تزامنا مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية على مستوى العالم، والذي يبدأ سنويا في الأول من أغسطس من كل عام، عقد المعهد القومي للتغذية التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الجلسة الافتتاحية لفعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، اليوم الخميس، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي ولجنة الرضاعة الطبيعية بالهيئة.

وتهدف الفاعلية والتى تعقد تحت رعاية الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الرضاعة الطبيعية و تقديم الدعم والمساندة للأمهات أثناء فترة الرضاعة، إيمانا بأهمية الرضاعة الطبيعية وأثرها الفعال على صحة وحياة الأمهات و الأطفال، ودورها في تحسين الحالة الصحية والتغذوية للأطفال.

وتبدأ أولى فعاليات الأسبوع العالمى بندوة تثقيفية تفاعلية للأمهات بعنوان " المبادىء الأساسية لرضاعة طبيعية ناجحة "، ثم تتبعها عدة فعاليات داخل وحدات الهيئة المختلفة.

ومن جانبها قالت الدكتورة نغم عابد نائب رئيس الهيئة على الأهمية القصوى التي توليها الهيئة لاستمرار الدور الريادي للمعهد القومي للتغذية في تعزيز الرضاعة الطبيعية، حيث قامت الهيئة بإنشاء اللجنة العليا للرضاعة الطبيعية بالهيئة والمعنية بإنشاء عيادات الرضاعة الطبيعية بمستشفيات أحمد ماهر التعليمي والجلاء التعليمي والمطرية التعليمي والساحل التعليمي ودمنهور التعليمي، ويتضمن الاحتفال بأسبوع الرضاعة العالمي إقامة فعاليات بوحدات الهيئة تهدف لرفع كفاءة الأطقم الطبية والتمريض.

وأكدت الدكتورة سحر خيري عميد المعهد القومي للتغذية أن الهدف من الإحتفالية هو تشجيع الرضاعة الطبيعية ومساعدة الأمهات في التغلب على المشكلات التي قد تواجههم وكذلك تعريف الأطقم الطبية بكيفية مساعدة الأمهات في التغلب على هذه المشكلات.

أضافت"وتتضمن الاحتفالية ورش العمل التفاعلية وكذلك إقامة فاعليات للتوعية والتدريب للأطقم الطبية بوحدات الهيئة، وذلك على مدار الفاعليات التي تستمر لمدة شهر بداية من الأول من أغسطس، والتى تهدف لإبراز أهمية الرضاعة الطبيعية وإرتباطها بالتغذية السليمة و زيادة الإدراك عند الأطفال وتجنب الأمراض مثل السمنه والتقزم وذلك تحت شعار ( معا لدعم الأمهات ).

ومن جانبها أكدت الدكتورة نجلاء عرفة مساعد مدير برنامج الأغذية باليونيسيف على أهمية الدور الريادي لمعهد التغذية القومي في دعم الرضاعة الطبيعية من خلال تنظيم هذه الإحتفالية والفعاليات سنوياً، وكذلك سيتم عمل تدريب أونلاين لتعليم مهارات الرضاعة الطبيعية للأمهات والمقبلات على الزواج وللأطقم الطبية من التمريض، وأهمية تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية نظرا لما تم ملاحظته عالميا من تلقي الأمهات رسائل خاطئة تهدف لتقليل الرضاعة الطبيعية والحث على الرضاعة الصناعية، ومن هنا تبرز أهمية الإحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية على مستوى العالم، وكذلك مساعدة الأمهات في التغلب على المشكلات الصحية التي قد تعوقهم عن الرضاعة الطبيعية وأهمية العرض على إستشاريي الرضاعة الطبيعية في التغلب على هذه المشكلات، و إفادة الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية في دعم مناعة الأطفال منذ الولادة وتقليل نسبة الأمراض.

