام المجتمع 2025». وتشهد حملة هذا العام توسعاً نوعياً من حيث الفئات المستهدفة ونطاق التغطية الجغرافية، لتشمل: الأسر، والعمالة المنزلية، والعمال في المصانع، والعاملين في الوظائف الميدانية المعرّضين لأشعة الشمس، مثل: أفراد الشرطة، مفتشو البلديات، المهندسون في المواقع، سائقو توصيل الطلبات، وغيرهم.

«الوعي العمالي» 
وتنسجم الحملة، مع نهج الدولة في تمكين الإنسان، وتحقيق التوازن بين بيئة العمل والصحة العامة، في ظل مناخ صيفي يتطلب إجراءات وقائية متقدمة، من خلال نشر الوعي الصحي بمخاطر الإصابة بالإنهاك الحراري والأمراض المتسببة بها. 
وتترجم الحملة، التزام الوزارة بحماية صحة العاملين، وتعزيز الوعي المجتمعي، ويأتي إطلاقها هذا العام تحت مظلة «عام المجتمع» ليجسد مدى التلاحم بين المؤسسات والأفراد في دعم صحة الإنسان والارتقاء بجودة حيات. 
وتعبر الحملة، فرصة لترسيخ الشراكات لخدمة الإنسان، ونتطلع إلى رفع مستوى التأثير الإيجابي من خلال توسيع نطاق التوعية، وتوفير الفحوص والخدمات الميدانية بلغات متعددة، بما يضمن دمج فئة العمال في المنظومة الصحية والوقائية، ويرسخ ثقافة السلامة في مواقع العمل.

فعاليات وبرامج 
وتتضمن فعاليات الحملة، تنظيم ورش توعية افتراضية، وحملات ترويجية برسائل نصية قصيرة؛ بهدف توعية أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة بمخاطر الانهاك الحراري، وتغطي الحملة أكثر من 9 مواقع بمدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية.
وتشمل الحملة، توزيع مواد توعية باللغات العربية والإنجليزية والأوردو، وتقديم محاضرات تثقيفية توعوية في مواقع تواجد العمال، حول مخاطر التعرض للإنهاك وأعراضه، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية، والتعريف بالإجراءات الوقائية والممارسات السليمة التي تمنع الوصول إلى مرحلة الإصابة بالإنهاك الحراري، بالإضافة إلى توفير فحوص طبية مجانية، مثل: قياس ضغط الدم، ومستوى السكر، وفحص النظر طبية والكشف عن صحة الفم والأسنان، وحملات للتبرع بالدم.  بالإضافة إلى تكثيف الحملات التفتيشية على المواقع العمالية بالإمارة للتأكد من تطبيق قانون حظر العمل وقت الظهيرة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، فضلاً عن توزيع مستلزمات الوقاية الشخصية من أشعة الشمس والمواد الغذائية والمياه. وتنظم الحملة، مسابقات تثقيفية تقدم فيها هدايا قيّمة ووسائل وقاية للعين من الشمس، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي والإذاعة والتلفزيون لنقل المعلومات، وترسيخ الممارسات الصحية السليمة للفئة المستهدفة.
وتبرز الحملة، الدور الاستراتيجي الذي تؤديه الشراكات الحكومية مع القطاع الخاص في تعزيز الصحة العامة، كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون البنّاء وتبادل المعرفة والخبرات، لترسيخ أواصر العمل المثمر بين الشركاء، وتحقيق الأهداف الطموحة للوزارة بتعزيز جودة الحياة الصحية في الدولة، من خلال توعية العمال بلغات مختلفة في معظم مواقع العمل بإمارة الشارقة، وتقديم خدمات صحية ميدانية، مما يشكل حافزاً لتكثيف المبادرات الداعمة للفئات الأكثر عرضة للتحديات الصحية خلال فصل الصيف.
ويأتي إطلاق الحملة، في إطار التوجهات الحكومية التي تحفظ حقوق العمال وتحرص على سلامتهم وتكفل لهم بيئة عمل صحية، والتي تتطابق مع المعايير المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية، وبما يتواكب من أن الاستدامة المجتمعية تبدأ من صحة الإنسان، واعتبار حماية العاملين في بيئات العمل المكشوفة، ركيزة استراتيجية في مسار التنمية المستدامة.

التكافل الإنساني 
تجسد الحملة، قيم المسؤولية المجتمعية والتكافل الإنساني، وتؤكد أن صحة الإنسان هي أولوية، تنسجم مع توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في رعاية الفئات المجتمعية كافة، لاسيما فئة العمال الذين نحرص على تلبية احتياجاتهم الصحية والوقائية.
 وتركّز الحملة على التوعية بأهمية شرب كميات كافية من الماء، وارتداء الملابس المناسبة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وتقديم نصائح غذائية لتعزيز مقاومة الجسم للحرارة، وذلك في إطار تعزيز جهود الإمارة الرامية، لتشجيع أفراد المجتمع على اتباع عادات صحية تُحافظ على صحتهم وسلامتهم، لا سيما فئة العمال، ورفع مستوى الوعي الصحي لديهم.

أخبار ذات صلة 4 ملايين مستعمرة مرجانية في أبوظبي بحلول 2030 «غرفة أبوظبي» تطلق برنامجها الاستراتيجي للتواصل مع الشركاء

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. أسباب الإصابة وسبل الوقاية
  • دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة
  • بجوائز تزيد عن 70 مليون دولار.. السعودية تستضيف كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • متغيرات جوية وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة.. تعرف على طقس اليوم الأربعاء
  • غداً انطلاق حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض
  • صدمة علمية: السجائر الإلكترونية أكثر خطراً من التقليدية في التسبب بالسرطان!
  • بشرتك في خطر مع حرارة الصيف .. أمراض جلدية شائعة وطرق الوقاية منها
  • مليون شاب دون تكوين أو تمدرس أو شغل... السكوري: أعداد "NEET" تشهد تراكما مقلقا
  • تكوين مهني: إدراج 14 تخصصا جديدا يتعلق بالصيانة الصناعية خلال الدخول القادم
  • ضبط قضايا الاتجار فى العملات الأجنبية بقيمة مالية تزيد عن 11 مليون جنيه