سرطان القولون.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرطان القولون.. يعتبر سرطان القولون، من الأمراض الشائعة التي تصيب البعض من الأشخاص، فهو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون.
سرطان القولونيستعرض «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص سرطان القولون من حيث الأعراض والأسباب، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال التقرير التالي:
ما هو سرطان القولونسرطان القولون، هو سرطان يحدث في أخر 15 سنتيمترًا من القولون التي تلتقي مع جزء من منطقة المستقيم وهذان النوعان من السرطان يدعيان معًا سرطان القولون والمستقيم أو السرطان القولوني المستقيميّ.
ويعتبر القولون، هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها، أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.
سرطان القولون والمستقيمأعراض مرض سرطان القولونمعظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وحين تبدأ أعراض سرطان القولون بالظهور فإنها تختلف من حالة إلى أخرى وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون
قد تشمل أعراض سرطان القولون والعلامات الأولية ما يأتي:
تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي
التي تظهر في الإسهال أو الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرّز، تستمر لفترة تزيد عن أسبوعين.
نَزْف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز.
ضيق في منطقة البطن، يظهر في مغص وانتفاخات غازية وأوجاع.
تبرّز مصحوب بأوجاع في البطن.
شعور بأن التبرّز لم يفرغ ما في الأمعاء تمامًا.
التعب أو الضعف.
هبوط غير مبرر في الوزن.
أعراض الإصابة بسرطان القولونأسباب سرطان القولونوتتعدد الكثير من العوامل التي توثر في احتمال الإصابة بمرض سرطان القولون وتشمل الأعراض كالتالي:
1. العمر: الأشخاص الذين تجاوزوا عمر الـ 50 عاماً، هم أكثر عرضه للأصابة بسرطان القولون.
2. التاريخ الطبي
3. خلل وراثي له تأثير على القولون: المتلازمات الوراثية التي تنتقل في العائلة من عمر إلى آخر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.
4. الإصابة ببعض المتلازمات: إذا كان التاريخ العائلي يشير إلى إصابة أحد أفراد العائلة بإحدى هاتين المتلازمتين فمن الضروري إبلاغ الطبيب المعالج وتشمل هذه المتلازمات ما يأتي:متلازمة السلائل الورميّة الغـُدّيّة العائلي، و متلازمة لينتش
5. التاريخ العائلي: إذا تم إصابة أحد افراد العائلة سابقاً بمرض سرطان القولون أو الأمعاء فيجب الكشف الدوري.
سرطان القولون6. النظام الغذائي: ممكن أن يكون سرطان القولون والمستقيم مرتبط بالأنظمة الغذائية قليلة الألياف أو الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.
7. النشاط البدني: عدم أو قلة ممارسة النشاط الجسدي قد يزيد من خطر الإصابة.
8. الكحول: شرب الكحول بكميات مفرطة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.
9. بعض الأعرؤاض الأخري التي تشمل الإصابة بمرض سرطان القولون ومنها:
-مرض السكري.
-السمنة المفرطة.
-التدخين.
-اضطرابات في هرمون النمو.
-معالجات إشعاعية للسرطان.
سرطان القولونطرق الوقاية من سرطان القولونللوقاية من السرطان اتبع النصائح الآتية:
- عمليات جراحية للوقاية من السرطان
في بعض الحالات النادرة جدًا، مثل: وجود عوامل وراثية، أو متلازمات الأمعاء الالتهابية كالتهاب القولون التقرّحي يُنصح اختصاصي الأورام السرطانية باستئصال كلي للقولون والمستقيم وإزالتهما تمامًا، وذلك لمنع ظهور أورام سرطانية فيهم في المستقبل.
- تغيير نمط الحياة للحد من خطر الإصابة
يُوجد العديد من الخطوات التي يمكن للمرء اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط حياته بما في ذلك:
طرق الوقاية من سرطان القولونتناول الكثير من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة.
التقليل من الدهون وخاصةً الدهون المشبعة.
اتباع نظام غذائي متزن ومتنوع من أجل زيادة كمية الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
التقليل من استهلاك المشروبات الكحولية.
التوقف عن التدخين.
ممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي.
العلاجات البديلةلا يمكن علاج سرطان القولون بالأعشاب.
اقرأ أيضاًبعد تعافيها من السرطان.. الأسترالية ميتشيل تحقق حلمها بالمشاركة في الأولمبياد
وفاة طالب إعدادي في الفيوم بعد صراع قصير مع السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان سرطان القولون القولون العصبي سرطان القولون علاج القولون العصبي اعراض القولون العصبي اعراض القولون علاج القولون اعراض سرطان القولون التهاب القولون علاج سرطان القولون أعراض سرطان القولون ما هو سرطان القولون اسباب سرطان القولون سرطان المستقيم أسباب سرطان القولون خطر الإصابة من السرطان
إقرأ أيضاً:
7 أعراض نسائية لا ينبغي تجاهلها أبدا
تعاني بعض النساء من مشكلات صحية بصمت ظنا منهن أن هذه الأعراض مؤقتة وربما تزول وحدها، وقد تفسد هذه الأعراض حياة النساء وتمنعهن من إنجاز الأعمال التي يرغبن بتحقيقها أو تحول دون استمرارهن في العمل أو التعلم إن استمرت دون علاج.
قد يمنع النساء من طلب المساعدة شعورهن بالحرج من الحديث حول حالتهن الصحية أو خوفهن مما قد تقوله الطبيبة حول حالتهن، مما قد يشكل خطرا على حياتهن، فبعض الأعراض التي تتغاضى عنها النساء قد تحمل علامات تحذيرية تشير إلى وجود أمراض يجب علاجها.
ولكن ما هي هذه الأمراض التي يمكن أن تفسد على النساء حياتهن؟ وما هي الأعراض التي ينبغي على النساء عدم التغاضي عنها؟
أمراض تسبب المعاناة للنساءووفقا لمنظمة الصحة العالمية تؤثر تعاني نحو 10% (190 مليونا) من النساء والفتيات في سن الإنجاب على مستوى العالم من الانتباذ البطاني الرحمي. وهو مرض مزمن يرتبط بآلام شديدة تؤثر على الحياة اليومية أثناء فترات الحيض، والجماع، وحركات الأمعاء و/أو التبول، بالإضافة إلى آلام الحوض المزمنة، وانتفاخ البطن، والغثيان، والإرهاق، وأحيانًا الاكتئاب، والقلق، والعقم.
بطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي) هي حالة ينمو فيها نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم. يؤدي ذلك إلى حدوث التهابات وتشكّل نسيجا ندبيا في منطقة الحوض، ونادرًا في مناطق أخرى من الجسم. تسبب هذه الحالة رد فعل التهابي مزمن قد يؤدي إلى تكوّن نسيج ندبي (التصاقات أو تليفات) داخل الحوض أو في أجزاء أخرى من الجسم. وقد تم وصف عدة أنواع من الآفات المرتبطة بهذه الحالة.
إعلانوتعاني بعض النساء من العضال الغدي الرحمي وهو حالة تنمو فيها بطانة الرحم داخل العضلات الموجودة في جدار الرحم كما يوضح موقع الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. تختلف العلامات والأعراض المصاحبة لهذه الحالة، لكن الأكثر شيوعا هو الألم أثناء الدورة الشهرية و/أو غزارة نزيف الحيض.
كما قد يعانين من سرطانات أو حالات أخرى، ولكن ما هي الأعراض التي ينبغي للنساء عند حدوثها مراجعة الطبيبة في أقرب فرصة؟
1- النزيف الشديد المطولتقول الدكتورة شازيا مالك، استشارية أمراض النساء والتوليد في مستشفى بورتلاند في المملكة المتحدة لصحيفة الإندبندنت البريطانية:" إن أي نزيف يؤثر على قدرتك على العمل بشكل طبيعي في حياتك اليومية ليس طبيعيا. لا ينبغي أن تتحكم دورتك الشهرية في جودة حياتك أو قدرتك على العمل كإنسان. لا ينبغي أن تضطري إلى تغيير وسائل الحماية الخاصة بالدورة الشهرية كل ساعة، أو ارتداء حماية مزدوجة في الليل أو أثناء النهار. هذا ليس طبيعيا".
