شركات فرنسية تفوز بصفقة تمديد خط TGV بين القنيطرة ومراكش
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وسائل إعلام دولية إن شركة “إيجيس ريل” الفرنسية ظفرت بعقد المناقصة الذي أطلقه المكتب الوطني للسكك الحديدية، قصد توفير الدعم الفني لإدارة مشروع تمديد خط القطار السريع الرابط بين القنيطرة ومراكش.
وستنفذ "إيجيس" التي أشرفت سنة 2022 على الدراسات الأولية، الأعمال المحددة في العقد بشراكة مع شركة سيسترا الفرنسية، والمكتب المغربي "نوفك"، حسب ما أكدته صحيفة “لو ديسك”، التي أشارت إلى أن القيمة المالية للصفقة بلغت 1,385 مليار درهـم.
وكانت وسائل إعلام إسبانية قد أكدت في وقت سابق أن مكتب الدراسات الاسباني "إينيكو" فاز بالعقد مقابل 1,309 مليار درهم، حيث سيعمل على إدارة المشروع لتوسيع خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش.
وستعمل شركة "إيجيس ريل" على دعم الكفاءات المغربية لإدارة مشاريع البنية التحتية الضخمة حسب ما نصت عليه بنود العقد المبرم بينها وبين المكتب الوطني للسكك الحديدية، كما أن هذا المشروع الضخم يعتمد بشكل أساسي على الكفاءات الهندسية المحلية.
يذكر أن المشروع سيعرف تنفيذ بنية تحتية لقطار الخط السريع يربط بين القنيطرة ومراكش بطول بلغ 450 كيلومتر، وذلك لتوفير إمكانية تشغيله بسرعة تصل إلى 320 كيلومترا في الساعة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بین القنیطرة ومراکش
إقرأ أيضاً:
“الجميح للطاقة والمياه” توقع اتفاقية لنقل المياه بين الجبيل و بريدة بـ 8.5 مليار ريال
وقعت شركة الجميح للطاقة والمياه اتفاقية لمشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل “الجبيل – بريدة” مع الشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة اجمالية تبلغ 8.5 مليارات ريال سعودي وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه المهندس خالد بن زيد القريشي.
وقع التحالف بقيادة شركة الجميح للطاقة والمياه، بالشراكة مع شركة بحور للاستثمار وشركة نسما المحدودة اتفاقية مشروع نقل المياه المستقل لخطوط أنابيب الجبيل – بريدة مع الشركة السعودية لشراكات المياه، حيث يمثل هذا المشروع الرائد أول خط أنابيب لنقل المياه المحلاة بين المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم.
ويتمتع مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل الجبيل – بريدة بسعة نقل تصل إلى 650,000 متر مكعب يوميًا وسعة تخزين تبلغ 1,634,500 متر مكعب.
ويمتد الخط على مسافة 587 كيلومترًا ويعمل وفق نموذج البناء، التملك، التشغيل، والنقل (BOOT)، مع مدة امتياز تبلغ 35 عامًا. ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في عام 2029.
يعكس المشروع الاستراتيجي لربط المنطقة الشرقية بمنطقة القصيم عبر خط أنابيب للمياه المحلاة التزام شركة الجميح للطاقة والمياه بتعزيز استدامة موارد المياه وتطوير البنية التحتية المائية.
ويضمن المشروع توفيرًا مستمرًا وفعالًا للمياه، مما يخدم أكثر من مليوني مستفيد بمصدر موثوق ومستدام. كما يتماشى المشروع مع الخطة الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030 لتلبية الطلب المتزايد ودعم النمو الاقتصادي المحلي، مع تحقيق موثوقية تشغيلية عالية للمياه بنسبة لا تقل عن 98% لدعم امداد المياه في المنطقتين.
وقال سعادة إبراهيم بن محمد العبدالعزيز الجميح، رئيس مجلس المديرين لشركة الجميح للطاقة والمياه: “مباركة سمو أمير منطقة القصيم وحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة توقيع اتفاقية مشروع خطوط انابيب نقل المياه المستقل الجبيل – بريدة، يجسد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم مشروعات البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة. حيث يمثل هذا المشروع علامة فارقة في رؤيتنا لدعم الاستراتيجية الوطنية للمياه وأهداف رؤية المملكة 2030 من خلال الشراكات المبتكرة والاستفادة من الخبرات المحلية. سيسهم هذا المشروع في ضمان إدارة مستدامة لموارد المياه، ليكون ركيزة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم”.
وأعرب عدنان بن عبدالهادي بوحليقة، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الجميح للطاقة والمياه، عن اعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً: “يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية بما حققه من توفير في استهلاك الطاقة بتوفير مضخات ومعدات ذات كفاءة عالية مع تحقيق الالتزام البيئي، إن شراكاتنا مع الجهات المعنية تتيح لنا تقديم حلول مبتكرة تعزز كفاءة نقل المياه لضمان استدامة الموارد وتحقيق التنمية الشاملة كما سيسهم المشروع في تحقيق أهداف المحتوى المحلي، حيث سيحقق 45% خلال مرحلة الانشاء و70% بعد التشغيل التجاري، مع ضمان أنظمة تخزين قوية للمياه تضمن مستويات عالية من الإمداد المستمر”.
ويؤكد هذا المشروع ريادة شركة الجميح للطاقة والمياه في قطاعي المياه والبنية التحتية، مما يعزز دورها كشريك موثوق في دفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة.