وجبة خفيفة صحية للقلب.. تعرف على فوائد تناول الفستق ليلا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قد تشعر بالجوع ليلا، وفي تلك الحالة قد يصعب عليك اختيار وجبة مغذية خفيفة، وهنا يأتي دور الفستق، حيث يحتوي الفستق على فوائد عديدة، مما يجعل الفستق خيارًا مثاليًا للرغبة الشديدة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
وتستعرض «الأسبوع»، بعض فوائد الفستق، وهي كالتالي:
مصدر قوي للمغذياتالفستق ليس لذيذًا فحسب، بل إنه أيضًا غني بالعناصر الغذائية الأساسية حيث تحتوي حصة من الفستق أي ما يعادل حوالي 28 جرامًا أو 49 حبة على دهون صحية وبروتين وألياف وفيتامينات ومعادن، كما إنه مصدر ممتاز لفيتامين ب6، الذي يلعب دورًا حيويًا في صحة الدماغ واستقلاب الطاقة، بالإضافة إلى ذلك، فهو يوفر البوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة، ويمكن أن يساعد تناول الفستق كوجبة خفيفة على تلبية الاحتياجات الغذائية مع إشباع الجوع.
من أهم مميزات الفستق هي خصائصه الصحية للقلب، فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد ارتبط الاستهلاك المنتظم للفستق بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية لذا عند الشعور برغبة شديدة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، فإن تناول الفستق ليس خيارًا لذيذًا فحسب، بل إنه خيار ذكي أيضًا للقلب.
يعزز الشعور بالشبعيحتوي الفستق على نسبة عالية من البروتين والألياف، مما يساعد على تعزيز الشعور بالشبع والرضا، وهذا يجعله وجبة خفيفة مثالية في منتصف الليل، حيث يمكنه كبح جماح الرغبة الشديدة في تناول الطعام دون أن يجعل الشخص يشعر بالثقل أو الانتفاخ، لذا فإن تناول حفنة من الفستق يمكن أن يبقي الشخص راضيًا حتى الإفطار، مما يمنعه من اللجوء إلى خيارات أقل تغذية مثل رقائق البطاطس أو الحلوى.
خيار وجبة خفيفة متعددة الاستخداماتالفستق متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق، مما يسمح بالاستمتاع به بطرق مختلفة كما يمكن تناوله بمفرده، أو إضافته إلى السلطة لمزيد من القرمشة، أو مزجه في العصائر، أو استخدامه كإضافة للزبادي أو دقيق الشوفان للحصول على لمسة مرحة، ويجب محاولة صنع كرات الطاقة بالفستق عن طريق مزجها مع التمر وجوز الهند ورشة من مسحوق الكاكاو، فالخيارات لا حصر لها، مما يجعل الفستق إضافة ممتعة إلى قائمة الوجبات الخفيفة التي يجب تناولها في وقت متأخر من الليل.
تناول الوجبات الخفيفة بوعيمن بين الجوانب الفريدة للفستق قشرته، فإن عملية تقشير كل حبة من الفستق يمكن أن تعزز تناول الطعام بوعي، مما يبطئ عملية تناول الوجبات الخفيفة ويساعد على الاستمتاع بالتجربة، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص عند تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، حيث يشجع على الاستمتاع بكل قضمه ويكون أكثر وعيًا بإشارات الجوع، بالإضافة إلى ذلك، فإن القشور الملونة تجعل الوجبة الخفيفة جذابة بصريًا.
اقرأ أيضاًدراسة تحذر من تناول الشوكولاتة: «تحتوي على معادن سامة»
تفسير حلم الموت في المنام.. ما علاقته بطول العمر؟
سرطان القولون.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فوائد فوائد الفستق الفستق الوجبات الخفیفة تناول الطعام وجبة خفیفة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الكركمين.. “حارس أمين” للكبد و”مهندس ماهر” للقلب
إنجلترا – وجد باحثون دورا علاجيا فعالا لمركب الكركمين المستخلص من جذور نبات الكركم في الوقاية والعلاج من الالتهابات العصبية والاضطرابات الأيضية.
وهذا المركب الفريد، الذي يعطي الكركم لونه الأصفر المميز، يمتلك خصائص كيميائية استثنائية تجعله محط أنظار الباحثين.
وأثبت الكركمين فعاليته في مواجهة العديد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الإنسان المعاصر. وتعمل هذه المادة الذكية على تهدئة الآلام الالتهابية الداخلية من خلال تعطيل المسارات الكيميائية المسببة للالتهاب.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن الأمر الأكثر إثارة هو تأثير الكركمين على أمراض مثل السمنة والسكري. فبجرعات محددة، يستطيع هذا المركب الطبيعي تحسين حساسية الجسم للإنسولين وتعزيز عملية حرق الدهون، ما يجعله سلاحا واعدا في مواجهة هذه الأوبئة الحديثة.
ولا تقتصر فوائد الكركمين على ذلك، بل تمتد لتشمل حماية الأعضاء الحيوية. فهو يعمل بمثابة “حارس أمين” للكبد، يحميه من التلف الدهني، وكـ”مهندس ماهر” للقلب، يحافظ على صحته من خلال تحسين مستويات الدهون في الدم.
وعند تناول الكركم، يبدأ الكركمين رحلته من الأمعاء حيث يتم امتصاصه، ليتنقل عبر مجرى الدم إلى كل أنحاء الجسم، حاملا معه فوائده العلاجية. ولتعزيز فعاليته، ينصح الخبراء بتناوله مع الفلفل الأسود الذي يزيد من امتصاصه في الجسم.
وأظهرت الدراسات السريرية نتائج واعدة لاستخدام الكركمين في علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة والالتهابات المزمنة. ففي تجربة شملت مرضى الكبد الدهني غير الكحولي، أدى تناول 80 ملغ يوميا من الكركمين لمدة ثلاثة أشهر إلى انخفاض ملحوظ في المؤشرات الالتهابية الرئيسية مثل بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية وعوامل الالتهاب TNF-α وIL-6.
أما مرضى السكري من النوع الثاني الذين تلقوا 300 ملغ يوميا من الكركمينويد (curcuminoid – وهي مركبات فينولات طبيعية وتنتج لونا أصفر واضحا يستخدم غالبا لتلوين الأطعمة والأدوية) لنفس الفترة، فقد لوحظ لديهم تحسن كبير في حساسية الإنسولين وانخفاض في مستويات الأحماض الدهنية الحرة في الدم.
والنتائج الأكثر إثارة لهذه الدراسات السريرية، أن المرضى الذين يعانون من السمنة والسكري والاكتئاب معا، وأخذوا 1500 ملغ يوميا لمدة عام كامل، أظهروا تحسنا كبيراً في أعراض الاكتئاب. وجميع هذه النتائج تبرز الدور المتعدد الأوجه للكركمين في تحسين المؤشرات الالتهابية والتمثيل الغذائي وحتى الصحة النفسية، ما يجعله مرشحا واعدا للعلاج التكميلي لهذه الحالات المزمنة المعقدة.
ويشير الباحثون إلى أن الانتظام في الاستخدام أهم من الجرعات، حيث أن فوائد الكركمين تظهر مع الاستخدام المنتظم والمستمر. ومع ذلك، تبقى استشارة الطبيب ضرورية قبل البدء بأي نظام علاجي يعتمد على الكركمين، خاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى.
وتثبت مثل هذه الاكتشافات أن الطبيعة تقدم لنا حلولا بسيطة لمشاكل صحية معقدة. فالكركم الذي اعتدناه في مطابخنا، قد يكون مفتاحا لصحة أفضل وحياة أطول، إذا ما استخدم بالطريقة الصحيحة.
المصدر: نيوز ميديكال