«تنفيذي الشارقة» يناقش تطوير الخدمات الحكومية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ دورها الرائد عالمياً في صنع المستقبل «أبوظبي للإسكان»: 3 مبادرات لـ«دعم نمو الأسرة الإماراتية»ترأس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح أمس، اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.
وناقش المجلس، خلال اجتماعه، جملةً من موضوعات العمل الحكومي في إمارة الشارقة المتعلقة بتطوير الخدمات والارتقاء بها، كما ناقش المجلس التشريعات القانونية ومقترحات تحديث عدد منها، واتخذ حيالها القرارات المناسبة.
وأصدر المجلس قراراً بشأن تشكيل اللجنة العليا للموارد البشرية في إمارة الشارقة، وبحسب القرار تُشكّل اللجنة برئاسة عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الموارد البشرية وعضوية كل من: عبدالله محمد سالم العويس، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الثقافة، نائب رئيس اللجنة، وعلي سالم عبدالرحمن المدفع، عضو المجلس التنفيذي، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والدكتور منصور محمد بن نصّار، عضو المجلس التنفيذي، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وأسماء راشد سلطان بن طليعة، أمين عام المجلس التنفيذي، وصلاح سالم المحمود، مدير عام دار الوثائق، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وماجد حمد خلفان المري، مدير دائرة الموارد البشرية، وهيثم خالد شهيل القحطاني، المستشار القانوني القائم بأعمال مدير إدارة نظم الموارد البشرية في دائرة الموارد البشرية.
واعتمد المجلس مشروع الهيكل التنظيمي العام للدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والذي يأتي ضمن أعمال التطوير المستمر للهياكل، ووضع الأسس التنظيمية لمختلف الدوائر والهيئات الحكومية، ولمواكبة التطور والتوسع الذي تشهده مختلف الجهات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخدمات الحكومية الإمارات الشارقة تنفيذي الشارقة المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة عبدالله بن سالم القاسمي العمل الحكومي عضو المجلس التنفیذی الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
«مجلس الفكر والمعرفة» يناقش رواية ريم بسيوني «الغواص»
هويدا الحسن (العين)
أخبار ذات صلة رواية «ملجأ الزمن» على طاولة «الملتقى الأدبي» عجمان يستعيد ذكريات «الرباعية» أمام العين بعد 2104 أيام!عقد «مجلس شما محمد للفكر والمعرفة» ندوة للكتاب بحضور رئيس المجلس د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في أول إطلالة له في العام الجديد، لمناقشة رواية «الغواص» بحضور الكاتبة ريم بسيوني، وحضور نخبة من عضوات المجلس والشخصيات الأدبية والفكرية.
استهلت الندوة بكلمة رئيسة المجلس التي أعربت عن إعجابها بالكاتبة المصرية المعاصرة ريم بسيوني، والتي تحمل شهادة الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة القاهرة، مشيرة إلى روايتها التي تثير العديد من التساؤلات الفلسفية حول الهوية، الانفصال، والبحث عن الذات، وقالت: «هناك رواية تدفعك خارج أوراقها بحثاً وراء المعرفة، حين تثير دوامات من التساؤلات، قد تتحول في لحظة ما إلى إعصار يغير من بعض قناعاتك، وتدفعك للتفكير وتفكيك بعض الرؤى الراسخة، واليوم نحن أمام رواية من هذا النوع، حيث لم تكن مجرد حكاية نقرأها ونطوي غلافها الأخير، ثم نضعها على رف المكتبة، وننساها تحت غبار الزمن، بل هي رواية نضعها على المكتب لتبقى عالقة في فضاء الفكر، فهي ليست مجرد سرد لقصة حياة أبي حامد الغزالي أعظم فقهاء وفلاسفة الإسلام الذي تخطى تأثيره الزمن وبقي عابراً للزمن».
وأكدت في حديثها أن الرواية تفكيك لرحلة الإنسان مع الاتصال والتعرف على حقيقة العالم من خلال الغوص في الذات، فمعرفة الكون تبدأ من معرفة الذات ومحبة الله تبدأ من محبة الذات، فحب الفرع من حب الجذور.
وفي حديثها عن البناء السردي للرواية أشارت إلى رشاقته، إذ تتداخل فيه التأملات والمونولوج الداخلي للغزالي مع مشهدية الأحداث بمزج رائع لم يفقد القارئ التدفق والغوص داخل الرواية، ومرافقة الغواص في رحلته نحو أعماق الذات، والوصول إلى عمق الروح للاحتماء بها. وألقت الضوء على رمزية العلاقة بين محمد الغزالي وأخيه أحمد، هذا التناقض في الوسيلة ما بين الركون إلى عقل مفرط دون الانتباه للروح عند محمد، وروح منفلتة دون الانتباه للعقل عند أحمد، وكأنه صراع ناعم ظل دائراً بين النمطين على مدار الرواية، حتى استطاع الغزالي التصالح والوقوف على المسافة الرمادية ما بين العقل والروح وما بين الشك واليقين.
وطرحت د. شما سؤالين على الكاتبة ريم بسيوني للإجابة عليهما: ما الدافع لاختيار شخصية أبي حامد الغزالي محوراً للرواية؟ وهل هو بريق شخصية سبق الفكرة، أم أن الفكرة سبقت الشخصية؟ وما هي التحديات التي واجهتها الكاتبة في الموازنة بين الحقائق التاريخية وبين الخيال الأدبي والإبداعي؟
أدارت الندوة المستشار الثقافي لرئيسة المجلس موزة مبارك القبيسي، حيث رحبت بالمؤلفة ريم بسيوني التي قالت، إن التحديات كانت في البحث عن الحقائق التاريخية وربطها بالفلسفة والأدب حتى يخرج هذا العمل للنور، وأرجعت اختيارها للغزالي إلى كونه فيلسوفاً إسلامياً مشهوراً له تأثير كبير في الفكر الإسلامي والفلسفة الشرقية.