وتضمنت الجلسة الافتتاحية الندوة التثقيفية التفاعلية التي حاضر بها نخبة من أخصائي و استشاريي طب الأطفال و الرضاعة الطبيعية وتضمنت حوارا مباشرا مع الأمهات اللاتي حضرن الإفتتاحية تضمن الإستماع لما قد يواجههم من مشكلات خاصة أثناء الستة أشهر الأولى من الرضاعة، كما تضمنت الإحتفالية فاعليات ترفيهية للأطفال تهدف لإبراز قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم التنمويه.

على أن تغطى الفعاليات مستشفيات الهيئة ووحداتها بمعاونة و اشراف لجنة الرضاعة الطبيعية بالهيئة العامة للمعاهد و المستشفيات التعليمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية المستشفيات التعليمية العالمی للرضاعة الطبیعیة الرضاعة الطبیعیة فی التغلب على

إقرأ أيضاً:

عُمان تسعى لتعزيز الاستفادة من الاقتصاد الأزرق عبر استغلال الموارد الطبيعية

مسقط- الرؤية

يتركز مفهوم الاقتصاد الأزرق على الأنشطة الاقتصادية في المسطحات المائية من محيطات وبحار وبحيرات وأنهار، وفي مقدمتها قطاع الثروة السمكية إلى جانب قطاعات التجارة والنقل البحري والسياحة والتعدين وتوليد الطاقة.

 ويسمى الإنتاج من هذا الاقتصاد بمختلف أنواعه بالذهب الأزرق نظرا للعائد المادي الذي يتحقق منه وتشبيها بالذهب وقيمته المادية المرتفعة.

وتعمل سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تطوير الاقتصاد الأزرق من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد السمكية، من مصائد طبيعية ومن نشاط الاستزراع السمكي والمحافظة على المخزون السمكي واستدامة الموارد السمكية للأجيال القادمة، والمحافظة على البيئة البحرية من التلوث، مما يسهم في تحقيق التنمية السمكية المستدامة.

ويعد قطاع الثروة السمكية في مقدمة القطاعات غير النفطية التي تدر دخلا للبلاد، وتتيح فرصا متعددة للإستثمار لإقامة صناعات سمكية متطورة صديقة للبيئة، وتساهم في إنتاج الغذاء وتحقيق قدرا من الأمن الغذائي وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية وتوطين تطبيقات التكنولوجيا الحديثة.

وتقديرا لدور سلطنة عمان الفعال في مجال تنمية الاقتصاد الأزرق، اختارت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) السلطنة ضمن مبادرة الاقتصاد الأزرق التي أطلقتها المنظمة، وتضم عدد من دول العالم ذات التجارب الرائدة في تنمية القطاع السمكي، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى المحافظة على سلامة المسطحات المائية من محيطات وبحار وبحيرات وأنهار من التلوث والصيد الجائر والصيد غير القانوني والتغيرات المناخية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة اقتصاديًا وبشريًا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الصندوق الإسكان الاجتماعي تفتتح فعاليات ورشة العمل الخامسة لمنظومة الضبطية القضائية
  • توكل كرمان تكشف عن دخول مجمع بلقيس التعليمي الخدمة خلال الأيام المقبلة ..
  • عُمان تسعى لتعزيز الاستفادة من الاقتصاد الأزرق عبر استغلال الموارد الطبيعية
  • تعزيز مهارات الهيئة التعليمية في البريمي للتعامل مع "الحالات الطارئة"
  • فعاليات متنوعة ضمن الأسبوع التعريفي للطلبة الجدد بـ"جامعة التقنية" في عبري
  • هدى علام تشرح مراحل النوم لدى الأطفال وطرق التغلب على اضطراباته
  • داعية يفجر مفاجأة عن سبب وفاة عريس الشرقية
  • الهيئة النسائية بحجة تنظم فعاليات ثقافية إحتفاء بذكرى المولد النبوي
  • تأثير الإجهاد على الصحة العامة وكيفية التغلب عليه
  • الكوارث الطبيعية ترفع الخسائر المتوقعة في قطاع التأمين إلى 151 مليار دولار