أخصائي نفسي يوضّح فوائد التحدث مع الذات دون إفراط
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أوضذح الأخصائي النفسي عبدالله ال موسى فوائد التحدث مع الذات دون إفراط مبيناً أن التحدّث مع الذات لا يعتبر جنون.
وقال عبدالله ال موسى خلال لقائه مع برنامج صباح السعودية: "أهم معيار نعتمد عليه كأخصائيين نفسيين هو المعيار الاجتماعي فنظرة الناس للفرد تشكل لديه اهتمام، والمشكلة تكون في حالة كان الفرد يتكلم مع نفسه بصوت مرتفع في ظل وجود ناس، أو يكون التحدّث مع الذات بشكل مفرط".
وتابع: "من فوائد التحدّث مع الذات، هو تنظيم الأفكار فالحديث مع النفس يساعد في ترتيب الأفكار، الفائدة الثانية هو التنظيم أو الترتيب العاطفي فمن الممكن أن يساعد التحدث مع النفس في إدارة التوتر والحزن، من الفوائد أيضًا تعزيز التركيز والذاكرة".
وأضاف:" ويمكن أيضَا أن يكون الحديث مع الذات سلبي، وحول ذلك الأمر فقد تم تقسيم الحديث السلبي إلى 3 أقسام، القسم الأول هو الحديث المثالي حيث يقول الفرد لذاته أنا الأفضل، والقسم الثاني هو الحديث اللوام مثل ترديد انا فاشل والندم المبالغ على الأفعال، القسم الثالث هو ممارسة دور الضحية مثل انا فشلت بسبب أهلي أو اصدقائي وإلقاء اللوم على الآخرين".
وتابع الاخصائي النفسي: "لابد أن الشخص يقف مع نفسه وقفة واقعية وإن كان ما يدور في باله هو أحاديث سلبية يجب عليه استبدالها بشكل إيجابي وإن لم يستطع يجب عليه مراجعة طبيب نفسي".
لست مجنونًا ما دمت تكلم نفسك!؛ فوائد التحدث مع الذات دون إفراط#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/AtMiAR17cx
— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) August 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية التحدث مع مع الذات
إقرأ أيضاً:
أخصائي مسالك بولية يوضح أسباب الاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.. تجنب هذه العادة
يعاني العديد من كبار السن من الاستيقاظ بشكل متكرر ليلًا للتبول، وهو ما يتسبب في عدم الراحة لهم، نظرًا لتقدم العمر وعدم القدرة على الذهاب إلى دورة المياه بشكل مستمر.
ويُعد التبول بشكل متكرر ليلًا، أمر يجب الحذر منه، لأنه قد ينذر لعدة مشاكل صحية في حال وصل الأمر إلى مرتين أو ثلاثة في اللية الواحدة، بحسب الأطباء المختصين.
ونقلًا عن صحيفة «الشرق الأوسط»، تحدث الدكتور جامين براهمبات، اختصاصي المسالك البولية في «أورلاندو هيلث»، لشبكة «سي إن إن» الأميركية عن أبرز الأسباب التي تدفع الأشخاص للاستيقاظ عدة مرات ليلًا للتبول، وتأتي كما يلي:
تناول بعض المشروبات والمأكولات قبل النوميقول براهمبات إن عاداتك في الأكل والشرب في المساء قد تُفسد نومك، لافتًا إلى أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول، وبعض أنواع شاي الأعشاب مثل البابونج، يمكن أن تعمل مدرات للبول وتدفعك للاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.
ولا يتعلق الأمر فقط بما تشربه، بل بما تأكله أيضًا، فالأطعمة الغنية بالماء يمكن أن تُسهم بشكل كبير في التبول الليلي.
وقال براهمبات: «يمكن للفواكه والخضراوات مثل البطيخ والخيار والكرفس والبرتقال والعنب أن تزيد من كمية السوائل بجسمك وتدفعك للذهاب إلى الحمام عدة مرات ليلاً».
ويضيف: «ويمكن أيضاً أن يكون لتناول الحساء أو الوجبات التي تحتوي على المرق، وخصوصاً عند تناولها في وقت متأخر، تأثير مماثل، حيث تزيد من الحمل على المثانة أثناء الليل».
ونصح «براهمبات» بالامتناع عن شرب السوائل قبل ساعتين من النوم، وتجنب الأطعمة الغنية بالماء ليلًا.
التغيرات الهرمونيةمع تقدمنا في العمر، ينخفض إنتاج أجسامنا بشكل طبيعي للهرمون المضاد لإدرار البول «ADH»، وهو الهرمون الذي يُنبه الكلى للاحتفاظ بالماء طوال الليل. مع انخفاض مستويات هذا الهرمون، تُنتج الكلى المزيد من البول أثناء النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر للتبول.
وبالنسبة للنساء، تساهم التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أيضاً في التبول الليلي، فيمكن أن يُقلل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين من سعة المثانة ويُضعف عضلات قاع الحوض، مما يزيد من الحاجة الملحة إلى التبول ليلاً.
وبالنسبة للرجال، تؤثر الهرمونات على غدة البروستاتا. وتُحفز التغيرات المرتبطة بالعمر في مستويات هرمون التستوستيرون وثنائي هيدروتستوستيرون «DHT» نمو البروستاتا، المعروف باسم تضخم البروستاتا الحميد «BPH»، ويضغط تضخم البروستاتا على المثانة والإحليل «القناة التي تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم»، مما يُسبب عدم إفراغهما بالكامل، والحاجة المتكررة إلى التبول، خصوصاً في الليل.
مشكلة صحيةوقال «براهمبات»: «قد يشير التبول الليلي المتكرر أحياناً إلى مشاكل صحية كامنة. فقد تؤدي التقلبات في ضغط الدم أثناء الليل إلى زيادة إنتاج البول، مما يُسبب اضطراباً في النوم. كما يُمكن أن يكون داء السكري عاملًا مسببًا لهذا الأمر، حيث يُؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى طرد الجسم للغلوكوز الزائد عبر البول، مما يزيد من وتيرة التبول».
كما لفت «براهمبات» إلى أن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم «OSA» قد يلعب دورًا رئيسيًا في التبول الليلي، لافتًا إلى أن هذا الاضطراب في أنماط التنفس يُسبب زيادة إنتاج البول.
بعض الأدويةبعض الأدوية، وخصوصًا مدرات البول الموصوفة لارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، يمكن أن تزيد بشكل ملحوظ من التبول الليلي.
ويقول «براهمبات»: «على الرغم من فائدتها في تنظيم ضغط الدم، فإن هذه الأدوية قد تسبب اضطراب النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم».
وأكد أن هناك أدوية أخرى قد تؤثر على وظيفة المثانة أو توازن السوائل، مما يُفاقم التبول الليلي دون قصد، بما في ذلك مضادات الاكتئاب، والمهدئات، ومرخيات العضلات، وأدوية السكري، وحاصرات قنوات الكالسيوم.
اقرأ أيضاًعادات يومية تساعدك على تحسين التركيز والتغلب على التشتت الذهني
كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
عادات اتبعها يوميا للحفاظ على كليتين بصحة جيدة.. تعرف عليهم