أطباء يوضحون كيفية تجنب انخفاض حرارة الجسم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
من المعروف أن بعض الأشخاص، حتى عندما يتعرضون لدرجات حرارة منخفضة إلى حد ما، يتمكنون من تجنب انخفاض حرارة الجسم، أي انخفاض حرارة الجسم وخلص الباحثون في كلية الطب في واين ستيت بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن ذلك يتم من خلال زيادة نشاط مناطق معينة في الدماغ مسؤولة عن إدراك الألم والسيطرة عليه، وزيادة امتصاص الجلوكوز بواسطة العضلة الوربية.
ووافق فيم هوف، المقيم الهولندي، والذي حصل على لقب "رجل الجليد" بسبب قدرته المذهلة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة بشكل غير طبيعي لجسم الإنسان، على المشاركة في الدراسة.
على مدار 58 عامًا، أصبح الرجل حامل الرقم القياسي العالمي أكثر من مرة. ويعتبر بعض العلماء أن قدراته "الخارقة" هي نوع من الظاهرة، واستثناء من القاعدة، لكن فيم هوف نفسه ينفي مثل هذه الادعاءات، مدعيا أن ذلك نتيجة تدريبه على مدار الساعة.
اكتشف خبراء أمريكيون دور الجهاز العصبي المركزي عندما يجد الإنسان نفسه في ظروف درجات حرارة منخفضة للغاية ، ومن أجل ذلك كان "الرجل الجليدي" يرتدي حلة خاصة مزودة بالعديد من الأنابيب الرفيعة التي ينطلق من خلالها الماء بدرجات متفاوتة من البرودة.
وقام العلماء بخفض درجة حرارة جسم الشخص إلى حالة انخفاض حرارة الجسم الخفيف وبدأوا في تحليل العمليات التي تحدث في الجسم باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
ووجد الخبراء ما يلي: أثناء التعرض لدرجات حرارة منخفضة، تم تنشيط المادة الرمادية المحيطة بالقناة في دماغ هوف، المسؤولة عن تنظيم حساسية الألم والتحكم في المعلومات الحسية وأيضًا، خلال التجربة، امتصت الأنسجة الدهنية للموضوع الجلوكوز بشكل مكثف، وبالتالي تحسين أداء الجهاز العصبي ونتيجة لذلك، تسارعت الدورة الدموية في الدورة الدموية الرئوية، مما يمنع العواقب السلبية لانخفاض حرارة الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرارة حرارة الجسم انخفاض حرارة الجسم الجلوكوز الدماغ رجل الجليد جسم الإنسان البرودة حرارة منخفضة انخفاض حرارة الجسم
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذا ما دفع نتنياهو إلى تجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن السبب وراء اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجنب عقد مؤتمر صحفي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، هو رغبته في صياغة رواية تخصه لطبيعة اللقاء.
وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو حاول الإيحاء بأن الجميع متفقون على أن الخيار العسكري سيظل مطروحا إذا فشلت المفاوضات.
لكن في الواقع، لم يكن ترامب بهذا الوضوح. وفي ظل غياب إنجازات ملموسة، يبدو أن نتنياهو اختار أن يصوغ بنفسه رواية الحدث من خلف الكواليس، لا من منصة إعلامية.
وأضافت: "لم يقدم إحاطة إعلامية للصحفيين المرافقين، ولم يدل حتى بتصريح تقليدي عند مغادرته، ولم يظهر أمام كاميرات الإعلام، بل فقط أمام عدسة واحدة تابعة لمكتبه الحكومي، وهذا الانكفاء الإعلامي طرح تساؤلا جوهريا، هل قرر نتنياهو تجنب المؤتمر الصحفي لأنه لم يخرج بأي إنجاز يروج له؟
وقالت الصحيفة، إن اللقاء لم يثمر نتائج فورية، وصحيح أن نتنياهو استطاع إيصال رسائل، لكن دون أي اختراق ملموس، وهنا تظهر المفارقة، فبينما كانت زيارته في السياق الإيراني مبررة سياسيا، فإن غياب المكاسب العلنية جعله يتجنب الصحافة بشكل ملحوظ.
وشددت على أنه في الزيارة الطارئة، كان نتنياهو يأمل في تحقيق إنجاز سياسي في ملف الرسوم الجمركية أمام إدارة ترامب، لكن الحدث الأهم لم يكن الجمارك، بل إن ما لم يحدث بعد الزيارة هو أن نتنياهو لم يظهر في مؤتمر صحفي.
وقالت الصحيفة: "رغم أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية كانت معلومة مسبقا في إسرائيل، وحتى نوقشت داخل المجلس الوزاري المصغر، إلا أن نتنياهو فضّل لقاء ترامب وجها لوجه بدل الاكتفاء بمكالمة هاتفية، لإعادة رسم الخطوط الحمر التي تراها إسرائيل بشأن إيران".