عين ليبيا:
2025-02-04@18:17:41 GMT

تعرف إلى أفضل أطعمة لصحة عظامك!

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

يعد ضروريا الحفاظ على العظام قوية من أجل حياة أكثر صحة، وكما أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد بشكل كبير في تقوية العظام، فإن الأطعمة التي يتناولها الناس تلعب دوراً أساسياً أيضاً في هذا الشأن.

ووفقا لخبراء تغذية فهناك عدة أطعمة تبدو ضرورية لضمان بقاء العظام بصحة جيدة قدر الإمكان.وهذه الأطعمة هي:

منتجات الألبان

قالت أنطوانيت هاردي، اختصاصية التغذية المسجلة في مركز «ويكسنر» الطبي بجامعة ولاية أوهايو، إن الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم هي «الأفضل لصحة العظام».

وأكدت أن منتجات الألبان «من بين الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من الكالسيوم».

ومن جهته، قال خبير التغذية بولاية فيرجينيا، ومؤلف كتاب «خطة الكيتو الصحية»، الدكتور إريك بيرغ: «بالإضافة إلى الكالسيوم، تحتوي منتجات الألبان أيضاً على فيتامين ك2». وأوضح أن فيتامين ك2 «يدفع الكالسيوم إلى عمق العظام من الأنسجة الرخوة. إنه يجعل عظامك قوية، كما يمنع تكلس الشرايين».

الفواكه المليئة بفيتامين سي

قال بيرغ إن الفراولة والفواكه الأخرى التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي، يمكن أن تساعد في الحفاظ على قوة العظام؛ حيث إنها تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. وأكمل قائلاً: «يعد فيتامين سي أيضاً ضرورياً لإنتاج الكولاجين، وهو مكون رئيسي لأنسجة العظام».

المكسرات

قال بيرغ وهاردي إن المكسرات مصدر مهم جداً للكالسيوم. وأشار بيرغ إلى أن المكسرات تحتوي إلى جانب الكالسيوم على الماغنيسيوم، وهو معدن «يشارك في أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم، بما في ذلك تلك التي تنظم الكالسيوم في العظام».

وأضاف أن هذا ينطبق بشكل خاص على اللوز والكاجو. وقال: «الماغنيسيوم ضروري لتنشيط فيتامين د وفيتامين ك2، وهما عنصران رئيسيان في جعل العظام صلبة».

التوفو

التوفو هو نوع من أنواع الجبن النباتي المصنوع من حليب فول الصويا. وتدخل في عمليات إنتاجه أحياناً مواد أخرى كالبازلاء والجوز. ويعد التوفو جزءاً لا يتجزأ من المطابخ في شرقي وجنوب شرقي آسيا. وقالت هاردي إن التوفو يمكن أن يكون مصدراً ممتازاً للكالسيوم؛ خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان أو أولئك الذين يتجنبون تناول المنتجات الحيوانية.

وأكدت أن النساء من سن 19 إلى 50 عاماً، والرجال من سن 19 إلى 70 عاماً، يجب أن يسعوا إلى استهلاك ألف ملليغرام من الكالسيوم يومياً، مشيرة إلى أن التوفو طريقة سهلة لاستهلاك هذه الكمية من الكالسيوم.

البروكلي

قال بيرغ إن البروكلي قد لا يكون الطعام المفضل لدى الجميع؛ لكنه قوة غذائية يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة العظام. وأكد أن البروكلي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين سي وفيتامين ك، وكلها ضرورية لمساعدة العظام على النمو وإصلاح نفسها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أطعمة لتقوية العظام الفواكه المكسرات صحة العظام منتجات الألبان فیتامین سی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين

 

في أحد أحياء المدينة الشعبية، حيث كان الأطفال يلهون في الأزقة الضيقة، بدأ “ولد هشومة” حياته المهنية كبائع ألبان متجول. كان يحمل صينية مليئة بالأكواب، ينادي بأعلى صوته، ويتجول بين الأزقة والشوارع بحثًا عن الزبائن. لم يكن يملك شهادة علمية ولا خبرة في أي مجال، لكنه كان طموحًا ويسعى إلى تحسين وضعه بأي طريقة ممكنة.

مع مرور الوقت، بدأ ولد هشومة يبحث عن فرصة جديدة تدر عليه دخلًا أكبر، فوجد ضالته في عالم الصحافة الإلكترونية، الذي أصبح مفتوحًا أمام كل من يحمل هاتفًا ذكياً وحسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ بإنشاء صفحة على الفيسبوك، وأخذ ينقل أخبار الحي بأسلوبه البسيط والعفوي، حتى أصبح معروفًا بين السكان المحليين.

لكن طموح ولد هشومة لم يتوقف عند هذا الحد، فسرعان ما بدأ في التوسع، حيث أدرك أن العمل الصحفي ليس مجرد نقل أخبار، بل فرصة للنفوذ وتحقيق المكاسب الشخصية. بدأ بالتقرب من المسؤولين المحليين، وعرض عليهم خدماته الإعلامية مقابل “إكراميات”، وأصبح يُسوّق لنفسه كصحفي يملك قدرة على التأثير في الرأي العام.

ومع مرور الوقت، تحول ولد هشومة إلى شخص لا يمكن الاستهانة به، فأصبح يهدد المسؤولين بنشر فضائحهم إن لم يستجيبوا لمطالبه، ويدعو لحضور ندوات ومؤتمرات فقط من أجل الحصول على وجبات فاخرة و”تعويضات” مغرية. أصبح وجوده في أي فعالية عبئًا على المنظمين، فهو لا يأتي لمتابعة الحدث بقدر ما يسعى إلى الظفر بجزء من الكعكة.

ورغم افتقاده لأي مؤهلات حقيقية في مجال الصحافة، إلا أن أسلوبه الهجومي، ولغته الشعبوية، وطرق ابتزازه غير المباشرة جعلت منه مصدر إزعاج حقيقي، سواء للمسؤولين أو للمؤسسات التي تتعرض لحملاته المستمرة.

يقول أحد زملائه السابقين: “لم يكن ولد هشومة يعرف الفرق بين التقرير والخبر، لكنه عرف جيدًا كيف يستغل الناس والأحداث لصالحه.”

تجربة ولد هشومة تعكس جانبًا مظلمًا من واقع الإعلام في بعض الأوساط، حيث تُستغل المنصات الإعلامية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أخلاقيات المهنة. وبينما يبقى الصحفي الحقيقي منشغلاً بالبحث عن الحقيقة ونقل الوقائع بمهنية، هناك من يحول الإعلام إلى تجارة مربحة ووسيلة للابتزاز.

يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل أمثال ولد هشومة يستغلون ضعف الرقابة وغياب القوانين الرادعة لتحقيق مصالحهم الشخصية؟ ومتى ستتم محاسبة من يستخدمون الإعلام كوسيلة للضغط والابتزاز بدلًا من أداة لنقل الحقيقة وخدمة المجتمع؟

مقالات مشابهة

  • «فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
  • أفضل 5 أطعمة تعزز صحة القلب وتقي من الأمراض
  • تعرف على أفضل عازل مائي للخزانات والأسطح
  • ببطارية جبارة ومعالج قوي.. تعرف على أفضل هاتف للألعاب في 2025
  • تعرف على أفضل وجبة خفيفة قبل التمرين الرياضي بنصف ساعة
  • 10 أطعمة مفيدة لصحة القلب في الشتاء.. احرص على تناولها باستمرار
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • تعرف على أفضل 11 لاعباً من اختيار ChatGPT وDeepSeek
  • 9 أطعمة ضرورية لصحة الأمعاء .. وأخرى عليك تجنبها
  • استشارية نفسية: الجهل بحقيقة البعض قد يكون أفضل لصحة القلب