6 أطعمة تساعد في علاج مرض الزهايمر.. الدجاج أبرزهم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وجد الخبراء في مجال التغذية الصحية أن بعض المكونات تساعد على تقوية الأوعية الدموية وتحميك من مرض الزهايمر، خاصة فوق سن الأربعين.
أثبتت الدراسات الحديثة أن الدهون ليست كلها مضرة بالجسم، ومن المهم التمييز بين الصحية منها والضارة. وبدلاً من الدهون المتحولة الموجودة في الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والمخبوزات، يوصي الخبراء باختيار الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأسماك والزيوت النباتية الطبيعية والمكسرات والأفوكادو.
تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك البحرية، مفيدة بشكل خاص لصحة الأوعية الدموية، لإنها تقوي جدران الأوعية الدموية ولها تأثير مفيد على عمل الدماغ والجهاز العصبي، وأظهرت التجارب الحديثة أن الاستهلاك المنتظم للأسماك يمكن أن يمنع بشكل فعال تطور مرض الزهايمر، وخاصة في سن الشيخوخة.
وأكدت أخصائية الغدد الصماء زهرة بافلوفا، يحب أن يكون لتأثيرات أوميغا 3 على التنكس العصبي تأثير مفيد."
بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة الأسماك إلى النظام الغذائي يساعد على تقليل العمليات الالتهابية في الجسم، وفقًا لتقرير RG.
تقول اختصاصية التغذية فاسيليسا بونوماريفا خصيصًا لموقع MedicForum: "إلى جانب الأسماك، هناك العديد من الأطعمة الأخرى المهمة للوقاية من مرض الزهايمر نظرًا لآثارها المفيدة على وظائف المخ والصحة العامة للجسم".
المكسرات
تقول بونوماريفا: "المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق وأنواع أخرى من المكسرات، غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات E وB6 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تساعد على تحسين الوظيفة الإدراكية وحماية الدماغ من العمليات التنكسية".
الخضروات الورقية الخضراء
تحتوي الخضروات مثل السبانخ واللفت والبروكلي وغيرها من الخضروات الورقية الخضراء على فيتامين K والفولات ومضادات الأكسدة، مما يساعد على تحسين الذاكرة ودعم صحة الدماغ.
التوت
مثل التوت والفراولة والتوت والكشمش الأسود غني بالأنثوسيانين، الذي له خصائص مضادة للأكسدة وقد يساعد في حماية الدماغ من التوتر وتدهور الخلايا.
زيت الزيتون
يحتوي زيت الزيتون على الدهون الأحادية غير المشبعة والبوليفينول، مما قد يقلل الالتهاب ويحسن الوظيفة الإدراكية.
الدجاج والديك الرومي
لحم هذه الطيور غني بفيتامين ب12 والبروتين، وهما عنصران مهمان للحفاظ على صحة الجهاز العصبي والدماغ.
شاي أخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والثيانين، مما قد يساعد في تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الأسماك
قد يساعد الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة مع الأسماك في النظام الغذائي في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الأوعية الدموية أوميجا 3 أحماض أوميجا 3 أحماض أوميجا 3 الدهنية عمل الدماغ الجهاز العصبي الشيخوخة سن الشيخوخة التنكس العصبي العمليات الالتهابية وظائف المخ المكسرات الخضروات الورقية زيت الزيتون الأسماك مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
أكدت أخصائية التغذية تاتيانا ميشيرياكوفا على أهمية شرب الماء لتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم، موضحة في تصريح لصحيفة "إزفستيا" أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وشددت خبيرة التغذية على أهمية الحفاظ على نظام شرب مناسب، مشيرة إلى أنه عندما لا يحصل الجسم على الماء بالكمية المطلوبة، يتم تنشيط عمليات إنتاج الكوليسترول، وأن ما يصل إلى 80% من مجمل الكوليسترول المنتشر في الدم هو كوليسترول داخلي، أي يتم تصنيعه بواسطة الجسم نفسه.
ويشارك الكوليسترول في بناء الأغشية الخلوية، وفي حالة الجفاف المزمن أو قلة استهلاك المياه، للحفاظ على وظيفة الخلايا الطبيعية وحمايتها من فقدان السوائل داخل الخلايا بشكل كبير، سيضطر الجسم إلى تصنيع كميات إضافية، وبالتالي مفرطة من الكوليسترول.
وأكدت الطبيبة أنه للوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم يجب استهلاك ما لا يقل عن 30 مل من مياه الشرب النظيفة لكل كيلوغرام من الوزن يومياً.
وأضافت ميشرياكوفا أن الإقلاع عن المشروبات غير الضرورية، وخاصة المشروبات الغازية والحلوة، يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وفي حديثها عن التغذية التي تساعد على تطبيع مستويات الكولسترول، نصحت خبيرة التغذية بتناول كمية كافية من الأطعمة التي تعمل على تحسين عمليات التمثيل الغذائي للدهون ومن بينها، ذكرت مصادر الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 3، بالإضافة إلى الخضروات والحبوب الغنية بالألياف.
وأوضحت الخبيرة أن مثل هذه المنتجات قادرة على زيادة مستوى الكوليسترول "الجيد" في الدم، مما يؤدي إلى تطبيع عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة تركيز الكوليسترول "الضار"، وهو المحرض الرئيسي لتصلب الشرايين.