بوابة الوفد:
2024-09-09@17:38:02 GMT

5 أطعمة تؤدي إلى تطور الإصابة بمرض السكري

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

قال خبراء التغذية إن تناول أطعمة معينة يمكن أن يسبب ارتفاعًا في مستويات الجلوكوز في الدم ويمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين إذا تم تناولها بشكل مستمر وفي حالة حدوث مثل هذا الاضطراب، تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة بشكل طبيعي للأنسولين الذي ينتجه البنكرياس - ويمكن أن يحدث مرض السكري بسرعة كبيرة على هذه الخلفية.

 

الأطعمة التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري: الأرز الأبيض

هذا المنتج معالج بدرجة عالية، لذا فهو يحتوي على القليل جدًا من الألياف، مما يحمي من "ارتفاع" الجلوكوز في الدم. ووفقا للخبراء، فإن تناول الأرز أكثر من 5 مرات في الأسبوع يزيد على الفور من خطر الإصابة بمرض السكري عدة مرات.

 

الأطعمة التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري: الدقيق

لا يختلف الدقيق الأبيض المكرر كثيرًا عن الأرز الأبيض المصقول - فنحن نرى نفس الارتفاعات الحادة في مستويات السكر في الدم التي تساهم في مقاومة الأنسولين.

 

المنتجات التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري: النقانق

أنها تحتوي على كميات زائدة من الدهون المشبعة والمواد الحافظة والنشا والمواد المضافة المنكهة. هذا المزيج "يقتل" الجهاز الهضمي المحروم من الإنزيمات اللازمة لاستيعاب العديد من المكونات، معظمها غير موجود في الطبيعة.

 

المنتجات التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري: الحليب 

إذا كنت تشرب الكثير من الحليب، الذي يحتوي على الدهون المشبعة، فيمكنك اكتساب الدهون بسرعة. الأنسجة الدهنية الإضافية تسبب نقص الأنسولين النسبي ومرض السكري. بالنسبة للبالغين، كوب من الحليب يوميا يكفي.

 

الأطعمة التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري: الحلويات

أولئك الذين لا يستطيعون العيش بدون الحلويات يحتاجون إلى البحث عن خيارات علاجية صحية يمكن أن تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف. ويتسبب تناول الحلويات التي لا تحتوي على هذه المكونات في ارتفاع “انفجاري” في نسبة السكر في الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري البنكرياس الجلوكوز مستويات الجلوكوز الإصابة بمرض السكري الأرز الأبيض الدقيق النقانق الحليب الحلويات فی الدم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف يفتح آفاقا جديدة لعلاج السكري

كشف فريق من جامعة جنيف السويسرية أن الخلايا التي تنتج الإنسولين (خلايا بيتا) يمكنها وحدها تنظيم نسبة السكر في الدم والتحكم بحساسية الإنسولين، وهذا يخالف الاعتقاد السائد في المجتمع العلمي منذ زمن طويل المتعلق بأن خلايا بيتا بحاجة لخلايا أخرى داخل البنكرياس حتى تقوم بعملها في إفراز الإنسولين بالشكل المناسب.

تدعم نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر ميتابولوزم" في 21 أغسطس/آب الماضي الجهود الرامية إلى تطوير علاجات لمرض السكري من خلال توليد تجمعات من خلايا شبيهة لخلايا بيتا دون وجود خلايا أخرى، مثل تلك الناتجة عن الخلايا الجذعية المتعددة القدرات التي تتمايز في المختبر أو من خلال إعادة برمجة الخلايا الأخرى لتصبح خلايا منتجة للإنسولين في الجسم.

من يضبط سكر الدم؟

لتلبية الاحتياجات الأيضية المتغيرة للجسم، يجب الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن نطاق ضيق. ويتطلب التعديل السريع والدقيق لمستويات سكر الدم تفاعلا معقدا بين الهرمونات والنواقل العصبية التي تفرزها في الدم أعضاء متعددة كالدماغ، والكبد، والأمعاء، والأنسجة الدهنية، والعضلات، والبنكرياس.

تلعب خلايا البنكرياس دورا أساسيا في استقرار سكر الدم من خلال إفراز هرمونات متنوعة، لا سيما الإنسولين الذي يحفز امتصاص السكر من الأنسجة المحيطية. تنظم إفراز الإنسولين خلايا بيتا تنظيما دقيقا استجابة لمستويات السكر في الدم، ولكنه يتأثر أيضا بمؤثرات تنشأ من خلايا ألفا، وخلايا دلتا، وخلايا غاما في البنكرياس.

