أجرى المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، جولة ميدانية استهدفت زيارة محطات مياه الشرب بنطاق شمال المحافظة، شملت محطة مياه حجير بمركز صان الحجر، ومحطة سماكين الغرب بالحسينية، ومحطة مياه الحسينية المرشحة، بهدف الإطمئنان على الحالة الفنية للمحطات، ومتابعة حسن سير وانتظام العمل وخصوصا خلال فصل الصيف.

يأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بضروره ة المتابعة الميدانية لكافه مواقع العمل، ومتابعة خطط التشغيل الأمثل لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي، وضمان تقديم الخدمات المستدامة للمواطنين.
 وأكد عامر، أن قطاع شمال الشرقية يحظي باهتمام بالغ من القيادة السياسية، وما تم اتخاذه من سياسات نُفذت فعليا على أرض الواقع من مشروعات لتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي، وغيرها من الخدمات الاساسية خلال المرحلة الاولى من مبادره «حياه كريمة» تستوجب علي الجميع المتابعة المتواصلة لما تم إنجازه من مشروعات، وضمان استمرارية تقديمها للخدمات بصورة مُرضية.

ووجه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، بالاهتمام بكل الشكاوي والإقتراحات المقدمة من المواطنين، وحسن التعامل معهم، وإيجاد الحلول المناسبة للمناطق الساخنة، مع مراجعة خطط الصيانة الدورية والمستمرة للمحطات العاملة، لضمان استدامه الخدمة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وفي سياق متصل، أعلن المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، استمرار تقديم خدمات الشركه عبر سيارتها المتنقلة للمواطنين خلال الفترة من الأحد الموافق 4 أغسطس وحتى الخميس 8 أغسطس، وذلك من الساعة ٨ صباحًا وحتى الثانية عصرًا.

 وأوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، أن سيارات الشركة متواجدة في نطاق المراكز التالية: قطاع مركز الزقازيق بقرية بهجات يومي الأحد والأثنين والثلاثاء والخميس وبقرية السبكي يوم الاربعاء.

ولفت إلى تواجد سيارة خدمة العملاء بنطاق قطاع مركز أبو حماد قريه نزلة العزازي من الأحد إلي الخميس، وتتواجد سيارة خدمة العملاء بمركز الحسينية بقرية سماكين الغرب من يوم الأحد إلى الخميس.

وأكد عامر أن سيارات خدمة العملاء المتنقلة تتيح للمواطنين كافه الخدمات التي يقوم بها مراكز خدمة العملاء بالافرع مثل (التعاقد على ادخال العدادات، شحن الكروت مسبوقة الدفع، سداد الفواتير، الاستعلام عن الفواتير، تقديم شكاوي).

واضاف أن الشركة تهدف إلى التواصل مع العملاء بشكل مباشر بمختلف المناطق البعيدة والنائية التي لا يتواجد بها مراكز خدمة عملاء، كذلك التسهيل على العملاء من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يصعب عليهم الذهاب إلى الفرع لإنجاز مصالحهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياة كريمة المرحلة الأولى الصرف الصحى محافظة الشرقية مياه الشرقية مياه الشرب شكاوي مبادرة حياة كريمة المتابعة الميدانية الصيانة الدورية میاه الشرب والصرف الصحی خدمة العملاء

إقرأ أيضاً:

كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة

يصطف حسن لساعات طويلة أمام عربة لتوزيع مياه الشرب في مخيم الشاطئ غرب غزة، أملا في الحصول على جالون من الماء الصالح للشرب، إذ تعصف أزمة شح المياه لنظيفة في عموم قطاع غزة المحاصر، على وقع أزمة جوع غير مسبوقة أيضا.

ورغم ساعات الانتظار غير المحدودة التي يقضيها حسن، إلا أن حصوله على حصة قليلة من المياه ليس مضمونا، بالنظر إلى حجم الاحتياج الهائل للمياه النظيفة في المخيم المكتظ بأهله وبالنازحين إليه.

يقول حسن، الفتى الذي لم يتجاوز عمره 14 عاما، إنه يراقب يوميا مجئ سيارة المياه "المفلترة" من الشارع الملئ بالدمار والذي يؤدي إلى بيته، عله يراها قادمة من بعيد، لكن الأمل يتبدد مع حلول ساعات المساء، حيث تقل الحركة، ويلتزم الجميع بيته أو خيمته، خشية تعرضه للقصف أو الاستهداف من قبل قوات الاحتلال التي لا تغادر الأجواء.


يشرح حسن لـ"عربي21" قائلا: "كانت سيارات توزيع المياه تدور باستمرار في الشوارع لتزويد الناس باحتياجاتهم اليومية، لا أزمة ولا طوابير طويلة، تستطيع أن تحصل على جالون من المياه (حوالي 20 لترا) بسهولة، ولكن منذ استئناف العدوان، ووقف عمل المعابر (آذار/ مارس)، وما نتج عنه من شح في الوقود اللازم لتحريك هذه السيارات، وتشغيل محطات تكرير المياه، بدأت أزمة العطش في مخيمنا، وأصبح الحصول على شربة ماء نظيفة أمرا صعبا".

