أكد عدد من استشاري علاج الأمراض البيطرية، نجاح الأدوية واللقاحات المنتجة محليًا وإضافات الأعلاف خلال الأشهر الماضية في خفض تكاليف تعزيز الصحة العامة للدواجن والماشية وعلاج الأمراض بنسبة تزيد على 30%، وذلك بعدما أثبتت عدد من منتجات الشركات الوطنية الرائدة في مجال صناعة الأدوية، في توفير منتجات مُصنعة محليًا بسعر مناسب وجودة عالية.


وقال الدكتور هشام عبد الرحمن سلطان، أستاذ أمراض الدواجن والعميد السابق لكلية الطب البيطري بجامعة السادات، إنه قبل عامين شهد قطاع الثروة الحيوانية طفرة ضخمة باقتحام إحدى الشركات الوطنية الرائدة لمجال صناعة الأدوية واللقاحات البيطرية، لكن الموروث الثقافي بتفضيل المنتج المستورد عن المحلي مثل عائق أمامها، ثم جاءت أزمة الاستيراد في الأشهر الماضية، ليتم اللجوء لها، لتثبت تلك المنتجات كفاءة وجودة عالية، مع تحقيق وفر كبير في التكاليف تزيد على 30% في بعض الأحيان.

 


وأضاف «سلطان»، في تصريحات صحفية له، أن عددًا من شركات الأدوية بدأت العمل في المجال البيطري، لكن من أكثر الشركات التي أثبتت نفسها في الفترة الماضية، كانت «إيفا فارما»، والتي أتاحت باقة من الأدوية واللقاحات وإضافات الأعلاف البيطرية، والتي مثَّلت خطوة مهمة لدعم صناعة الدواجن المصرية وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأوضح أن المضادات الحيوية الجديدة التي تطرحها «إيفا»، توفر حلول فعالة لمكافحة الأمراض البكتيرية، وتستهدف مجموعة واسعة من البكتيريا المسببة للأمراض الشائعة في الدواجن، بما يساعد في تحسين صحة الدواجن وزيادة معدلات النمو والإنتاجية.
وأشار إلى أن الأدوية الجديدة توفر البديل المحلي الفعال للمضادات الحيوية المستوردة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة لدعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف الإنتاج.
وأكد الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ واستشاري أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة سابقاً، أن المنتجات الوطنية المطروحة مؤخرًا في الأسواق المحلية أثبتت كفاءاتها وجودتها، مشيرًا إلى أن السوق المصرية يحتاجها بشدة، نظرًا لأن نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات البيطرية لا تزيد عن 25% فقط.
من جانبه، أعلن الدكتور أحمد واكد، مدير عام شركة إيفا لصحة الحيوان، طرح الشركة مجموعة جديدة من المضادات الحيوية عالية الكفاءة لخدمة قطاع الإنتاج الداجني في مصر، وذلك في ضوء حرصها على التوسع في توفير الأدوية البيطرية بأعلى درجات الجودة وبسعر مناسب، بما يدعم اقتصاديات قطاع الدواجن في مصر، ويتيح باقة من الأدوية الحديثة والفعالة للأطباء البيطرين، ويعزز من مكاسب المُربين.
وتشمل المجموعة الجديدة من المضادات الحيوية كلاً من منتجات: «ميلكودي Melcodi، والذي يضم المادة الفعالة (لينكوميسين)، وواديماك wadymak، والذي يضم المادة الفعالة (لينكوميسين)، وموكسول Moksol 80%، بمادته الفعالة (أموكسيسيلين)».
وأكد الدكتور أحمد واكد، حرص الشركة على توفير باقة متكاملة من احتياجات صحة الحيوان، من أدوية، ومضادات حيوية، ولقاحات، وإضافات الأعلاف، بالإضافة للأدوية واحتياجات الحيوانات الأليفة، وغيرها، لتتيح أنسب الحلول أمام الطبيب البيطري والمُربي لتحسين صحة الحيوان، وزيادة إنتاجيته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتجات مصرية تخفض تكاليف علاج الدواجن الأمراض البيطرية الأدوية اللقاحات الأعلاف الأمراض صناعة الأدوية سعر مناسب فارما إيفا فارما الأدویة واللقاحات

