مضغ العلكة يساهم في إنقاص الوزن.. علماء يوضحون
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تمكن العلماء اليابانيون من جامعة واسيدا في طوكيو من التأكد من أن العلكة هي في الواقع وسيلة فعالة لفقدان الوزن وأخبر الباحثون بالضبط كيفية إنقاص الوزن باستخدام العلكة في النمسا في مؤتمر حول السمنة.
صرح مؤلفو الدراسة الجديدة: "يمكن أن يساهم مضغ العلكة في فقدان الوزن إذا مضغته أثناء المشي".
يدعي الخبراء أنه من خلال الجمع بين التمرين ومضغ العلكة، يمكنك التحكم في وزنك بشكل فعال وكان العلماء مقتنعين بذلك خلال التجربة التي نظموها.
تم تقسيم الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و69 عاما إلى مجموعتين وفي الأول، تلقى كل مشارك لوحتين من العلكة - كان لا بد من مضغ العلكة أثناء القيادة لمدة 15 دقيقة. ثانيا، حصلت المجموعة الضابطة على مسحوق يحتوي على مكونات مماثلة.
ووجد العلماء أن المتطوعين من المجموعة الأولى لديهم ضعف معدل ضربات القلب مقارنة بأشخاص من المجموعة الثانية وهذا يعني أن الدورة الدموية كانت أكثر نشاطا، ومعها تم تنشيط عملية التمثيل الغذائي، أي أن الأنسجة الدهنية كانت تستخدم بشكل أكثر كثافة للمعالجة إلى طاقة.
وقال موظفو المشروع: "أظهرت دراستنا أن مضغ العلكة أثناء المشي زاد من المسافة واستهلاك الطاقة للأشخاص في منتصف العمر، وخاصة لدى الرجال الأكبر سنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلكة الوزن إنقاص الوزن كيفية إنقاص الوزن السمنة مضغ العلكة المشي ضربات القلب الدورة الدموية عملية التمثيل الغذائي مضغ العلکة
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.