أطعمة ممنوعة لمرضى اضطرابات الأمعاء.. الخبز أبرزها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أجرى أطباء من الولايات المتحدة دراسة من شأنها تحسين نوعية حياة أولئك الذين يعانون من اضطرابات معوية، وأخبر العلماء المنتجات التي تسبب عدم الراحة في الأمعاء، لذلك يجب التخلي عنها من قبل أولئك الذين يعانون من بعض مشاكل الجهاز الهضمي أو حتى الميل إلى مثل هذه المشاكل.
وبالتالي، تم رفض أنه إذا تجنبت استخدام بعض المنتجات، فيمكنك تقليل مخاطر الاضطرابات المختلفة والانتفاخ في البطن.
وبادئ ذي بدء، إلى المنتجات الخطرة، التي يجب التخلي عنها من قبل كل من لديه مشاكل في الجهاز الهضمي، من منتجات القمح ويمكن أن تسبب هذه المنتجات التخمير في المعدة والخلل الوظيفي في الأمعاء وهذا يشمل الخبز والمعكرونة وملفات تعريف الارتباط وأكثر من ذلك بكثير.
ولا يسبب الغلوتين الموجود في المنتجات الانتفاخ فحسب، بل يسبب الصداع أيضا وإذا كان من الممكن إجراء اختبارات الحساسية لهذه المادة، فإن الأمر يستحق إجراؤها، وسوف تساعد على تحديد ما إذا كان استخدام هذه المنتجات خطيرا.
ومن الغريب أن منتجات الألبان يمكن أن تضر بصحتك أيضا ومع ذلك، ينطبق هذا فقط على أولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز الموجود في الحليب، ويمكن أن يؤدي إلى انتفاخ البطن والإسهال والنوبات المعوية ويمكن أيضا اكتشاف ذلك بمساعدة التحليلات التي ستظهر قابلية التعرض لمثل هذه المادة.
ويمكن أن يكون بصل التفاح والبيرة خطيرا على الأمعاء ويجب التخلي عن مشروب البيرة من قبل كل من يعاني من أي مشاكل معوية، لأن هذا المشروب يمكن أن يضر حتى بالأشخاص الذين يعانون من الجهاز الهضمي الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء الجهاز الهضمي مشاكل الجهاز الهضمي الانتفاخ البطن الخلل الوظيفي الصداع الحساسية منتجات الألبان الحليب الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
سكان المحاميد يعانون من عشوائية تدبير شركة النظافة
بقلم: زكرياء عبد الله
مع تزايد النمو السكاني بمنطقة المحاميد، التي أصبحت تشبه مدينة صغيرة، يرتقي دور شركة النظافة ليكون في مستوى تطلعات الساكنة ويلبي احتياجاتهم. ولكن ذلك يتطلب متابعة دقيقة من القائمين على الأمر ودراسة تقنية منسقة كما هو معمول به في العديد من الأماكن، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. فقد أثبتت العشوائية في تدبير عمليات التنظيف تأثيراً سلبياً على حياة ساكنة المحاميد.
تتجلى هذه العشوائية في عدم توفير الإمكانيات اللازمة وفي عدم احترام دفتر التحملات المعمول به. وهذا يؤدي إلى إزعاج المواطنين والإضرار بمصالحهم. فعلى سبيل المثال، تُجرى عملية تنظيف الشوارع باستخدام شاحنة مياه مخصصة لهذا الغرض، ولكن بشكل غير منظم ودون مراعاة للبنية التحتية، ما يلحق أضراراً بالمارة ويزيد من تجمع المياه الراكدة، وهو ما يسبب قلقاً للساكنة المجاورة. كما يتم إغفال بعض النقاط وتركيز الجهود على مناطق أخرى، مما يثير تساؤلات عن وجود استثناءات في هذه العمليات.
وقد عاين مراسل جريدة “مملكة بريس” هذه العملية عن كثب صباح اليوم في منطقة المحاميد القديمة، حيث تساءل عن سبب إغفال بعض النقاط في الشارع والتركيز على أخرى دون تكافؤ، ما يجعل الساكنة تتساءل عن وجود استثناءات في طريقة التعامل مع هذه الأحياء.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى حاويات الأزبال، التي تثير غضباً واسعاً بين المواطنين بسبب كثرة الأعطاب التي تصيبها أو عدم كفايتها لاستيعاب الكم الكبير من النفايات التي يتطلبها عدد السكان.
إن تحسين جودة التدبير والابتعاد عن العشوائية، خصوصاً في قطاع النظافة، أمر حيوي للحفاظ على راحة المواطنين وسلامة البيئة. لتحقيق هذا الهدف، يجب أن يكون هناك تنسيق جيد بين الشركة المعنية والساكنة، بالإضافة إلى اتباع سياسة تنظيمية تساهم في تقديم خدمة نظافة فعّالة وآمنة.