دراسة تحذر من تناول الشوكولاتة: «تحتوي على معادن سامة»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جورج واشنطن، من أن العديد من منتجات الكاكاو في الولايات المتحدة تحتوي على مستويات مثيرة للقلق من المعادن الثقيلة السامة.
وقام الباحثون بتحليل 72 نوعًا من الأطعمة التي تحتوي على الكاكاو، بما في ذلك الشوكولاتة الداكنة التي غالبًا ما يشاد بها باعتبارها علاجًا صحيًا للقلب، على مدى 8 سنوات، ووجدوا أن 43% من المنتجات تحتوي على كمية من الرصاص تفوق التوصيات، في حين أن 35% منها تتجاوز حدود الكادميوم، وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
وقالت لي فريم، التي قادت الدراسة: من المهم أن تناول الشوكولاتة باعتدال كما هو الحال مع الأطعمة الأخرى التي تحتوي على معادن ثقيلة، بما في ذلك الأسماك الكبيرة مثل التونة والأرز البني غير المغسول.
وأضافت فريم، مدير الطب التكاملي وأستاذ مشارك في الأبحاث السريرية والقيادة في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن: أنه على الرغم من أنه ليس من العملي تجنب المعادن الثقيلة في الطعام تمامًا، يجب أن تكون حذرًا بشأن ما تأكله وكميته.
الشكولاتة مصادر أخرى للمعادن الثقيلةوقالت فريم إنه من الممكن العثور على مستويات عالية من الرصاص في المحار ولحوم الأعضاء، والأطعمة أو المكملات العشبية المزروعة في تربة ملوثة أو المستوردة من دول ذات تنظيم أقل مثل الصين ونيجيريا والهند.
تأثير المعادن الثقيلة على الصحةويمكن أن يؤدي التعرض للرصاص إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الدماغ والكلى والصحة الإنجابية، وتشمل أعراض التسمم بالرصاص الصداع وتشنجات المعدة والإمساك وآلام العضلات، والمفاصل وصعوبة النوم والتعب والتهيج وفقدان الرغبة الجنسية، كما أن التعرض المزمن للكادميوم قد يؤدي إلى أمراض الكلى والعظام والرئة، وبعض الأعشاب البحرية.
اقرأ أيضاًبخطوات سهلة وبسيطة.. طريقة عمل كيك المانجو اللذيذ والمنعش
أحلى من الجاهز.. طريقة عمل الكريب بالدجاج في المنزل
طريقة عمل طاسة السجق بالجبنة في المنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرصاص الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة كاكاو معادن تحتوی على
إقرأ أيضاً:
مبادرة الشوكولاتة!!
#مبادرة_الشوكولاتة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
هناك أدلة عديدة على غياب العلاقات الإيجابية بين #الطلبة و #المعلمين. وكذلك بين جميع عناصر العملية التربوية؛ فالعلاقات بين المؤسسة التربوية، والمجتمع فاترة، أو نادرة، وبين الطالب، والمعلم، والإدارة، والمساقات، والكتب هي علاقات
يصعب وصفها بالإيجابية.
وهذا قد ينعكس سلبًا على الإنجازات التربوية، ففي غياب حب التعلم، وحب المعلم، وحب المساق والكتاب، فإن المتوقع هو عملية تربوية كئيبة ثقيلة.
وإبقاء هذه العلاقات البينية السلبية يعني مزيدًا من تدهور التعليم.
ومن هنا، فإن مبادرات إيجابية يمكن أن نرحب بها لتحسين العلاقات وإدخال بُعد إنساني لها.
مبادرات المعلمين
يميل الرأي العام التقليدي إلى ضرورة بقاء فجوة بين المعلمين، والطلبة في المدارس، والجامعات؛ وذلك لحفظ هيبة المعلم و”الأستاذ” وحفظ كرامة التعليم، وتعاليه!! ولذلك يميل أصحاب السُّلطة “المعلمون” إلى ممارسة السُّلطة التقليدية في الابتعاد عن الطلبة، وسُلطة التعالي المعرفية؛ للحفاظ على الهيبة. فالتوجيهات، والتعليمات، والإرشادات، والعقوبات، وربما التهديدات بالتنجيح والترسيب،
والتنبيه، والإنذار، والحرمان، والفصل كلها وسائل استخدمها المعلمون في فرض هيبتهم،
إضافة إلى تكثيف الامتحانات، والمتطلبات، والواجبات.
والنتيجة باتت معروفة! علاقات بائسة يغيب عنها الاحترام، أدت إلى تراجع كبير حتى في اختبارات الفهم التي حصلنا فيها مرتبة أخيرة عالميّا. فطلبتنا يعانون من ضعف الفهم ما يعني أن معلمينا مقصرون! وأن عليهم تعديل أساليبهم!!
مبادرات الطلبة
تداعى طلبة في المدارس، والجامعات إلى تقديم مبادرة
إزالة الجمود في العلاقات، وأقسموا أنهم يحترمون معلميهم! قدموا مبادرة: حبة الشكولاتة من كل طالب!
ولا يخفى على أحد أن الشكولاتة هي أداة اجتماعية إيجابية تعزز المحبة، والتواصل! ولكن أحدًا من المتلقين عدّها رشوة، ومخالفة للعادات والتقاليد، وحتى الدين! وأن ديننا لا يسمح! كما أن جامعة منعت هذا الهجوم!!
لست بصدد دعم المبادرة، أو وأدها، لكني بصدد المقارنة بين
تفكير الشباب، وتفكير الكبار!!
الشباب، والأطفال يتودّدون للمعلمين، والمعلمون يتمنّعون!!
مرج الطرفين يلتقيان!! بينهما ألف برزخ من صناعة المعلمين، لا من صناعة الطلبة أو التربية الإنسانية!!
أعلنت عليك الحب!
تسرّع المعلمون، وتسرّعت إحدى الجامعات إلى وقف هجوم الحب الذي شنّه الطلبة على مدارسهم، وجامعاتهم. وهذا يعني
تمترُس المعلمين، والفكر التقليدي حول الفجوة! فهم لا يريدون حب طلبتهم، بل يريدون
السُّلطة التي تحفظ هيبتهم!
مبادرة الطلبة ليست فردية: كل طالب يقدم حبة شكولاتة للمعلم!
وهذه ليست رشوة، فلم تشهد العلاقات الإنسانية أي رشوة جماعية!
كان بإمكان ذلك المعلم أن يقبل
الهجوم الطلابي، ويخصص وقتًا
لإعادة توزيع الهدايا، حيث يختار
كل طالب حبة جديدة، وفي حفل بهيج مدتُه خمس دقائق قد تكون فاعلة في زراعة محبة افتقدها المعلمون، والطلبة على مدى آلاف السنين!
الطلبة أكثر وعيًا!!
فهمت عليّ جنابك؟!