الجديد برس:

في عالمنا المعاصر، بات التوتر والقلق جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للكثيرين، نظراً للضغوطات المتزايدة والالتزامات المتعددة. ومع ذلك، هناك مجموعة من التقنيات البسيطة والفعالة التي يمكن أن تساعد في التعامل مع هذه المشاعر وتحسين نوعية الحياة. إليك بعض من هذه التقنيات:

1. تقنيات التنفس العميق

التمارين التنفسية: أخذ بضع دقائق يومياً لممارسة تمارين التنفس العميق يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر.

جرب تقنية “4-7-8” التي تتضمن استنشاق الهواء من الأنف لمدة 4 ثوانٍ، حبس النفس لمدة 7 ثوانٍ، ثم الزفير ببطء من الفم لمدة 8 ثوانٍ.

2. التمارين البدنية

التمارين الرياضية: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يكون له تأثير كبير على تقليل مستويات التوتر. مجرد 30 دقيقة من المشي السريع أو ممارسة الرياضة مثل اليوغا يمكن أن تساهم في إفراز هرمونات السعادة وتقليل القلق.

3. تقنيات الاسترخاء

التأمل واليقظة الذهنية: ممارسة التأمل أو اليوغا يمكن أن يساعد في تهدئة العقل والجسم. تقنيات اليقظة الذهنية تساعد في التركيز على الحاضر وتقليل التفكير المفرط الذي يؤدي إلى القلق.

4. تنظيم الوقت وإدارة الضغوط

إعداد قائمة المهام: تنظيم الأنشطة اليومية والمهام عبر كتابة قائمة يمكن أن يقلل من الشعور بالضغط. تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة يمكن أن يجعلها أكثر قابلية للإدارة.

5. التواصل الاجتماعي

التواصل مع الآخرين: قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة، أو حتى الانضمام إلى مجموعات دعم يمكن أن يوفر الدعم العاطفي ويخفف من مشاعر العزلة.

6. التغذية السليمة

التغذية المتوازنة: تناول وجبات صحية ومتوازنة يؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية. تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكريات، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.

7. النوم الجيد

تحسين جودة النوم: التأكد من الحصول على نوم كافٍ وجيد يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على قدرة الجسم والعقل على التعامل مع التوتر. حاول الحفاظ على روتين نوم منتظم وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

8. إدارة الأفكار السلبية

تقنيات التفكير الإيجابي: استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر القلق. حاول ممارسة الامتنان والتركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك.

9. الهوايات والأنشطة الممتعة

ممارسة الهوايات: قضاء وقت في ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها مثل القراءة، الرسم، أو الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يكون له تأثير مهدئ ويساعد في تخفيف التوتر.

10. طلب المساعدة المهنية

استشارة المتخصصين: إذا كان التوتر والقلق يؤثران بشكل كبير على حياتك، فقد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية. يمكن للمعالجين النفسيين تقديم استراتيجيات إضافية ودعم مخصص.

11. تنظيم الوقت والمهام:

استخدم قوائم المهام وتنظيم الأنشطة لتقليل الشعور بالضغط. تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكن أن يجعلها أكثر قابلية للإدارة.

 

12. استمتع بالهوايات:

خصص وقتاً لممارسة الأنشطة التي تستمتع بها. الهوايات مثل القراءة، الرسم، أو الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن تكون وسيلة جيدة للاسترخاء.

13. جرب التقنيات الذهنية:

مثل اليقظة الذهنية (Mindfulness) والتركيز على اللحظة الحالية لتقليل التفكير المفرط والقلق.

14. حدد أوقاتاً للاسترخاء:

خصص وقتاً يومياً للقيام بأشياء تجعلك تشعر بالاسترخاء، سواء كان ذلك الاستحمام الساخن، المشي في الطبيعة، أو قراءة كتاب.

15. تجنب الإفراط في العمل:

حدد أوقاتاً للراحة وعدم السماح للعمل بالاستيلاء على كل وقتك. التوازن بين العمل والحياة مهم للحفاظ على صحة نفسية جيدة.

الخلاصة

 

تقديم التوتر والقلق إلى الحياة اليومية ليس سهلاً، ولكن باستخدام تقنيات بسيطة وفعالة، يمكنك تحسين قدرتك على التعامل مع هذه المشاعر واستعادة توازنك. تجربة هذه الاستراتيجيات بانتظام يمكن أن تساعد في بناء مقاومة أكبر للتوتر وتعزيز رفاهيتك العامة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التوتر والقلق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لن تصدق .. ممارسة الرياضة تحسن الجهاز الهضمي

يحظى ميكروبيوم الأمعاء باهتمام كبير لدوره في الصحة العامة، فالأمعاء السليمة تعني هضمًا أفضل ومناعة أقوى، كما يمكن أن يلعب دورًا في الوقاية من أمراض مثل أمراض القلب وأمراض المناعة الذاتية.

تجنبها.. هذه هي أسوأ الأطعمة لوجبة الفطورعادات يومية تساعدك في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب

كما أن البروبيوتيك وتتناول المزيد من الأطعمة النباتية للحفاظ على صحة أمعائك، ولكن هناك خطوة أقل شهرة - ولا تقل أهمية - عليك اتخاذها لتحسين هذا الميكروبيوم: ممارسة الرياضة

فوائد ممارسة الرياضة لصحة الجهاز الهضمي

- تنشيط الدورة الدموية

أثناء التمرين، يضخ قلبك الدم بقوة وسرعة أكبر لتوصيل المزيد من الدم والأكسجين إلى عضلاتك، كما أن بعض هذه الفوائد الإضافية تصل مباشرةً إلى الأمعاء.

تحسّن التمارين الرياضية الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأمعاء والأعضاء الأخرى، فعندما يكون الجهاز الهضمي مُرطّبًا (أو يتمتع بتدفق جيد)، يُصبح أقوى وأكثر صحةً وقدرةً على الحفاظ على التوازن الصحيح للبكتيريا النافعة

- تحافظ ممارسةالرياضة  على صحة عملية التمثيل الغذائي لديك

الأيض هو عملية تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة في الجسم، يساعدك النشاط البدني على الحفاظ على هذه العملية أو تسريعها، مما يُحسّن الهضم ويُحسّن توازن أمعائك.

المصدر Cleveland clinic 

طباعة شارك الجهاز الهضمي الرياضة فوائد ممارسة الرياضة

مقالات مشابهة

  • ينصح باتباعها .. 3 تمارين بسيطة لتوقف الجزّ على الأسنان
  • لن تصدق .. ممارسة الرياضة تحسن الجهاز الهضمي
  • من التنظيف إلى الطهي.. كيف تحسن الأعمال المنزلية صحتك النفسية
  • تقني يوضح كيف يستفيد الكفيف من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ ..فيديو
  • تحذيرات من خطر خفي يحيط بحياتنا اليومية
  • مهنية صحم تطلق برنامجًا تدريبيًا في تقنيات اللحام الروبوتي لتطوير المهارات الفنية وتعزيز الاستدامة
  • 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
  • فوائد تناول البصل الأخضر.. وكيف يمكن استخدامه في الوجبات اليومية؟
  • تقييم مبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي بالمدارس.. 11 مايو
  • من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية