طرق طبيعية لتخفيف آلام التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس:
التهاب المفاصل هو حالة تؤدي إلى التهاب واحد أو أكثر من المفاصل، مما يسبب الألم والتورم والتصلب. في حين أن هناك العديد من الأدوية المتاحة لعلاج هذه الحالة، يمكن أن تكون الطرق الطبيعية فعالة أيضاً في تخفيف هذه الأعراض والآلام. فيما يلي إليك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل:
1.النظام الغذائي الصحي
تناول الأطعمة المضادة للالتهابات يمكن أن يساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل. يُنصح بتناول الفواكه والخضروات الملونة، الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، المكسرات والبذور، الحبوب الكاملة، وزيت الزيتون. تجنب الأطعمة المصنعة، السكر المضاف، والدهون المشبعة قد يكون له تأثير إيجابي أيضاً.
2. التمارين الرياضيةممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحسن مرونة المفاصل وتقوي العضلات المحيطة بها، مما يقلل من الضغط على المفاصل. يوصى بتمارين خفيفة مثل المشي، السباحة، وركوب الدراجات. يمكن أن تساعد تمارين القوة والتمدد أيضاً في الحفاظ على صحة المفاصل.
3. الكمادات الساخنة والباردةاستخدام الكمادات الساخنة والباردة يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والتورم. يمكن للحرارة أن تريح العضلات المحيطة بالمفاصل وتزيد من تدفق الدم، بينما يمكن للبرودة أن تخفف من التورم وتقلل من الالتهاب. استخدم الكمادات الساخنة لمدة 15-20 دقيقة والباردة لمدة 10-15 دقيقة حسب الحاجة.
4. الوزن الصحيالحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من الضغط على المفاصل، وخاصة المفاصل الحاملة للوزن مثل الركبتين والوركين. فقدان الوزن الزائد يمكن أن يقلل بشكل كبير من الألم ويحسن الحركة.
5. العلاج بالأعشاببعض الأعشاب والمكملات الغذائية قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل. الكركم، الزنجبيل، الأوميغا-3 من زيت السمك، والغلُكوزامين/كوندرويتين هي بعض المكملات التي أظهرت بعض الدراسات فعاليتها في تقليل الالتهاب والألم.
6. العلاج بالتدليكالتدليك يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر في العضلات المحيطة بالمفاصل ويعزز الشعور بالراحة. يمكن للعلاج بالتدليك أن يقلل من الألم ويزيد من مرونة الحركة في المفاصل المصابة.
7. اليوغا والتأملاليوغا والتأمل يمكن أن يساعدا في تخفيف الألم من خلال تحسين المرونة وتقوية العضلات وتقليل التوتر. تمارين اليوغا الخفيفة وتقنيات التنفس العميق يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص.
8. العلاج بالإبر (الوخز بالإبر)العلاج بالإبر هو جزء من الطب الصيني التقليدي ويمكن أن يكون فعالاً في تخفيف آلام التهاب المفاصل. يعتقد أن هذا العلاج يعمل عن طريق تحفيز الجهاز العصبي وتدفق الطاقة في الجسم.
9. استخدام الحرارة والبرودة:
يمكن أن يكون تطبيق الحرارة والبرودة على المفاصل المؤلمة طريقة فعالة لتخفيف الألم والتصلب. يمكن أن يساعد الاستحمام بالمياه الدافئة أو استخدام وسادة تدفئة على استرخاء المفاصل وتخفيف الألم. وبالمثل، يمكن أن يساعد وضع كمادات باردة أو استخدام الثلج على تقليل الالتهاب وتخدير المنطقة المؤلمة.
10. العلاج بالزيوت العطرية:
بعض الزيوت العطرية لها خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن تساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل. الزيوت مثل زيت الأوريغانو وزيت النعناع وزيت اللافندر يمكن أن توفر الراحة عند تدليكها على المفاصل المؤلمة. تأكد من تخفيف الزيوت العطرية بحامل زيت مناسب، مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
11. تناول الأطعمة المضادة للالتهابات:
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات في تقليل الالتهاب والألم المرتبط بالتهاب المفاصل. ركز على تناول الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور وزيوت أوميغا 3 الدهنية. قلل من تناول الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة واللحوم الحمراء، والتي يمكن أن تزيد من الالتهاب.
12. المكملات الغذائية:
بعض المكملات الغذائية قد تساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف آلام التهاب المفاصل. تشمل الخيارات الشائعة غلوكوزامين وكبريتات شوندروتن وأوميغا 3 ومستخلص كركم. تأكد من استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل تناول أي مكملات غذائية جديدة.
نصائح إضافية
الراحة الكافية: الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والتعب المرتبط بالتهاب المفاصل.
تقنيات الاسترخاء: تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتأمل، والاستماع إلى القرآن يمكن أن يساعد في إدارة الألم والتوتر.
تذكر أن التهاب المفاصل حالة شائعة ويمكن إدارتها بشكل فعال باستخدام هذه الطرق الطبيعية. ومع ذلك، إذا كانت الأعراض شديدة أو تتداخل مع حياتك اليومية، فمن المهم استشارة طبيب أو أخصائي للحصول على تشخيص وعلاج مناسبين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: یمکن أن یساعد فی تقلیل الالتهاب على المفاصل تخفیف الألم فی تقلیل فی تخفیف تساعد فی
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور