جددت مراجعة بحثية التساؤل عن أنواع اللحوم الحمراء التي ترتبط بمخاطر صحية على القلب، أو بالنسبة لأمراض السكري والسرطان، مؤكدة على أهمية هذه اللحوم من الناحية الغذائية.
توجد أدلة ضعيفة على العلاقة بين تناول اللحوم الحمراء غير المصنعة وأمراض القلب والسكري
ولم تجد الدكتورة كاثرين لفينغستون من جامعة ديكن بأستراليا أدلة قوية على أن لحوم الحيوانات التي تتغذى على العشب كالماعز، أو على الحبوب مثل التي توجد في معظم منافذ التوزيع، تسبب خطراً مباشراً.
ووجدت المراجعة البحثية لـ 37 دراسة سابقة أنه لكل 50 غراماً إضافياً من اللحوم المصنعة المستهلكة يومياً، يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 26%، وخطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بنسبة 44% في المتوسط.
لكن توجد أدلة ضعيفة على وجود علاقة بين تناول اللحوم الحمراء غير المصنعة وأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2، بحسب موقع "كونفيرسيشن".
وأشار البحث إلى عدة عوامل تتداخل مع تأثير اللحوم الحمراء، مثل طريقة الطهي والحفظ.
فعند شوي شريحة من اللحم على نار مباشرة، تحدث تغييرات كيميائية نتيجة الشوي، ويرتبط تكرار استهلاك اللحم بهذه الطريقة بمخاطر سرطان القولون والمستقيم.
ويتم حفظ اللحوم المصنعة بالتدخين، أو المعالجة، أو التمليح، أو بإضافة مواد حافظة كيميائية، وهي معالجات تؤثر على عملية التمثيل الغذائي لهذه الأطعمة، ومن أمثلتها السجق والنقانق والبرغر.
كمية اللحوم الحمراء الصحيةوتوصي إرشادات التغذية في أستراليا بأن يأكل الشخص البالغ 455 غراماً كحد أقصى من اللحوم الحمراء الخالية من الدهون في الأسبوع، أي أقل من 65 غراماً.
بينما توصي مؤسسة القلب الأمريكية بتناول أقل من 350 غراماً من اللحوم الحمراء المطبوخة وغير المصنعة أسبوعياً، أو أقل من 50 غراماً في اليوم.
في الوقت الذي أكثر توصيات التغذية والبيئة تشدداً باستهلاك ما لا يزيد عن 98 غراماً من اللحوم الحمراء في الأسبوع، وكميات منخفضة جداً من اللحوم المصنّعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة من اللحوم
إقرأ أيضاً:
عمليات الهدم في "واد المالح".. عمالة المحمدية تشكل لجنة تحقيق على خلفية اختلالات
قررت عمالة المحمدية تشكيل لجنة تحقيق في مركز جماعة سيدي موسى بن علي، بعد تصاعد الشكاوى من ملاك المباني حول شبهة اختلالات في عمليات إحصاء المباني المقرر هدمها.
وفق مصادر موثوقة، تقدم عدد من الملاك بشكاوى إلى العمالة، يدعون فيها أن منازلهم تم إحصاؤها خطأ كجزء من السكن العشوائي، رغم امتلاكهم وثائق ملكية منذ سنوات.
وعلى إثر ذلك، أمرت العمالة بوقف عمليات الهدم مؤقتا، للتحقيق في مضمون هذه الشكايات. وفي الوقت نفسه، واصلت السلطات هدم المباني، التي تعتبرها « غير القانونية » في « واد المالح »، ضواحي الدار البيضاء.
وباشرت السلطات المحلية بجماعة « سيدي موسى بن علي »، بضواحي الدار البيضاء عمليات هدم واسعة النطاق شملت في البداية كريان سيدي موسى بن علي ، حيث أُبلغ سكان بإخلاء منازلهم خلال أسبوع واحد فقط.
كلمات دلالية المحمدية عمليات الهدم واد المالح