فعاليات بدبا تعزز الثقافة الاستهلاكية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
نفذت إدارة حماية المستهلك بدبا جملة من الأنشطة والفعاليات الثقافية الاستهلاكية، بحضور عدد من صاحبات الأعمال والعاملين بالأنشطة التجارية ذات العلاقة، وعدد من المستهلكين والأطفال، وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي لدى المستهلكين والمزودين والأطفال على حد سواء بمختلف مجالات الثقافة الاستهلاكية، وتعريفهم بالسلع المحظورة وخطورتها والعقوبات المترتبة على من يتداولها.
وأشارت عائشة بنت أحمد الشحية -رئيسة قسم التواصل والإعلام بإدارة حماية المستهلك بدبـا خلال تقديمها العرض المرئي- إلى وجود عدد من الجوانب الأساسية التي يتوجب على المستهلكين إدراكها كالثقافة الاستهلاكية الآمنة والغش التجاري والسلع المحظورة والقرارات القانونية المرتبطة بها، موضّحة أن الثقافة الاستهلاكية الآمنة لها ثلاثة جوانب قانونية، منها: قانون حماية المستهلك، واللائحة التنفيذية لقانون حماية المستهلك، والحقوق والواجبات (حقوق المستهلك وواجباته)، بالإضافة إلى واجبات المزود.
واستعرضت عددا من الموضوعات الأساسية، بينها الغش التجاري، وبيّنت أضراره وكيفية التمييز بين السلع المغشوشة والأصلية، وتطرّقت إلى قانون الغش التجاري الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال باركود السلع المحظورة، مشيرة إلى نماذج من السلع المحظورة، بالإضافة إلى نماذج واقعية منها، وأشارت إلى أسباب الحظر من خلال القرارات القانونية في قانون حماية المستهلك في مختلف القطاعات، منها قطاع مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، وقطاع منتجات التبغ، وقطاع الأجهزة الكهربائية، والأدوات المنزلية، وقطاع الكماليات والملابس والأحذية، والمنسوجات، وقطاع المواد الكيماوية.
وصاحب الفعاليات معرض تضمن مجموعة من السلع المحظورة من مختلف القطاعات الاستهلاكية، هدف إلى تعريف الحضور بالسلع المقلّدة والمغشوشة والممنوعة؛ لمخالفتها المواصفات القياسية، إلى جانب توضيح الجهود التي تبذلها الإدارة في سبيل حماية المستهلك من أي تجاوزات، ومساعدتهم في التمييز بين المنتج المغشوش والأصلي، وذلك من خلال عرض مجموعة من السلع المقلّدة والأصلية، ومقارنة النماذج الأصلية بالمقلدة وشرح فروقاتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
متلازمة ما بعد الإجازة.. أزمة نفسية يعاني منها الكثيرون | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن متلازمة العودة للعمل بعد إجازة عيد الفطر تُعد مشكلة نفسية حقيقية، وقد يترتب عليها ظهور أعراض جسدية أيضًا، مشيرًا إلى أنها ظاهرة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص.
وأوضح الدكتور هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن الناس خلال الإجازة تعتاد على نمط من الفوضى الخلاقة، حيث ينعدم الالتزام وتغيب الجداول الصارمة.
وأشار إلى أن العودة إلى الالتزام والاستيقاظ المبكر بعد الإجازة يُشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا على الأفراد، بالإضافة إلى أن استئناف التفاعل مع زملاء العمل يشكل بدوره نوعًا من الضغط النفسي والاجتماعي.
لفت هندي إلى دراسة أجريت في الولايات المتحدة في الأكاديمية الطبية، والتي أكدت أن 79% من الشعب الأمريكي يُعانون مما يُعرف بـ متلازمة عطلة الأحد، وهي الحالة النفسية السلبية التي تسبق العودة للعمل بعد نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الإجازات الطويلة، خاصة في الدول العربية، تجعل الناس ينفصلون تمامًا عن بيئة العمل وروتينه، مما يجعل اليوم الأول بعد العودة في غاية الصعوبة من الناحية النفسية والسلوكية.