سواليف:
2024-12-23@13:51:01 GMT

وزير العمل .. انتهاكات بحق المعلمات في مدارس خاصة

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

وزير العمل .. انتهاكات بحق المعلمات في مدارس خاصة

#سواليف

ناقشت لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، في اجتماع مع مسؤولين الثلاثاء، كيفية إنصاف #معلمات #القطاع_الخاص من “مظالم تقع عليهم”، من قبل بعض #المدارس_الخاصة.

وقالت رئيسة اللجنة، ميادة شريم، إن اللجنة سترفع عددا من التوصيات لمجلس الوزراء، تتعلق بإيجاد حل جذري لموضوع #الظلم الواقع على المعلمات في القطاع الخاص.

وأضافت، خلال ترؤسها اجتماعا للجنة، لمناقشة التحديات التي تواجه معلمات في المدارس الخاصة، أن هذا الاجتماع “ليس الأول للاطلاع على الظلم الواقع على المعلمات في القطاع الخاص”، موضحة أنه سبق وأن تم الالتقاء مع حملة “قم للمعلم” وبعض المعلمات والجهات المعنية، بهدف إيجاد حلول لما تتعرض له معلمات في القطاع الخاص.

مقالات ذات صلة الحكومة تحدد العقوبات البديلة ونطاق تطبيقها 2023/08/08

وأشارت شريم إلى أنه سيتم عقد اجتماعات لاحقة لبحث تلك التوصيات ومتابعة تنفيذها، بغية الوصول لحلول جذرية وواقعية لهذه القضية، بينما استعرضت أبرز ” #الانتهاكات التي تتعرض لها معلمات يعملن في مدارس خاصة، كانخفاض الرواتب، وعدم التقيد بالعقد الموحد، والحد الأدنى للأجور”.

وأكدت وصول اللجنة “عدة شكاوى” من معلمات يعملن في مدارس خاصة، متعلقة بقلة #الأجور والعقود وغيرها.

من جهتهم، طالب النواب: ريما العموش، مروة الصعوب، فليحة الخضير، محمد الشطناوي، جعفر الربابعة، عبدالله أبو زيد، بضرورة أتمتة العقد الموحد، ووضع آلية لدعم المدارس الخاصة المتواجدة في أطراف المحافظات، وتقديم الحوافز للمدارس الملتزمة بتطبيق بنود العقد الموحد، فضلا عن زيادة الحملات التفتيشية.

وحضر الاجتماع، وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي، الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة مها العلي، ريم أبو حسان، والأمينان العامان لوزارة التربية والتعليم نواف العجارمة، والعمل فاروق الحديدي، ومساعد مدير عام الضمان الاجتماعي للتأمينات محمد شريف الزعبي، ومدير إدارة التعليم الخاص بـ”التربية” ريما زريقات، ومساعد مدير دائرة حماية المستهلك المالي في البنك المركزي لمى السمهوري، ورئيس قسم الاشتمال المالي/ البنك المركزي عمرو رياض.

من جهته، قال الشمالي إن المنظمة التشريعية المتعلقة بحقوق العاملين والعاملات في القطاع الخاص موجودة تحت مظلة وزارتي العمل والتربية والتعليم، مشددا على أنه لا يجوز لأية جهة مخالفة الحد الأدنى للأجور.

وأشار إلى أن الخلل الحاصل في عدم القدرة على حل المشكلة، يتمحور حول خوف وتردد المعلمات من تقديم شكوى، موضحا أن الوزارة تعالج جميع الشكاوى الواردة إليها.

واستعرض الشمالي أعداد الشكاوى التي وردت لوزارة العمل العام الماضي والتي وصلت إلى 1610 شكاوى، فيما بلغت العام الحالي 870 شكوى.

وأقر بـ “وجود انتهاكات ومخالفات يرتكبها بعض أصحاب المدارس الخاصة فيما يتعلق بالرواتب”، قائلًا إن هناك كادر تفتيش يتبع الوزارة يقوم بعمله، يوميا في جميع محافظات المملكة.

وبين الشمالي أنه سيتم مع بدء العام الدراسي المقبل تكثيف #الحملات_التفتيشية على المدارس الخاصة، للنظر بمدى عدم التزام أصحاب عمل ببنود العقد الموحد، والحد الأدنى للأجور، وتنظيم تقارير دورية ترسل إلى لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية.

بدورها، أكدت العلي ضرورة إيجاد حل جذري لقضية معلمات القطاع الخاص، فعلى الرغم من مرور أكثر من 7 أعوام على مطالبات تتعلق بإنصاف معلمات القطاع الخاص من قبل اللجنة الوطنية للإنصاف في الأجور وحملة “قم للمعلم”، إلا أنه “لا يزال هنالك تزايد في عدد الشكاوى المتعلقة بعدم الالتزام في العقد الموحد، والتحويل الإلكتروني للأجور، وحتى في الالتزام بالحد الأدنى للأجور”.

وأشارت إلى تقارير حملة “قم للمعلم”، التي أكدت “أن عددا كبيرا من معلمات القطاع الخاص ما زلن يتقاضين رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور”، مما يعني عدم كفاية الحلول التي تم وضعها سابقا، مؤكدة أن ذلك يستوجب زيادة تفعيل الرقابة والتفتيش من الجهات المعنية، مثل وزارتي التربية والعمل والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.

من ناحيته، قال العجارمة إنه تم إلزام المدارس الخاص عند التأسيس والترخيص بتقديم كشف تحويل رواتب العاملين للبنوك، مضيفا أن قسم الإشراف في الوزارة يقوم بزيارات ميدانية للتحقق من مدى التزام تلك المدارس بالأنظمة والتعليمات.

وأقر بـ “وجود بعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض أصحاب المدارس”، مشددًا على أهمية لجوء أصحاب المظالم إلى الجهات المعنية لتقديم الشكوى للتحقق منها.

من جهته، قال الحديدي إنه تم الانتهاء من وضع العقد الموحد، وأصبح المرجعية القانونية لجميع المعلمات في المدارس الخاصة، مقدما شرحا حول وجود نظام سيطرة موثق بالصوت والصورة حول الزيارات العشوائية اليومية، التي تقوم بها فرق التفتيش.

ولفت إلى أن عملية تقديم الشكوى تتم من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، بشكل سري، لا يمكن لأي أحد الاطلاع عليه، إلا من خلال مقدم الشكوى، ثم يتم التحرك من قبل فرق التفتيش واتخاذ الإجراءات القانونية.

من جانبه، أكد الزعبي استعداد مؤسسة الضمان لتلقي أي شكوى بخصوص ما تتعرض له معلمات في القطاع الخاص من “انتهاكات”.

بدوره، قال رياض إنه تم الطلب من وزارة التربية والتعليم بضرورة اعتماد نموذج لتحويل رواتب المعلمين والمعلمات إلى البنوك، كمتطلب لإعادة ترخيص المدرسة الخاصة.

وأشار إلى وجود اتفاق بين وزارة العمل والبنك المركزي باعتماد نموذج موحد لتحويلات رواتب المعلمات للبنوك، (يطلب من المؤسسة التعليمية عند تجديد رخصتها السنوية من وزارة التربية والتعليم)، مما يلزم جميع المدارس الخاصة والأجنبية بتحويل الرواتب إلى البنوك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معلمات القطاع الخاص المدارس الخاصة الظلم الانتهاكات الأجور الحملات التفتيشية التربیة والتعلیم المدارس الخاصة الأدنى للأجور من قبل

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي: خطة لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • تحفيز مشاركة القطاع الخاص .. توجيهات رئاسية جديدة (فيديو)
  • الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل.. فيديو
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟
  • وزير العمل يكشف جديد التكفل بالأطفال المصابين بمرض السرطان
  • مرتبات مجزية.. فرص عمل فى شركات القطاع الخاص بالقليوبية