إقرأ أيضاً:

بأقل تكاليف ومكسب مربح.. تعرف على صناعة أبراج الحمام بالبحيرة

انتعش بناء أبراج الحمام خلال السنوات القليلة الماضية، وباتت مئات الأبراج تشيد كل عام. ورغم ذلك، فإن هذه الأبنية البديعة المنظر، والتي تعد من أقدم البيوت التي بناها الإنسان لتربية الحيوانات قبل آلاف السنين، مهددة بالتلاشي خلال عقود قليلة.


والسبب الرئيسي في ذلك التهديد هو تراجع أعداد بناة أبراج الحمام، فتلك المهنة وأسرارها تنتقل داخل عائلات محددة في مصر، لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.

 وبحسب آراء تاريخية فإن أبراج الحمام ظهرت في بلاد الرافدين خلال العهد السومري عام 3500 قبل الميلاد، ثم بدأت تبنى في مصر القديمة بعد عام 3100 قبل الميلاد.

صناعة أبراج الحمام بالبحيرةصناعة أبراج الحمام بالبحيرة

 التعليم من الصغر

  أوضح محمد الفخرانى شاب في لعشرين من عمره مقيمر بمحافظة البحيرة، لموقع "صدي البلد" إنه إحدى العائلات القليلة التي تحترف هذه المهنة منذ زمن بعيد ، يقول: "في الواقع فإن مهنة بناء أبراج الحمام في طريقها للانقراض، مع أن ثمة طلباً كبيراً عليها، ونبني مئات الأبراج كل عام ، على سبيل المثال إحدى المبادرات الخاصة بالمرأة في الريف بنينا لها قرابة 300 برج خلال عام".

ويضيف الفخرانى أسرار مهنة بناء أبراج الحمام يتم توارثها داخل العائلة من جيل إلى جيل، وبحسب معلوماتي فإنني من الجيل الخامس في عائلتي التي تحترف هذا المجال، لكنني أعتقد أن المهنة بدأت في العائلة قبل خمسة أجيال بكثير".

صناعة أبراج الحمام بالبحيرةصناعة أبراج الحمام بالبحيرة

 و قال إنه تعلم من والده ، ويقول الشاب المصري: "لقد تعلمت هذه المهنة قبل قرابة 17 عاماً، ونعمل على تطويرها وتحديثها كي تتواكب مع العصر، وترضي أذواق زبائننا في مصر والعالم العربي".

 ويعمل البنّاء الشاب في شتى محافظات مصر، ويسافر كذلك إلى خارج مصر، ويقول: “لدينا الكثير من طلبات بناء الأبراج”.

وعن نوعية الزبائن، يلفت إلى وجود "العديد من الفئات التي تهتم ببناء هذه الأبراج، منهم المستثمرون، والفلاحون، والأشخاص العاديون".

 ويضيف نبني هذه الأبراج في أراض زراعية وصحراوية، وحدائق وفنادق وفلل ومزارات سياحية، ونبنيها أيضاً كنماذج للطلبة الذين يدرسون الريف".

مقالات مشابهة

  • الحمار.. الحيوان الذي تخطى سعره التوقعات !
  • بأقل تكاليف ومكسب مربح.. تعرف على صناعة أبراج الحمام بالبحيرة
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • دراسة: المضادات الحيوية واللقاحات يمكن أن تساعد في معالجة الخرف
  • وزارة الاتصالات تخفض أجور الطيف الترددي للشركات الخاصة بنسبة ‌‏80 بالمئة للسنة الأولى من مدة الترخيص
  • باحثة مصرية تحصد جائزة مرموقة في جامعة باريس لاكتشاف علاج للفصام
  • إعلانات منتشرة باسم الجامعة اللبنانية تهدف الى تأمين وظائف... ما صحتها؟
  • «الخدمات البيطرية» تنظم ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
  • الخدمات البيطرية والفاو ينفذان ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
  • الزراعة: الخدمات البيطرية والفاو ينفذان ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية