أعلن المركز القومي للترجمة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبرئاسة الدكتورة كرمة سامي، عن استمرار فتح باب التقديم في الدورة الثالثة من جوائزه السنوية حتى ١٥ أغسطس الجاري 
وفيما يلي تفاصيل الجوائز:


جائزة جابر عصفور للترجمة

 

أولًا: جائزة جابر عصفور للترجمة في مجال الآداب والدراسات النقدية (الدورة الثالثة-2024/ 2025) وهي
جائزة تُمنح للأعمال المترجمة المتميزة في المجالات التالية: (الرواية، الشعر، القصة القصيرة، النصوص المسرحية، السيرة الذاتية، أدب الرحلات، دراسات عن الترجمة، الدراسات النقدية،.

.).ويُمنح الفائز مكافأة مالية قدرها خمسون ألف جنيه، ودرع تذكاري، وشهادة تقدير.


ثانيًا: جائزة جمال حمدان للترجمة في مجال الدراسات الانسانية والعلوم الاجتماعية (الدورة الثالثة-2024/ 2025)وهي جائزة تُمنح للأعمال المترجمة المتميزة في المجالات التالية: (الفلسفة، علم النفس، علم الاجتماع، الاقتصاد، العلوم السياسية، التاريخ، الجغرافيا،الآثار، إدارة الأعمال،..) ويُمنح الفائز مكافأة مالية قدرها خمسون ألف جنيه، ودرع تذكاري، وشهادة تقدير.


ثالثًا: جائزة سميرة موسى للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم
(الدورة الثالثة-2024/ 2025) وهي جائزة تُمنح للأعمال المترجمة المتميزة في المجالات التالية: (الثقافة العلمية وتبسيط العلوم، فلسفة العلوم، تاريخ العلوم،التكنولوجيا،..) ويُمنح الفائز مكافأة مالية قدرها خمسون ألف جنيه، ودرع تذكاري، وشهادة تقدير.

رابعًا: جائزة الترجمة للشباب
(الدورة الثالثة-2024/ 2025)وهي
جائزة تُمنح للأعمال المترجمة المتميزة التي أنجزها مترجمون شباب دون سن أربعين سنة في مجالات متنوعة.
يُمنح الفائز  بالمركز الأول مكافأة مالية قدرها خمسة وعشرون ألف جنيه، ودرع تذكاري، وشهادة تقدير ،يُمنح الفائز بالمركز الثاني مكافأة مالية قدرها خمسة عشر ألف جنيه، ودرع تذكاري، وشهادة تقدير ويُمنح  الفائز  بالمركز الثالث مكافأة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه، ودرع تذكاري، وشهادة تقدير.

شروط منح الجوائز :


تُمنح الجوائز للأعمال المستوفية لشروط التقدم، وتحقق المعايير التالية:
1. أهمية العمل المُتَرجْم.
2. دقة النقل عن النص الأجنبي ومدى صحة الترجمة (دقة الترجمة، الحفاظ على مضمون العمل الأصل وروحه).
3. جودة الصياغة العربية ووضوح الأسلوب (سلامة اللغة إملائيًا ونحويًا وتعبيريًا، مقروئية الترجمة وسلاستها وجماليتها).            
4. الجهد المعرفي المبذول من المُترجِم (مقدمة للترجمة، تعليقات، حواش، فهارس فنية وببليوجرافيا).

خامسًا: جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة عن مجمل الأعمال
(الدورة الثانية-2024/ 2025)وهي
جائزة تُمنح لأحد كبار المترجمين عن مجمل أعماله تقديرًا لإسهامه في نقل وترجمة الأعمال التي شكلت نقلة معرفية وثقافية في المكتبة العربية، وجهوده في مجال الترجمة، ومشاركته في تأسيس مشروعات ثقافية كبيرة.
يُمنح الفائز مكافأة مالية قدرها مائة ألف جنيه، ودرع تذكاري، وشهادة تقدير. وعن شروط التقدم لجائزة رفاعة:
1. أن تكون الأعمال مترجمة ومنشورة في إحدى دور النشر المصرية أو العربية.
2. أن تكون الأعمال المترجمة حاصلة على حقوق الملكية الفكرية.
3. أن تكون جميع الترجمات عن اللغة الأصلية وتُمنح الجائزة للأعمال المستوفية لشروط التقدم، وتحقق المعيارين التاليين:
1. أهمية الأعمال المُتَرجْمة.
2. الجودة والإتقان في الأعمال المُتَرجْمة.
 

● الأوراق والمستندات المطلوبة:


1. نموذج المشاركة في الجائزة (يمكن الحصول عليه من مقر المركزأو طلبه عبر البريد الإلكتروني).
2. تعريف بالعمل المُتَرجْم فيما لا يزيد عن ألف كلمة.
3. سيرة ذاتية حديثة مختصرة، وصورة الرقم القومي.
4. صورة من موافقة الجهة المالكة للحقوق على الترجمة. 
5. خمسة أصول من العمل المترجم، وثلاث نسخ مصورة من العمل الأجنبي. (المركز غير ملزم بإعادة الأعمال المقدمة، سواء فاز العمل بالجائزة أو لم يفز).
 
(تُقبل الأعمال المقدمة من الأفراد، وكذلك من الهيئات العلمية والثقافية، والمترجمين والناشرين، علمًا بأن قيمة الجائزة تُمنح كاملة للمترجم).

● كيفية التقديم للجوائز:
تُسلم الترجمات ومرفق بها الأوراق والمستندات المطلوبة إلى إدارة التدريب والجوائز باليد
أو بالبريد المصري .
باب التقديم مفتوح حتى 15/8/2024 (باستثناء يومي الجمعة والسبت) من الساعة 11.00 صباحًا إلى الساعة 2.00 مساءً 
ــــــ عنوان المركز القومي للترجمة: 1 شارع الجبلاية، الجزيرة، ساحة دار الأوبرا، القاهرة. 
أو الدور الأول، مبنى وزارة الثقافة، الحي الحكومي، العاصمة الإدارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومى للترجمة وزير الثقافة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها الأزهر للاحتفال بذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، أن اسم «الجامع» يدل على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه «الجامع» على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها، لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».

وأضاف الدكتور سلامة داود أن الغاية القرآنية السابقة، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها، لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر نسبٌ شريف، يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ﷺ، وفي تسميته «الأزهر» جمالٌ من الزهر، لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته «الأزهر» بصيغة اسم التفضيل دلالةٌ على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، وعلى أنه لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهرَ والأنورَ والأبهرَ والأقدر، فلا يرضى لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف، بل يتمثل قول الرسول ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى».

وتابع سلامة داود: واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين، لذا عاش الأزهر هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة، وكانت البعثاتُ التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا من النابهين من أبناء الأزهر، الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرُها من العلوم التطبيقية، فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر.

وشبَّه الدكتور سلامة داود الأزهر بماضيه وحاضره كالشمس، من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر عليه يدٌ بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال، والوافدون في رحابه - وهم اليوم نحوُ ستين ألفَ طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة - هم حملة النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، هم معاهد الأزهر وجامعاتُه في دول العالم، جهَّزهم الأزهر وصنعهم على عينه، فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية، وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجره وثوابه، لقول الرسول ﷺ: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا»، وقد جهَّزهم الأزهر للأمة كلِّها، وللعالم كلِّه، هداةً مهديين، فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا، لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل، إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»، وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.

ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من علماء الأزهر من يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: «أقولها بالعامية وأستغفر الله»، حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم، وتكلم به سيد السادات ﷺ، وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية.

وأردف قائلاً: أدركنا من علمائنا من كان يقول لنا في البحث العلمي: لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف هو الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ، أي ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك، لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الأستاذ الدكتور محمود توفيق محمد سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي فقده الأزهر الأسبوعَ الماضي ونعاه إمامُه الأكبر، حفظه الله. كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها، لأن حماية الفكر من حماية الوطن.

ومدح الدكتور سلامة داود الأزهرَ الشريف ومنهجه المتين، قائلاً: تعلمنا من علمائك، أيها الأزهر المعمور، أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه.

وتابع: تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان»، يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.

ونصح فضيلته أبناء الأزهر بقراءة تراجم سير علماء الأزهر، والاقتطاف من أزاهيرها، والتأسي بهم في علو الهمة، وغزارة العلم، ومكارم الأخلاق: «فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالرجال فلاحُ»

وتابع: وإني لأرجو أن يُوفَّقَ بعضُ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم، وحُسْنِ عرضها، وتجليتها، وكشفِ جوانبها المضيئة، لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة، فإن الأخلاق تُعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة.

واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه ببيت شعر للشاعر الأزهري الدكتور علاء جانب، عن الأزهر المعمور: «من سره فخرٌ بغيرك إنني * حتى بجدران المباني أفخرُ»

اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»

«رئيس جامعة الأزهر»: تطورات العلم الحديث تعزز فهمنا للقرآن الكريم

انطلاق احتفالية مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • "القومي للترجمة" يحتفي بالمترجمة المصرية
  • من البداية للنهاية.. القصة الكاملة لأزمة أفشة وسر الـ 13 مليون جنيه مع رجل الأعمال
  • حبس رجل الأعمال المتهم بالنصب على «قفشة» في 13 مليون جنيه
  • تأجيل محاكمة 19 متهما في قضية خلية المرج الثالثة
  • لـ 10 مايو.. تأجيل محاكمة 19 متهما في قضية «خلية المرج الثالثة»
  • 298.3 مليار جنيه قيمة الاستثمارات بالمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"
  • اليوم.. استكمال محاكمة رجل الأعمال المتهم بالنصب على قفشة في 13 مليون جنيه
  • في ذكرى تأسيس الجامع الأزهر.. عباس شومان: سيظل صوتًا للحق ومنارةً للوسطية ودرعًا حاميًا لمصر والمسلمين
  • رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان
  • النبراوي يعلن رفع التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم إلى 45 ألف جنيه