تفاصيل اتصال دام 30 دقيقة بين بايدن ونتنياهو بعد اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتفاقم الأزمات في الشرق الأوسط، أجرت الإدارة الأمريكية مؤخرًا اتصالًا هاتفيًا بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الاتصال الذي دام 30 دقيقة جاء في وقت حرج.
حيث يأتي هذا الاتصال في خضم حالة من التوتر الشديد والقلق الإقليمي بعد الاغتيالات التي طالت قادة بارزين في الشرق الأوسط، وهو ما قد يهدد جهود السلام والاستقرار التي تبذلها الولايات المتحدة.
فقد أعلن الرئيس بايدن مؤخرًا عن عزمه جعل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من أولوياته القصوى خلال الفترة المتبقية له في منصبه، ومع ذلك، فإن الأحداث الأخيرة تجعل من تحقيق هذه الأهداف مهمة صعبة ومعقدة.
تفاصيل الاتصال
في مساء يوم الخميس، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمر لمدة 30 دقيقة.
وهدف الاتصال كان محاولة لاحتواء التداعيات الناجمة عن سلسلة الاغتيالات التي استهدفت قادة بارزين في حركات مقاومة إقليمية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم النزاعات في المنطقة.
وخلال المحادثة، أكد بايدن التزامه الثابت بأمن إسرائيل، مع التركيز على مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التابعة لها، مثل حماس وحزب الله والحوثيين.
وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض أن بايدن ناقش مع نتنياهو الجهود المبذولة لدعم الدفاع الإسرائيلي ضد التهديدات، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة، من خلال توفير عتاد عسكري دفاعي أمريكي جديد.
التحديات الإقليمية
أفاد موقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن تتوقع ردًا إيرانيًا محتملًا على الاغتيالات الأخيرة، بما في ذلك الهجوم المحتمل على إسرائيل.
وأكدت التقارير أن الإدارة الأمريكية تستعد لمواجهة هذا الاحتمال، مع وجود تحذيرات من أن إيران قد تلجأ إلى إجراءات تصعيدية في الأيام المقبلة.
في السياق نفسه، أشار حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إلى استعداده للرد على الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل فؤاد شكر.
وصرح نصر الله بأن الرد الإيراني قد يتضمن تصعيدًا في العراق واليمن عبر الجماعات الموالية لطهران، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
كما عبر المرشد الإيراني علي خامنئي عن عزمه الانتقام لمقتل إسماعيل هنية، مما يضيف بعدًا آخر للتوترات الإقليمية ويعكس استمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 30 دقيقة إدارة استهدفت استهدف اسرائيل استمرار استعداد إطلاق النار في غزة اطلاق النار اسماعيل هنية الإدارة الأمريكية الهجمات الصاروخية التهديدات التوترات الإقليمية الجهود المبذولة الرئيس جو بايدن الرئيس بايدن الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو بعد اغتيال إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
عثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
استمرار عمليات البحث عن مفقودينولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.
إجراء فحوص الحمض النووي للجثثوأشارت الوكالة إلى أن الجثث نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث والمسح الشامل للعثور على المفقودين الآخرين.
واتفق حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهيًا بذلك نزاعًا بدأ في 8 أكتوبر 2023، تزامنًا مع اندلاع الحرب في غزة.
وخلفت الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف شهيد في لبنان، وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا ودمارًا استمر لشهرين.