سيدة لا تنام منذ 30 عاما.. السر من فيتنام
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
النوم من الاحتياجات الطبيعية والضرورية للإنسان، تمكنه من استعادة نشاط الجسد وقوة العقل على العمل والتفكير، عدم إشباع هذا الاحتياج يعود على الجسم بتأثيرات سلبية، إلا أن ما حدث مع سيدة فيتنامية كان عكس كل ذلك إذ إنها لم تنم منذ 30 عامًا، فكيف حدث ذلك؟
امرأة فيتنامية لم تنم منذ 30 عاماوفقًا لِما ورد على موقع «odditycentral»، فقد أذهلت امرأة فيتنامية تُسمى نجوين نجوك ماي كيم، تبلغ من العمر 49 عامًا، وتعمل خياطة، العالم بدعواها غير العادية بأنها لم تغمض عينها منذ أكثر من ثلاثة عقود، لتشتهر في بلدتها باسم «الخياطة التي لا تنام أبدًا».
بدأت قصة «كيم» الغريبة وهي طفلة صغيرة إذ كانت تقضي ساعات طويلة في القراءة، ومع تقدمها في العمر وعملها في الخياطة وزيادة أعداد زبائنها، وجدت نفسها تعمل ليلًا نهارًا حتى اعتادت على الحرمان من النوم تمامًا.
تعود المرأة على عدم النوموتؤكد السيدة الفيتنامية أن عدم النوم لم يؤثر على صحتها أو أدائها اليومي، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتها، قائلة: «كان الأمر كذلك كل ليلة، كنت أجلس أمام ماكينة الخياطة الخاصة بي ولم أجرؤ على النوم لأنني كنت خائفة من عدم القدرة على متابعة الطلبات، في المرات القليلة الأولى التي عملت فيها طوال الليل، واجهت العديد من الصعوبات، ولم يقتصر الأمر على أنني كنت أنام باستمرار وأرتكب العديد من الأخطاء في أثناء الخياطة، بل كنت أشعر دائمًا بالتعب والدوار، حتى أنني تعرضت لبعض الحوادث المرورية، ولكن بعد السهر لأشهر، ثم لسنوات، تعودت عيني وجسدي على قلة النوم، ومنذ ذلك الحين، لم أستطع النوم حتى لو أردت ذلك».
لغز محير للعلماء والأطباءانتشرت قصة «كيم» بسرعة في فيتنام، وجذبت وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، فأصبح يزورها الكثيرون في كشكها ليشهدوا بأنفسهم هذه الظاهرة الغريبة، وعلى الرغم من الشهرة التي اكتسبتها، فإن حالتها تظل لغزًا محيرًا للعلماء والأطباء، حسب وسائل الإعلام التي تساءلت: هل هي قدرة فطرية؟ أم نتيجة لتكيف جسدي غير عادي؟ أم مجرد ظاهرة نفسية؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدم النوم قلة النوم امرأة فيتنامية ظاهرة نفسية
إقرأ أيضاً:
لعمر مديد بصحة جيدة .. فاكهتان تحملان السر
يبحث كثير من الناس على أنواع الأطعمة التي تمنحهم الصحة الجيدة والوقاية من العديد من الأمراض وخاصة التي قد تسبب الوفاة المبكرة.
وفي هذا الصدد، كشفت دراسة جديثة أن تناول نوعين من الفواكه بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.
ووفق صحيفة "نيويورك بوست"، قام الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، على مدار عقد من الزمان بتتبع 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وتبين وفق الدراسة، أن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر.
من 3 إلى 6 مرات أسبوعيا
أما الموز، فيقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع. ولكن ما يثير الاهتمام أكثر هو أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.
وأوضح الدكتور ويل بولسيويتز، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا The Fiber Fueled Cookbook، سابقا فوائد التفاح.
وأشار إلى أن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، حيث يحتوي التفاح متوسط الحجم على نحو 4.4غ من الألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، وهي مركبات كيميائية توجد طبيعيا في مختلف الخضروات والفاكهة وهي مسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
ويعد التفاح أيضا مصدرا ممتازا للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وقد أظهرت الدراسات أن التفاح ذو القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.
التفاح يومياً للوقاية من السكري
ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللائي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميا كان لديهن انخفاض بنسبة 28% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولن التفاح.
ومن ناحية أخرى، يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.
ويعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
كما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.