احذر: أدوية لا ينبغي تناولها مع القهوة .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شمسان بوست /متابعات:
حذر خبراء الصحة من آثار جانبية كارثية ومضاعفات شديدة ترتبط بتناول بعض الأدوية مع فنجان القهوة الصباحي.
وبهذا الصدد، كشفت مجموعة من الصيادلة لموقع “ديلي ميل” عن أدوية شائعة “يمكن أن تتفاعل مع القهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين”.
قالت جينيفر بورجوا، الصيدلانية وخبيرة الصحة في SingleCare: “يمكن أن يتفاعل الكافيين مع مضادات الاكتئاب، ما قد يتسبب في ارتفاع خطير في ضغط الدم”.
وتمنع الفئات القديمة من مضادات الاكتئاب، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)، الجسم من استقلاب الكافيين بشكل صحيح. وبالتالي، يظل الكافيين في الجسم لفترة أطول، ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر.
وقالت هافي نجو-هاميلتون، الصيدلانية في المركز الطبي لجامعة مينيسوتا، إن الأدوية مثل فلوفوكسامين وفينيلزين (نارديل) وترانيلسيبرومين (بارنات)، هي الأسوأ في هذا الصدد.
أدوية البرد والحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية
تحتوي العديد من هذه الأدوية على مادة السودوإيفيدرين المنشطة، والتي تعمل على تضييق الأوعية الدموية في الممرات الأنفية لتقليل التورم والاحتقان.
ومع ذلك، فإن السودوإيفيدرين تحفز الخلايا الدماغية المسؤولة عن استجابة “القتال أو الهروب”، التي تحافظ على سلامتنا عندما نكون تحت التهديد.
وقالت نجو-هاملتون إن شرب القهوة مع هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض، ويجعلك تشعر بالتوتر والقلق.
وتشمل أدوية البرد الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية: “سودافيد” و”ميوسينكس” (منتجات شائعة تحتوي على السودوإيفيدرين).
وتوصي نجو-هاملتون بتناول هذه الأدوية قبل ساعتين أو بعد 4 ساعات من شرب فنجان القهوة.
أدوية السكري
قالت نجو-هاملتون: “عندما تشرب القهوة، فإنها تزيد من نسبة السكر في الدم، وخاصة إذا كانت تحتوي على كريمة وسكر أيضا، وهذا يجعل دوائك أقل فعالية”.
ويمكن أن يؤدي شرب أي مشروب يحتوي على الكافيين، إلى زيادة مستويات الأنسولين والسكر في الدم، وفقا للجمعية الأمريكية للسكري.
وأوصت نجو-هاملتون بتتبع نسبة السكر في الدم لتحديد ما إذا كان يجب عليك شرب القهوة مع أدويتك.
المضادات الحيوية
يمكن للمضاد الحيوي أن يثبط عملية استقلاب الكافيين، ما يؤدي إلى زيادة مستويات الكافيين في الدم.
وأشارت بورجوا إلى “سيبروفلوكساسين” بشكل خاص، والذي يستخدم عادة لعلاج الالتهابات البكتيرية، مثل التهابات المسالك البولية والتهابات المثانة والإسهال المعدي والتهابات الجيوب الأنفية.
مميعات الدم
قالت نجو-هاملتون إن الكافيين يمكن أن يمنع تحلل مميعات الدم، ما يترك المزيد من الدواء في الجسم، وبالتالي قد يحدث نزيف مفرط حتى من الإصابات البسيطة.
وتوصي نجو-هاملتون بالانتظار “6 إلى 8 ساعات على الأقل” لتناول بعض القهوة بعد عقار “وارفارين” (الأقدم والأكثر شيوعا).
أدوية ضغط الدم
قالت نجو-هاملتون: “تعمل حاصرات بيتا على خفض معدل ضربات القلب، حتى لا يضطر قلبك إلى العمل بجد. ولكن القهوة أو أي مشروبات تحتوي على الكافيين، تزيد من معدل ضربات القلب وكذلك ضغط الدم. وهذا ليس تفاعلا مباشرا مع الأدوية، ولكنه أشبه بمقاومة حاصرات بيتا”.
وتقترح تناول هذه الأدوية قبل ساعتين أو بعد 4 ساعات من شرب فنجان القهوة، أو أي مشروب يحتوي على الكافيين.
أدوية الغدة الدرقية
حذرت نجو-هاميلتون من أن تناول هذه الأدوية مع أي نوع من الطعام أو المشروبات، بما في ذلك القهوة، يمكن أن يقلل من كمية الدواء التي يمتصها الجسم.
وقال الدكتور ويليام فرانكلين، مؤسس ومدير مركز فيكتوري الطبي في تكساس، إن الأشخاص الذين يتناولون عقار “ليفوثيروكسين” يجب أن يأخذوه “على معدة فارغة مع الماء والانتظار لمدة 30 إلى 60 دقيقة قبل تناول الكافيين”.
أدوية ألزهايمر
تمنع الأدوية المستخدمة لعلاج أعراض ألزهايمر، والتي تسمى “مثبطات كولينستريز”، تحلل الأستيل كولين، وهي مادة كيميائية تساعد في تكوين الذاكرة والتفكير.
ومع ذلك، فإن تناول هذه الأدوية مع القهوة يضيق حاجز الدم في الدماغ، ما يصعّب وصول العقار إلى الدماغ.
أدوية الربو
يؤدي تناول “موسعات الشعب الهوائية”، مثل “أمينوفيلين” و”ثيوفيلين”، مع القهوة إلى تفاقم الآثار الجانبية للدواء مثل التهيج والأرق.
مضادات الذهان
تعمل هذه الأدوية عن طريق تنظيم النواقل العصبية، مثل الدوبامين والسيروتونين، لتخفيف أعراض مثل الهلوسة.
وحذرت نجو-هاملتون من أن القهوة يمكن أن تقلل من كمية الدواء التي يمتصها الجسم.
وتوصي بالابتعاد عن القهوة تماما إذا كان المريض يعاني من نوبة جنون.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تناول هذه الأدویة على الکافیین تحتوی على مع القهوة ضغط الدم فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم
تعد مقاومة الأنسولين حالة شائعة تحدث عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقا لما جاء في موقع pharmachoice عوامل الخطر التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين هي:
عوامل الخطر لمقاومة الأنسولينعلى الرغم من أن مقاومة الأنسولين يمكن أن تؤثر على أي شخص، إلا أن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة:
السمنة: إن زيادة الوزن، وخاصة حول البطن، من أهم عوامل الخطر التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين فالأنسجة الدهنية، وخاصة الدهون الحشوية، تفرز هرمونات ومواد التهابية قد تتداخل مع وظيفة الأنسولين.
نمط الحياة المستقر: يؤدي قلة النشاط البدني إلى تقليل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تحسين حساسية الأنسولين من خلال تعزيز امتصاص الجلوكوز في العضلات.
التدخين: يؤدي التدخين إلى زيادة الالتهابات وإضعاف حساسية الأنسولين، مما يعرض المدخنين لخطر أكبر للإصابة بمقاومة الأنسولين.
مشاكل النوم: يرتبط ضعف جودة النوم، وخاصة بسبب حالات مثل انقطاع النفس أثناء النوم، بمقاومة الأنسولين يعد النوم المستقر والمستمر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم.
ارتفاع مستويات الكوليسترول: يمكن أن يشير اختلال توازن الدهون في الدم، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL)، إلى مقاومة الأنسولين.
ارتفاع ضغط الدم: غالبا ما يحدث ارتفاع ضغط الدم جنبا إلى جنب مع مقاومة الأنسولين، ويشكل جزءا من متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.