ويتابع: "تأتي سيارات المياه كل يومين أو ثلاثة إلى منطقتنا، لكن ما تحمله قليل جدا بالنسبة لاحتياجات الناس من الماء، أصطف في طابور طويل، أعطي الأولوية للنساء والعجائز في التعبئة، وفي كثير من الأحياء أعود بخفي حنين، ولهذا تضطر عائلتي أحيانا لشرب مياه غير نظيفة، قد تتسبب لنا في مشاكل صحة، كونها تحتوي على نسب عالية جدا من الأملاح والشوائب".

لم يكن الوضع أفضل حالا عند أمير الذي يسكن في خيمة وسط مخيم جباليا، فالحصول هناك على المياه النظيفة أيضا، درب من الرفاهية الزائدة في الكثير من الأحيان.

يقول أمير لـ"عربي21، إنه يضطر لقطع مسافات طويلة يوميا للحصول على عبوة من المياه النظيفة، إذ لا تتمكن سيارات توزيع المياه من الدخول إلى منطقتهم المدمرة كليا، بسبب الركام والدمار الذي يملأ المنطقة، والشوارع، ويحول دون تحرك أي مركبات أو عربات.

يضيف: "في بعض الأحيان توزع المياه مجانا عبر الجمعيات والمبادرات الخيرية، وأحيانا تباع بمبالغ كبير بالنسبة لنا، فللحصول على جالون قد تضطر إلى دفع 5 شواكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، وهذا مبلغ يزيد 5 أضعاف عن سعره قبل الحرب".


استهداف محطات التحلية
لا يتوقف مسلسل أزمة المياه عد هذا الحد، بل إن قوات الاحتلال تستهدف محطات التحلية التي تنتج المياه النظيفة، في محاولة لتعميق أزمة العطش في قطاع غزة.

ففي حي التفاح شرق غزة، دمر قصف إسرائيلي قبل أيام محطة "غباين"، المنشأة الحيوية التي تمدّ الآلاف من سكان شمال قطاع غزة، بالمياه النظيفة الصالحة للشرب، وتنتج نحو 20 كوبًا من المياه في الساعة، في حلقة جديدة من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على البنية التحتية في القطاع منذ 18 شهراً.

يأتي هذا القصف ضمن سياسة ممنهجة اتبعتها دولة الاحتلال منذ بداية الحرب، حيث استهدف بشكل متعمد آبار المياه والبُنى التحتية المرتبطة بها، ما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه التي كانت تصل إلى غزة عبر الخطوط الإسرائيلية.

وفي آذار/ مارس الماضي، قطعت حومة الاحتلال الكهرباء المحدودة الواصلة إلى محطة تحلية المياه الرئيسية وسط قطاع غزة، فيما توقفت بعدها بأيام ثاني أكبر محطة في القطاع بسبب نفاد كميات الوقود، حيث تغلق دولة الاحتلال المعابر منذ مطلع الشهر نفسه إمعانا في إبادتها الجماعية، ما خلق أزمة عطش وجوع طاحنتين.

وضاعفت حكومة الاحتلال معاناة سكان مدينة غزة، بعد أن أوقفت مؤخرا، المياه الواصلة من شركة "ميكروت"، والتي تمثل 70 بالمئة من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها، وسط تحذيرات من أزمة عطش كبيرة بين النازحين الذين يعانون أوضاعا معيشية صعبة.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن قوات الاحتلال دمرت 719 بئرا للمياه وأخرجتها عن الخدمة في مختلف مناطق القطاع غزة بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


تدمير مصادر المياه
وتصف بلدية غزة، الواقع المائي في القطاع بأنه "كارثي"، مشيرًة إلى أن العدوان تسبّب في استهداف أكثر من 40 بئر مياه رئيسي منذ بدايته، ما أدى إلى انخفاض حاد في كميات المياه المتوفرة.

وأوضحت أن توقف خط مياه "مكروت" الإسرائيلي عن الضخ فاقم من الأزمة، وتسبب في عجز تجاوز 70% من احتياجات مدينة غزة من المياه، مشيرًا إلى أن هذا الخط يُعد حاليًا المصدر الرئيسي للمياه في القطاع.

وأضافت البلدية أن الاحتلال دمر أكثر من 64 بئر مياه خلال الحرب، وما يزيد عن 110 آلاف متر طولي من شبكات المياه، وهو ما فاقم من الأوضاع المعيشية بشكل خطير".

وأشارت إلى أن أزمة المياه تتزامن مع تفاقم الجوع والحصار، فضلًا عن التدهور الصحي والبيئي الناتج عن تكدس النفايات وتسرب مياه الصرف الصحي، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا في ظل غياب المياه الصالحة للتعقيم والنظافة وطهي الطعام.


مقالات مشابهة

  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • النقل تعلن عن خطة لاعتماد أنظمة حديثة بالخطوط الجوية
  • تطورات الموقف التنفيذي لأعمال الإحلال والتجديد لمحطة معالجة ببورسعيد
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • بنك القاسمي يعلن عن فتح حسابات الودائع بأبسط الشروطسهولة في الإجراءات ومزايا متعددة للعملاء
  • إصلاحات وصيانة فورية لخطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان
  • كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة
  • لمدة 10 ساعات.. قطع مياه الشرب عن 4 قرى في المنيا اليوم
  • قطع المياه 8 ساعات عن بعض المناطق بإدكو ورشيد في البحيرة الأحد المُقبل للصيانة
  • موظف يتهم زميله بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض فى الإسماعيلية