محكمة في سلا تدين 3 أطباء ووسطاء بالحبس بتهمة تزوير الشواهد الطبية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قضت المحكمة الابتدائية بسلا مؤخرا بمعاقبة ثلاثة أطباء بتهمة تزوير الشواهد الطبية. وحكمت على الطبيبة » سناء ع »، بـ10 أشهر حبسا نافذا وغرامة 10 آلاف درهم، وعلى الطبيب إسماعيل ع، بـ18 شهرا حبسا نافذا وغرامة عشرة آلاف درهم، وعلى الطبيب « محمد حسن.و »، بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة 10 آلاف درهم.
كما حكمت المحكمة على أربعة وسطاء آخرين بالحبس ما بين 6 أشهر و30 شهرا،
وقضت بالحبس موقوف التنفيذ 6 أشهر في حق خمسة متابعين آخرين.
وتتواصل التحقيقات بشأن كل متورط في هذا الملف. وضمن هذا السياق استمعت الشرطة إلى عدد من الأشخاص الذين ذكروا في هذا الملف منهم 3 محامين من هيئة الرباط. وأشارت مصادر إلى احتمال اعتقال بعض هؤلاء إذا تبين تورطهم.
وكان عدد المعتقلين الذين أحيلوا على القضاء في هذا الملف وصل إلى 12 معتقلا منهم 3 أطباء، فيما تمت متابعة 5 آخرين في حالة سراح، بعد أدائهم كفالة تتراوح بين 7000 و10 آلاف درهم.
وقد وجهت للأطباء الثلاثة تهمة الارتشاء والمساهمة في صنع شواهد تتضمن وقائع كاذبة، وتم إيداعهم رفقة بقية المعتقلين وهم وسطاء، سجن العرجات نواحي سلا. وتمت إحالتهم على المحكمة.
وتفجرت فضيحة المتاجرة بالشواهد الطبية، في مستشفى مولاي عبد الله بسلا في يونيو الماضي. وتتعلق الشواهد المعنية بحوادث السير، حيث تبين وجود تواطؤ بين أطباء ووسطاء من أجل تزوير مدة العجز بمقابل مالي قصد الحصول على تعويضات كبيرة من شركات التأمين.
وتم الإيقاع بهذه الشبكة بعد شكاية وضعتها سيدة أمام وكيل الملك بابتدائية سلا، ضد طبيب طلب منها 500 درهم لإنجاز شهادة طبية. وتم نصب كمين للطبيب واعتقاله متلبسا. كما تم الإيقاع بالطبيبين الآخرين ووسطاء.
كلمات دلالية أطباء تزوير الشواهد الطبية سلا محكمة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطباء تزوير الشواهد الطبية سلا محكمة الشواهد الطبیة آلاف درهم
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحث إسرائيل على التوقف عن استخدام المساعدات كورقة مساومة
قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميريام لعروسي، إن السلطات الإسرائيلية تعمل مرة أخرى على استخدام المساعدات كأداة للتفاوض.
وأضافت: "هذا أمرٌ مُشين. لا ينبغي أبدًا استخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة في الحرب".
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى قطاع غزة بعد الوصول إلى طريق مسدود بشأن وقف إطلاق النار الهش الذي أدى منذ 19 يناير إلى خفض الأعمال العدائية بعد أكثر من 15 شهرا من القتال المتواصل.
وقبيل جولة المحادثات الحالية في الدوحة، أوقفت إسرائيل الأحد إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع، في خطوة أدانتها حماس ووصفتها بأنها "ابتزاز رخيص وغير مقبول".
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود هذه الخطوة بأنها "عقاب جماعي"، وطالبت إسرائيل "بإنهاء هذا الحصار اللاإنساني للقطاع".
وحذرت من أنه مع توقف إمدادات الكهرباء، فإن محطة تحلية المياه في خان يونس جنوب القطاع أصبحت على وشك نفاد الوقود.
وقالت الشركة في بيان لها إن "إنتاجها انخفض من 17 مليون لتر يوميا إلى 2.5 مليون لتر".
وأضافت أن "هذا القرار بقطع الكهرباء سيؤثر تدريجيا وبشكل خطير على إمدادات المياه العامة" لنحو 2.4 مليون شخص في غزة، والذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية خطيرة.