“إحصاء الشارقة” تحصل على شهادة “أفضل مكان للعمل”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حصلت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة على شهادة “أفضل مكان للعمل” من هيئة “Great Place to Work”، وذلك تقديراً لجهودها في تطوير بيئة العمل وفق أعلى المعايير العالمية، وبما ينسجم مع أهدافها في رفع مستوى الرضا الوظيفي وتحقيق التناغم بين مواردها البشرية بهدف تعزيز الإنتاجية والكفاءة والابتكار.
جاء ذلك استناداً لنتائج استبيان أجرته فرق “أفضل بيئة عمل” على 130 موظف من موظفي الدائرة لتقييم موضوعات مختلفة ضمن 5 محاور رئيسية وهي المصداقية، الإحترام، العدالة، الفخر، وروح الزمالة، أظهر أن 97% من المستجيبين يعتبرون الدائرة مكاناً مفضلاً للعمل، وبيّن أن 99% من المشاركين في الاستبيان يجدون سهولة في التواصل مع الإدارة، في حين يؤيد 96% منهم السلوك القيادي الإيجابي.
وأشار الاستبيان إلى النتائج الإيجابية لسياسات الدائرة الاستراتيجية، بما في ذلك نظام العمل لأربع أيام في الأسبوع، والساعات المرنة، وثقافة بيئة العمل، حيث أفاد 98% من المشاركين في الاستبيان أنهم يتطلعون للذهاب إلى العمل بعد إجازة نهاية الأسبوع، وأشاد الموظفون بالتواصل الفعّال داخل الدائرة، والنزاهة، والمصداقية، والتعاون، والاحترام، والعدل، وثقافة الابتكار.
كما صُنِفَت الدائرة ضمن قائمة “أفضل أماكن العمل لجيل الألفية في دول مجلس التعاون الخليجي” للعام 2024، وذلك بفضل النموذج الفريد في إدارة وتطوير فرق عملها من الشباب واستثمار طاقاتهم في سبيل الوصول لأهدافها الاستراتيجية.
التزام بتعزيز الشارقة وجهة للمواهب
وفي هذا السياق، قال الشيخ سلطان بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية: “تترجم شهادة (أفضل بيئة عمل) التزامنا بتعزيز جاذبية الشارقة وجهة متميزة للعيش والعمل، وبيئة جاذبة للمواهب، فنحن ندرك الدور المحوري لرأس المال البشري في قيادة التغيير وإحداث تحولات كبرى في بيئة العمل والمجتمع، ونعمل لتلبية تطلعاته وتوقعاته”.
وأضاف: “كما أننا فخورون بإدراج الدائرة ضمن قائمة أفضل أماكن العمل لجيل الألفية في دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة وأنه من المتوقع أن يشكل جيل الألفية 75% من القوى العاملة حول العالم بحلول العام القادم، الأمر الذي يؤكد أن هذا الجيل يمثل القوة الدافعة نحو مستقبل مستدام وشامل يرتكز على القيم والمبادئ” لافتاً إلى أن الدائرة ملتزمة بتمكين جميع موظفيها وتوفير بيئة عمل داعمة تلبي احتياجاتهم، وتفتح أمامهم الآفاق لتحقيق النمو والنجاح.
برامج ومبادرات متخصصة للتطوير المهني وبناء القدرات
يشار إلى أن دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية تنظم سلسلة من المبادرات والبرامج الشاملة والمتخصصة التي تهدف إلى تعزيز بيئة العمل ورفع جودة الأداء الوظيفي، من خلال مركز التدريب الخاص بها الذي يدير برامج الابتكار وبناء القدرات والإرشاد، مما يوفر للموظفين فرصاً مستمرة لتعزيز المهارات والتطوير المهني.
وتعد هيئة “Great Place to Work” واحدة من أكبر المؤسسات تخصصاً في تطوير بيئات العمل، حيث تدعم الشركات على جميع المستويات لبناء أماكن عمل مثالية وتحسينها، كما أنها تعمل مع 97 دولة حول العالم و20 ألف منظمة و15 مليون موظف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت