استشاري تغذية علاجية: يفضل نقع المكسرات بالماء قبل تناولها بليلة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور هاني جبران، استشاري التغذية العلاجية، إن المكسرات غنية بالبروتينات والكالسيوم والأوميجا 3 التي تعمل على تقوية الذاكرة والقلب وعمليات الهضم، محذرًا من الإكثار من تناول كميات كبيرة منها، إذ إنها تحتوي على الدهون التي تسبب السمنة المفرطة.
نقع المكسراتوأضاف «جبران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أنه يفضل نقع المكسرات بالماء قبل تناولها بليلة، لتسهل من عمليات الهضم، منوهًا من مخاطر تناول المكسرات المحمصة والمملحة.
وأشار إلى مخاطر تناول المكاديميا والصنوبر لما تسببه من مشاكل صحية للكبار والأطفال، موضحًا ما يمكن أن تسببه المكسرات من حساسية، وأنه من الأفضل عدم تناول الأطفال للمكسرات أقل من خمس سنوات.
حساسية من المكسراتوتابع: «من أعراض وجود حساسية من المكسرات، تورم في الوجه، تنميل في الجسم، صعوبة في التنفس، وعند وجود أي منهم لابد من التوجه للمستشفى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسرات القناة الأولى الصنوبر
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد
كشفت دراسة علمية أجريت في الدنمارك أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز (إيه.دي.إتش.دي)، لاسيما في مرحلة بداية ومنتصف فترة الحمل.
ويقول الباحثون من جامعة كوبنهاجن وعدة مراكز بحثية في الدنمارك: إن طبيعة الوجبات الغذائية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل، ولاسيما التركيز على أنماط الغذاء السائدة في الدول الغربية التي تعتمد على الإفراط في الدهون والسكريات، ربما يسهم في إصابة المولود بمشكلات واضطرابات بالجهاز العصبي، بما في ذلك التوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة أكثر من ستين ألف أم وطفلها في الدنمارك والولايات المتحدة وتضمنت سحب عينات دم لتحليلها وقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء فترة الحمل وما بعدها.
وأظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات المواصفات الغربية ترتبط بزيادة نسبتها 66% في احتمالات إصابة المولود بمتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز، وكذلك زيادة نسبتها 122% في احتمالات الإصابة بالتوحد. وأكدت الدراسة أيضا أن عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحوليات وضعف الوجبات الغذائية تؤثر أيضا على تطور الجنين.