الدراسة الجديدة تخبرك أن الخلايا الأخرى ليست ضرورية

اكتشف الفريق الذي يقوده بيدرو هيريرا -الأستاذ في قسم الطب الجيني وفي مركز السكري بكلية الطب في جامعة جنيف- قدرة خلايا البنكرياس المذهلة على تغيير وظيفتها. فإذا ماتت خلايا بيتا قبل موعدها، فإن الخلايا المسؤولة عادة عن إنتاج هرمونات أخرى مثل الجلوكاجون أو السوماتوستاتين يمكنها أن تبدأ في إنتاج الإنسولين.

وكان من المقبول أن خلايا بيتا لا يمكنها أن تؤدي وظيفتها بشكل صحيح إلا بوجود خلايا هرمونية أخرى مثل خلايا ألفا ودلتا وغاما التي تكون مجتمعة معا داخل البنكرياس.

تشرح مارتا بيريز فرانسيس، الباحثة في مختبر بيدرو هيريرا والمؤلفة الرئيسية لهذا العمل، فتقول "للتحقق من هذا، قمنا بإنتاج فئران يمكنها عند بلوغها سن الرشد التخلص من جميع الخلايا غير بيتا في البنكرياس بشكل انتقائي لمراقبة كيفية قدرة خلايا بيتا على تنظيم مستوى السكر في الدم. وفي نتيجة مدهشة، لم تكن فئراننا قادرة فقط على إدارة مستويات السكر في الدم بشكل فعال، بل كانت حتى أكثر صحة من الفئران الأخرى".

أظهرت هذه الفئران حساسية محسّنة للإنسولين في جميع الأنسجة المستهدفة، حتى عند إطعامها نظامًا غذائيا عالي الدهون أو اختبارها لمقاومة الإنسولين وهو أحد المؤشرات الرئيسة لمرض السكري، وبالأخص في الأنسجة الدهنية. ولكن لماذا؟

يوضح بيدرو هيريرا، وفقا لموقع يوريك أليرت، أن "هناك عملية تكيف يتم فيها استقطاب الجسم لخلايا هرمونية أخرى من خارج البنكرياس للتكيف مع الانخفاض المفاجئ في الجلوكاجون والهرمونات الأخرى للبنكرياس، ولكن هذا يوضح أن الخلايا غير خلايا بيتا في البنكرياس ليست ضرورية للحفاظ على التوازن السكري". هذه النتائج مفاجئة وتتحدى الفكرة السائدة حتى الآن.

العلاجات الجديدة الناشئة

تغير نحو 2% من خلايا البنكرياس وظيفتها في حالة نقص الإنسولين. والتحدي الآن هو تحديد جزيء قادر على تحفيز هذا التحول وتوسيعه، ولذا فإن إستراتيجية أخرى ستكون تمايز الخلايا الجذعية في المختبر لإنتاج خلايا بيتا جديدة قبل زراعتها في المرضى.

يعبر بيدرو هيريرا عما اكتشفوه بحماسة، فيقول إن "نتائجنا تثبت أن الإستراتيجيات التي تركز على خلايا الإنسولين يمكن أن تؤتي ثمارها حقا. والمرحلة التالية من عملنا ستشمل تحديد الملف الجزيئي والوراثي للخلايا غير بيتا من أفراد مصابين وغير مصابين بالسكري، على أمل تحديد العناصر التي قد تجعل من الممكن تحفيز تحويل هذه الخلايا في السياق المرضي للسكري".

مقالات مشابهة

  • اكتشاف يفتح آفاقا جديدة لعلاج السكري
  • دارسة: التلوث الضوئي ليلاً يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر
  • النقرس.. كيف تتجنب الإصابة وطرق علاجه الفعالة
  • كيف تخفض بعض الأطعمة النباتية مستوى السكر في الدم؟
  • دراسة حديثة تربط بين أضواء الشوارع وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • أضواء الشوارع قد تزيد الإصابة بمرض ألزهايمر.. تفاصيل
  • 6 أطعمة فعالة لعلاج الأنيميا وتعزيز صحة الدم
  • أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.. أيها نتجنب؟
  • دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر