كشف موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن هناك توقعات بأن إيران قد تشن هجوماً على إسرائيل في وقت مبكر من يوم غد الاثنين. وأكد المسؤولون أن هذه التوقعات تستند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران قد تكون على وشك تنفيذ ضربة انتقامية رداً على سلسلة الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بما في ذلك اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران.

 

ووفقاً للتقرير، فإن السلطات الإسرائيلية تأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، وقد رفعت مستوى التأهب في مختلف أنحاء البلاد، خاصة في المناطق التي تعتبر أكثر عرضة للهجمات الإيرانية أو من قبل حلفاء إيران في المنطقة. وأفادت المصادر أن هناك جهوداً مكثفة تجري حالياً لتعزيز الدفاعات الجوية وتحضير القوات العسكرية لأي طارئ.

 

وأشار المسؤولون إلى أن إيران قد تلجأ إلى تنفيذ هجمات باستخدام صواريخ باليستية أو طائرات مسيرة، وربما عبر حلفائها في لبنان أو سوريا، الذين قد يتورطون في تنفيذ الهجوم. وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب وتقوم بتنسيق مكثف مع إسرائيل لضمان استعداد الطرفين لأي تطورات.

 

ونقل "أكسيوس" عن مصدر أمريكي قوله: "نعمل بشكل وثيق مع شركائنا الإسرائيليين لضمان جاهزية الدفاعات المشتركة، ونتوقع أن تكون الساعات المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأحداث". وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تجري اتصالات مكثفة مع حلفائها في المنطقة لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الأوضاع.

 

من جهتها، أكدت المصادر الإسرائيلية أن الحكومة تجري مشاورات أمنية رفيعة المستوى لبحث سبل الرد في حال وقوع الهجوم. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ إجراءات حازمة إذا تعرضت لهجوم، وأنها مستعدة للرد على أي تهديد يستهدف أمنها القومي.

 

ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل. وقد أثارت هذه الأنباء قلقاً كبيراً في الأوساط الدبلوماسية الدولية، حيث تدعو العديد من الدول إلى ضبط النفس والعمل على تجنب التصعيد.

 

في ختام التقرير، لفت "أكسيوس" إلى أن الساعات القادمة قد تكون حاسمة في تحديد ما إذا كان سيتم تجنب المواجهة أم أن المنطقة ستشهد تصعيداً جديداً من العنف، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإخباري نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين هناك توقعات بأن إيران قد تشن هجوما إسرائيل وقت مبكر هذه التوقعات استخباراتية تشير أن إيران قد تكون على إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا

#سواليف

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #إسرائيل تسعى إلى تشكيل #واقع_جديد في المناطق التي تحتلها في #جنوب_سوريا، من خلال إنشاء “منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في #سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة كان قد أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السورية، من خلال عدة قنوات مباشرة.

مقالات ذات صلة الأربعاء ..ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة  2025/03/12

وتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في #المنطقة_العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبريا.

والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من المراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.

وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق طريق دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كيلومترا.

وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه “خلال الحرب الأهلية السورية، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا”، حسب الصحيفة.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية” في إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس إنه “قريبا، سنسمح أيضا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فيدرالية، ما يعني تقسيم الجمهورية العربية، “وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا.

وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق.

وتعتبر تل أبيب أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، وبحسب الصحيفة، “يوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأمريكيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية”.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • أكسيوس: مقترح أمريكى يشمل تمديد وقف إطلاق النار بغزة حتى 20 أبريل
  • تسريب مبكر يكشف عن ساعة هواوي Watch 5 مع دعم eSIM
  • مسؤولون أمريكيون في موسكو لبحث وقف حرب أوكرانيا.. وترامب يعلق
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل
  • تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية
  • الصين تجري محادثات مع إيران وروسيا للرد على الرسوم الأمريكية
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا