المشروبات الساخنة خطيرة على نزلات البرد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يعتقد أن الشخص المريض يستفيد من تناول المشروبات الساخنة، فهو يساعد على إزالة المخاط، ويكيف الجسم بشكل أفضل مع درجة الحرارة العالية، ويمنع مسببات الأمراض من التراكم على الغشاء المخاطي للفم والحلق.
ولكن اتضح أن المشروبات الساخنة، على عكس الاعتقاد الشائع، لا يساعد الشخص، ولكنه يبطئ الشفاء من البرد.
اكتشف العلماء أن استخدام السوائل الساخنة لنزلات البرد يمنع الجسم من مكافحة العدوى، وفقا لما ذكرته VistaNews.
وخطير بشكل خاص في رأيهم هو شرب المشروبات الساخنة مع إضافة العسل.
وقال العلماء، على وجه الخصوص،: "السائل الساخن، عند تناوله، يهيج الغشاء المخاطي للفم والحلق، مما يساهم في انتشار العدوى ويمنع عمليات العلاج".
أما بالنسبة للعسل، عند درجة حرارة أعلى من 40 درجة مئوية، يتم تدمير الانبساط بالكامل تقريبا فيه - وهو إنزيم قيم مسؤول عن امتصاص النشا.
وعند درجات حرارة تزيد عن 60 درجة، يبدأ الفركتوز الموجود في العسل في التحول إلى أوكسي ميثيل فورفورول، وهي مادة لها خصائص مسرطنة وتساهم في تطور أمراض الأورام في المعدة والجهاز الهضمي.
في حالة البرد، يوصي الخبراء بشرب كميات كبيرة من المشروبات الدافئة والمياه المعدنية والمرق المبرد واقترح الخبراء أن شرب الشاي الدافئ مع إضافة أوراق التوت مفيد بشكل خاص لنزلات البرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروبات الساخنة المخاط الأمراض الفركتوز الأورام المشروبات الساخنة
إقرأ أيضاً:
هل يولد صاروخ “اورشينك” الروسي حرارة مماثلة للشمس..!
الجديد برس|
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن درجة حرارة الرؤوس الحربية لصاروخ أوريشنيك تعادل درجة الحرارة الموجودة على سطح الشمس.
وإليكم 6 معلومات عن السلاح الفريد:
يستطيع الرأس الحربي لـ”أوريشنيك” أن يذيب المعدن، ويبخر الخرسانات الإسمنتية، ويدمر المركبات المدرعة على الفور، حيث تصل درجة حرارته إلى 4000°C أي ما يقارب أربع مرات حرارة الفولاذ المنصهر وأقل بقليل من حرارة الشمس.
ولا تمتلك أي دولة في العالم قدرات دفاعية تستطيع اعتراض “أوريشنيك” بفضل سرعته الخارقة التي تقدر بـ3 كلم / ثانية (نحو 10 آلاف و800 كلم/ ساعة)، وهي سرعة تساوي أضعاف سرعة الصوت.
بحسب الخبراء العسكريين، على ارتفاعات بين 40 و70 كيلومترا، التي يستخدمها “أوريشنيك” تتراجع قدرات نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي بشكل حاد.
“أوريشنيك” محاط بفقاعة بلازمية تمتص إشارات رادارات التوجيه الخاصة بالاعتراض، وهو ما يجعل عملية رصدها وتتبعها من أجل اعتراضها غير ممكنة.
الرؤوس الحربية لصاروخ “أوريشنيك” تنطلق بسرعات خارقة تفوق قدرة صواريخ “ثاد” على اعتراضها، لأن الأخير مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية في مرحلتها النهائية، لكنه يفتقر إلى السرعة الكافية التي تمكن صواريخه من اللحاق بصواريخ “أوريشنيك”.
وفقاً لقائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية سيرغي كاراكايف فإن صاروخ “أوريشنيك” يمكنه تدمير أي مدينة ضخمة خلال دقائق معدودة.