انخفاض السكر في الدم.. أسبابه وأعراضه والوقاية منه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
31 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: نقص السكر بالدم أو نقص جلوكوز الدم هي حالة تتمثل بانخفاض السكر في الدم إلى ما دون الحدود الطبيعية. هذه الحالة مرتبطة غالباً بعلاج مرض السكري، كما يمكن أن تصيب الأشخاص دون وجود مرض السكري وقد يدل ذلك على وجود مشكلة صحية أخرى.
إن أسباب هبوط السكر في الدم عديدة، وقد تختلف أسباب انخفاض السكر عند الشخص السليم مقارنة بالشخص المصاب بمرض السكري، وفيما يلي نذكر أهم أسباب انخفاض السكر:
• أسباب انخفاض السكر لمرضى السكري والتي ترتبط بعد عوامل، منها:
.
. استخدام نوعان من حبوب السكري.
. عدم تناول كميات كافية من النشويات. عند تناول هذه الأطعمة يقوم الجهاز الهضمي بتحطيم السكريات والنشا إلى جلوكوز. ومن ثم يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم ويرفع مستوى جلوكوز الدم. وفي حال عدم تناول كميات كافية من النشويات تتناسب مع جرعات أدوية السكري، فقد يؤدي ذلك إلى نزول السكر في الدم.
. تخطي أو تأخير وجبة، أي عدم تناول الفرد لوجبات الطعام الأساسية. وقد يحدث هذا عادة أثناء النوم أو عند عدم تناول الطعام لساعات عديدة.
. ارتفاع النشاط البدني المفاجئ بعد فترة من الروتين على نشاط بدني معين. هذا الأمر يؤدي إلى نقص السكر في الدم، وقد يستمر هبوط السكر الناجم عن زيادة النشاط البدني لمدة 24 ساعة بعد النشاط.
. شرب الكثير من الكحول دون تناول كمية كافية من الطعام.فالكحول تعمل على تخفيض قدرة الجسم في المحافظة على المستويات الطبيعية من سكر الدم، وخاصة عند عدم تناول كميات كافية من الطعام.
. قد تؤدي إصابة الفرد بالأمراض إلى عدم قدرته على تناول الطعام بالكميات الكافية لحاجة الجسم، ولاستقرار مستويات سكر الدم، بالتالي سيؤدي إلى هبوط في سكر الدم.
أسباب انخفاض السكر لغير مرضى السكري:
. تناول بعض الأدوية، مثل أدوية الملاريا.
. الأمراض الحرجة، مثل التهاب الكبد.
. فرط إنتاج الانسولين.
. قصور الغدد الصماء، مثل خمول الغدة الكظرية أو خمول الغدة النخامية.
. اضطرابات في عمليات الأيض.
. إجراء جراحة في المعدة.
اعراض انخفاض السكر في الدم
قد يظهر على الفرد بعض أعراض انخفاض السكر في الدم، وأحياناً قد لا يشعر بأي أعراض. وقد تتدرج أعراض هبوط السكر من خفيفة إلى معتدلة إلى شديدة.
قد تشمل أعراض وعلامات انخفاض السكر في الدم ذات الشدة الخفيفة إلى المتوسطة على ما يلي:
التوتر.
خروج رائحة العرق.
الشعور بالجوع.
الصداع.
عدم وضوح الرؤية.
النعس والتعب.
الدوخة أو الدوار.
الارتباك.
بهتان الوجه.
العصبية.
تغييرات في السلوك العام.
صعوبة في التركيز.
ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة.
اعراض انخفاض السكر الشديدة
فقدان الوعي.
عدم القدرة على الشرب أو الأكل.
النوبات أو الاختلاجات.
اعراض انخفاض السكر اثناء النوم
قد يقلق المريض من ظهور علامات هبوط السكر أثناء نومه، لذا فيما يلي عدد من أعراض هبوط السكر أثناء النوم والعلامات يستدل بها على حدوث انخفاض السكر أثناء النوم:
الكوابيس والصراخ أثناء النوم.
التعرق الشديد بما فيه الكفاية لجعل ملابس النوم أو الفراش رطبة.
الشعور بالتعب أو الانزعاج بعد الاستيقاظ
كيف يمكن الوقاية من انخفاض السكر في الدم؟
يمكن تجنب انخفاض السكر بالدم من خلال:
. معرفة أعراض نقص السكر وأخذ الحيطة المستمرة بقياس نسبة السكر عند البدء بظهور الأعراض.
. الحرص على تناول وجبات خفيفة بانتظام بين الوجبات الرئيسية، وعدم تخطي أي وجبة.
. مراجعة الطبيب لوضع خطة علاجية سليمة إذا كان الشخص مصاب بمرض السكري.
. القيام بالنشاط البدني بشكل متزن ومنتظم دون زيادة شدته.
. إذا كان الشخص غير مصاب بالسكري ويعاني من النقص الدائم بنسبة السكر بالدم، فيجب عليه تناول وجبات صغيرة متكررة طول اليوم حتى يتم علاج السبب الكامن وراء نقص السكر بالدم.
. علاج الأمراض التي قد تعد سبباً من أسباب انخفاض السكر في الدم والسيطرة عليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: انخفاض السکر فی الدم السکر بالدم أثناء النوم هبوط السکر عدم تناول نقص السکر کافیة من
إقرأ أيضاً:
نصائح هامة للتصدي للابتزاز العاطفي.. تعرف على أسبابه وأبرز أنواعه
يعد الابتزاز العاطفي سلوكا مدمرا للعلاقات، حيث يعتمد على التهديد أو الشعور بالذنب أو الخوف لجعل الطرف الآخر يفعل ما يريده المُبتز.
أسباب وأنواع وطرق مواجهة الابتزاز العاطفيقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية، إن الابتزاز العاطفي (الوجداني) هو نوع من التلاعب النفسي الذي يستخدم فيه الشخص مشاعر الآخرين كوسيلة لتحقيق أهدافه الخاصة، أو للسيطرة عليهم.
ضرره أخطر من نفعه .. تناول الباراسيتامول المتكرر يسبب مشاكل غير متوقعةلماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب
وتابع عبد الفتاح درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هناك أنواعا مختلفة من الابتزاز العاطفي، وقد تظهر في عدة صور، وتشمل ما يلي:
ـ الابتزاز بالتهديد المباشر: ويتمثل في توجيه تهديدات واضحة، مثل: القول: "إذا لم تفعل ما أريد، سأتركك أو أفعل كذا".
ـ الابتزاز غير المباشر (التهديد العاطفي):
ويتضمن إيحاءات مبطنة مثل: "إذا كنت تحبني حقًا، ستفعل هذا من أجلي".
ـ الابتزاز باللوم والشعور بالذنب:
يجعل الشخص الآخر يشعر بالذنب عن أشياء ليست مسؤوليته، كأن يقول: "بسببك أنا تعيس".
ـ الابتزاز بالتجاهل أو الانسحاب:
ويتضمن تجاهل الطرف الآخر أو الانسحاب العاطفي لإجباره على التصرف بطريقة معينة.
وأضاف عبد الفتاح درويش، أن أهم أسباب الابتزاز العاطفي ما يلي:
ـ عدم النضج العاطفي: قد يلجأ الأشخاص غير الناضجين عاطفيًا إلى الابتزاز كوسيلة للحصول على ما يريدونه دون التفكير في تأثير أفعالهم.
ـ الخوف من فقدان السيطرة: يستخدم بعض الأشخاص الابتزاز للحفاظ على سيطرتهم على العلاقة.
ـ التجارب السابقة: قد يكون المُبتز تعرض لسوء معاملة أو تحكم في الماضي، ما يجعله يعيد تلك الأنماط السلبية في علاقاته الحالية.
ـ الاعتماد العاطفي: قد يشعر المُبتز أنه بحاجة إلى السيطرة على الآخر لتجنب الشعور بالوحدة أو الضعف.
أما عن كيفية مواجهة الابتزاز العاطفي ، أكد الدكتور عبد الفتاح درويش، أن هناك عدة خطوات، وتتمثل فيما يلي:
ـ التعرف على العلامات: أول خطوة لمواجهة الابتزاز العاطفي هي التعرف عليه وعدم التهاون مع الأفعال التي تثير القلق.
ـ وضع حدود واضحة: يجب أن يحدد الشخص ما هو مقبول وغير مقبول في العلاقة، وأن يصر على احترام هذه الحدود.
ـ التواصل الفعال: يمكن مواجهة الابتزاز بالتحدث صراحة مع المُبتز، وتوضيح أثر أفعاله على العلاقة.
ـ التعامل مع الشعور بالذنب: الابتزاز غالبًا يعتمد على خلق الشعور بالذنب، لذا يجب أن يدرك الشخص أنه ليس مسؤولًا عن سعادة الطرف الآخر.
ـ طلب المساعدة: إذا استمر الابتزاز، فقد يكون من الضروري استشارة مختص نفسي أو طلب دعم من الأصدقاء والعائلة.
ـ الانسحاب عند الضرورة: إذا فشلت جميع المحاولات الأخرى، قد يكون الحل الأفضل هو الابتعاد عن العلاقة السامة تمامًا.
واختتم درويش، حديثه، بأن الابتزاز العاطفي ليس سوى أداة للتلاعب يجب الوقوف في وجهها بحزم؛ حيث إن مواجهة هذا السلوك تسهم في بناء علاقات صحية قائمة على الاحترام المتبادل والتواصل الإيجابي.
الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الأداب السابق بجامعة المنوفية