قلة النوم تؤدي إلى تطور السمنة وأمراض القلب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تحدثت مرشحة العلوم الطبية ليوبوف دروزدوفا عن المشاكل الصحية المحتملة بسبب قلة النوم المستمرة، قائلة إن قلة النوم المستمرة محفوفة بعواقب خطيرة على الصحة.
وأشارت الأخصائية في محادثة مع إزفستيا ، على وجه الخصوص، إلى أن هذا يؤدي إلى السمنة وأمراض القلب.
قلة النوم تؤدي إلى تطور السمنة
وحذرت الطبيبة من أن قلة النوم المزمنة تؤدي إلى تطور السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات في الحالة النفسية والعاطفية.
ووفقا لدروزدوفا، إذا شعر الجسم بنقص مستمر في النوم، فقد تتعطل عملياته الفسيولوجية الطبيعية وعمل أعضاء نظام الغدد الصماء بالإضافة إلى ذلك، يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإجهاد الشديد.
مع قلة النوم، يتعطل التوليف الطبيعي لهرمونات اللبتين والجريلين والكورتيزول، وهذا هو سبب زيادة شهية الشخص. وأشار الخبير إلى أن النتيجة قد تكون زيادة الوزن الزائد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم قلة النوم السمنة القلب أمراض القلب تطور السمنة القلب والأوعية الدموية الحالة النفسية قلة النوم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن شهر شعبان تصعد فيه الأعمال إلى الله، بينما في رمضان تنزل الأقدار من الله، موضحا أن هناك تفاعلًا بين الأقدار والأعمال التي يقوم بها العبد، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.
الأعمال تصعد إلى الله في شهر شعبانوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في شهر رمضان، خاصة أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق، فقد ذكر حديث نبوي يوضح أن الذنب قد يمنع الرزق، حيث يمكن أن يكون هناك رزق قادم للعبد من السماء، ولكن إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من هذا الرزق.
أوجه العطاء الإلهيكما لفت خالد الجندي إلى أن العطاء الإلهي له أوجه متعددة، من الرزق المادي إلى الصحة والعقل والعائلة، مشيرًا إلى أن هذا العطاء ليس بالضرورة ماديًا فقط، فقد يكون في صورة صحة أو علم أو أولاد، محذرا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بقوله تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.
وأشار إلى أن المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يغير الأقدار بما كسبت أيدينا من معاصي وأعمال، موضحا أن الآية الكريمة إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ تعني أن الله لا يغير ما بقوم من نعم حتى يغيروا ما في قلوبهم من إيمان.