يشير موقع الخدمات الصحية الوطنية البريطاني إلى أنك قد تعانين من النزيف الشديد الذي يستدعي مراجعة الطبيبة إذا كنتِ:
تحتاجين إلى تغيير وسائل الحماية كل ساعة إلى ساعتين. استمرار الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام. خروج تخثرات دموية أكبر من حوالي 2.5 سنتيمتر. النزيف من خلال ملابسك أو الفراش. تجنب الأنشطة اليومية، مثل ممارسة الرياضة، أو أخذ إجازة من العمل بسبب الدورة الشهرية. الشعور بالتعب أو ضيق التنفس كثيرا. 2- الألم الشديدلا ينبغي أن يكون الألم شديدا لدرجة أنه يجعلك تتقيئين أو تأخذين إجازة من المدرسة أو العمل. تؤكد الدكتورة شازيا أن هذا ليس طبيعيا، وتقول: "إذا خف الألم بحبتين من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، فلا بأس بذلك. ولكن إذا كان عليك تناول مسكنات متعددة وكان ذلك يؤثر على أنشطتك اليومية، فهذا ليس طبيعيا وإذا كنت تعانين من آلام الحوض المستمرة التي لا ترتبط بالإباضة أو الدورة الشهرية فقط، فيجب التحقيق في الأمر".
إعلان 3- إفرازات مهبلية غير طبيعيةتقول شازيا إن الإفرازات المهبلية غير الطبيعية تتقاطع بين الأعراض الحميدة المحتملة، مثل النزيف والألم، وأعراض أمراض قد تكون شيئا أكثر خطورة".
إذا كانت الإفرازات غير الطبيعية لها رائحة أو تغير لونها وليست طبيعية لدورتك الشهرية، أو مرتبطة بدرجة حرارة، أو جماع مؤلم، ونزيف غير طبيعي أو ألم في الحوض، فهذا ليس طبيعيا لأنه قد يكون علامة على الإصابة بعدوى منقولة جنسيا أو ورم أو سرطان. إذا لم تكن إفرازاتك طبيعية، فيجب فحصها، خاصة إذا كان بها دم.
4- النزيف بين الدورات الشهريةتقول شازيا إن النزيف بين الدورات الشهرية ليس أمرا طبيعيا، لأنه يمكن أن يكون علامة على وجود عدوى، أو ورم أو أورام ليفية أو سرطان أو حمل خارج الرحم.
5- النزيف بعد انقطاع الطمثبمجرد دخول المرأة سن اليأس تتوقف دورتها الشهرية، وسن اليأس هو المصطلح الذي يشير إلى الانخفاض الطبيعي في الهرمونات التناسلية الذي تمر بها المرأة في الأربعينيات والخمسينيات من عمرها. بعد مرور عام كامل دون حدوث دورة شهرية، يُعتبر أي نزيف مهبلي يحدث بعد ذلك نزيف ما بعد انقطاع الطمث، ويُعد أمرًا غير طبيعي.
تقول شازيا إن النزيف لأكثر من عام بعد آخر دورة شهرية عندما تصبحين في سن اليأس هو "علامة تحذير فورية يجب التحقيق في تلك الأعراض، ولا ينبغي تجاهل هذه الأعراض أبدا".
6- الانتفاخ المستمرلا ينبغي تجاهل الانتفاخ البطني المستمر، والذي قد يحدث مع أعراض أخرى. تقول شازيا: "النزيف بين فترات الحيض، أو الانتفاخ البطني المستمر، أو فقدان الوزن، أو الشعور بوجود كتلة في البطن يمكن أن يكون علامة تحذيرية للإصابة بالسرطان مثل سرطان المبيض. الانتفاخ البطني والألم مع فترات الحيض الغزيرة يمكن أن يكون أيضا علامة على الأورام الليفية".
7- الحكة المستمرة والتكتلاتتقول شازيا إن علامة تحذيرية أخرى هي الكتل غير الطبيعية والنتوءات حول المهبل أو الفرج، والحكة. "إذا كان لديك نتوء غير طبيعي أو حكة مستمرة فقد يكون ذلك عدوى".
إعلان